كُل ما عليكَ فِعله
هو ان تتحمل ، لا ان تتنازل....
خيم الصمت في غرفة الراهب الجديد
شعور الخوف قد سيطر على جميع
الموجودينخاصة بعد ان اشارت رئيسة الراهبات بحركة قاسية من رأسها
لتخرج نموشيا من الغرفة و ركبتيها بدأت
بالارتطام ببعضها من شدة خوفهاماكسميليا التي تبدو طويلة جداً
جمالها الآخذ كان اشبه بالتماثيل التي
تزين ساحة روماأما الآن فلم يبق في وجهها اي بريق
كردة فعل للخوف الذي سيطر عليها
هي بدأت بالكلام والثرثرة وهي تعيد
وتشرح عدة مرات وبتأن"ستكون سعيداً هنا صغيري ، صدقني ،
ستضيء حياتنا".....
مالبث الجميع حتى سمعوا صرخات نموشيا
القويةالتي اهتزت لها اركان البناء واخترقت
جميع الحواجز والجدرانامتقع وجه الراهبان عندما شاهدا العرق البارد يتصبب من جسم تايهيونغ
وهو يصرخ"نموشيا"
لم يعد الصغير بوعيه
ولم يستطع التحمل ، بدون ان ينتبه للعباءة التي كانت تلف جسمه كالمعطفتخلص من يدي الراهبة التي تُعيقه
وانطلق إلى صالة الموزاييك
بدون ان يترك مجالاً لكي يمسكه أحداًهبط الدرج وكأنه يتدحرج
بدأ بالركض بإتجاه مصدر الصوت
والصراخ
والأنينإجتاز الممر الطويل ، وعبر العشرة أبواب
وعندما وصل الباحة ، وقف أسفل القنطرة
خداهُ قد أصبحا كالجمر من شدة الركضعرف إنه إقترب من المكان الذي فيه نموشيا
هو سمع أصوات السياط التي تنهال
على جسد الفتاة العاثرة الحظصعد الدراج الذي يكون بعد القنطرة
صعده بلا تردد ، لآخر درجة
حتى إختفى صوت نموشيا
وتوقف صوت السياط !كان الصغير يشعر بهذه الأمور دون أن يراه بأم عينه ، سلك طريقاً يتسع نحو اليمين
ثم يفضي إلى قبوٍ أُضيء بمشعلين
هُنا رُبطت نموشيا ، من معصميهاوشُدت إلى خازوق طويل مثبت في الأرض
وقد إنحنى جسمها وكأنها تُريد أن تحمي نفسها من السياط التي تنهال عليها
، أصبحت زرقاء بلا حياة
أنت تقرأ
عشقُ الراهب | VK
Narrativa Storicaفي إحدى المرات ، كان في عربته متجه نحو المعبد ومعه حراسه ، وقعت الواقعة ، فانقض عليه جبروت الحب ، فتى ابهرهه جماله وقف امام عربته قاطعاً طريقه وراح ينظر اليه . وهو الاخر سحر به وسهى عن نفسهه للحظات وغاص في زرقة عينيه اللازوردية ، فما الذي جرى بعدها...