فوت وكومنت🖤
•••تايهيونغ جميل
واجمل من الجميع ،
تايهيونغ شمس المنزل ،وشمس المدينة
تايهيونغ ، الزهرة ، والنحلة ، والعسل ..
لم تتمكن همونيا ان تاتي بعد الان على ذكر تلك الاغنيه الجميلة ، التي كانت ترددها دائماً، في مساء ذلك اليوم الصيفي الحار خشيت على صغيرها الحبيب ان يعصف بخ غضب الآلهة الذي يهبط عادةً كالعاصفه!.
حتى المعمرين من سكان روما لا يتذكرون انه مر عليهم من قبل ذلك اليوم الصيفي الحار ، فقد بدت المدينه كأنها ميتة ، ولجأ جميع افراد الشعب الى احواض السباحة ، والى المعابد والخمارات ، والى اي مكان يستطيعون ان يتغلبو فيه ولو بقدر بسيط على هذا الجو الحار ..
وهم ينتظرون انفجار هذه العاصفه المخيفة التي تهدد المدينة منذ عدة ايام .
وفي هذا الوقت بالذات وفي اعالي قمم جبل بالاتين وفي احد المنازل القديمة ذات الطابع الفخم ، تايهيونغ يضحك ويلعب بعد ان امددته مربيته فوق الطاولة الثقيلة
المصنوعه من شجر السماق الاخضر ، وبدأت تمسح جسمهه الغض بالزيوت التي صنعتها بنفسها
والتي تفوح رائحتها كالمسك ، الا ان الصغير كان لا يتوقف عن الحركه واللعب ، بعد ذلك قال لمربيته متوسلاً:
-كفى يا همونيا كفى ارجوكِ.
لكن تايهيونغ على الرغم من كل حركتها ولعبها لم تستطع منع مربيته او جعلها تتوقف عن عجن جسدها الغض وجلدها الناعم كالحرير .
وبعد قليل داعب النوم مقلتا الصغير فلجأ الى صدر مربيته وهمس قائلاً:
-دعيني ،دعيني .
-هيا نم عزيزي ، نم اتمنى لك احلاماً سعيداً. احلم ان تكون امبراطور روما في احد الايام ، واحلم ان تكون اجمل رجل في العالم . نم وشاهد رجل احلامك الذي سيأخذك بين ذراعيه ، والذي سوف تخلع ازرارك امامه.
كانت ترنتا والدة تايهيونغ تسمع هذا الحديث من اوله لكنها التزمت الصمت
وقد احنت برأسها على طاولك النسيج اليدويه التي كانت امامها شأنها ذلك شأن معظم نساء الاشراف في روما اللواتي يمضين جل وقتهن بهذا الشكل .
بعد ذلك رفعت الام رأسها لكي تستريح بعض الشيء وعلى الرغم من انها لم تتدخل بالحديث الا انها اردفت غاضبة:
أنت تقرأ
عشقُ الراهب | VK
Historical Fictionفي إحدى المرات ، كان في عربته متجه نحو المعبد ومعه حراسه ، وقعت الواقعة ، فانقض عليه جبروت الحب ، فتى ابهرهه جماله وقف امام عربته قاطعاً طريقه وراح ينظر اليه . وهو الاخر سحر به وسهى عن نفسهه للحظات وغاص في زرقة عينيه اللازوردية ، فما الذي جرى بعدها...