عشق الراهب ~

2.9K 212 78
                                    








بما إنو تاتا حبحياتي كبر سنة
اول شي هابي بيرثداي ، لوفيو وربي💘
ف هذا البارت هدية
شد امخرط ؟؟

المهم ما أوصيكم فوت وكومنت وإلا أسحب سحبة بت كلب

•••








'لا تنتظرني أسقط ، أنا لا أسقط أساساً،،'








.


لم يكن تايهيونغ يجرؤ على السير بمفرده في مثل هذه الساعة المتأخرة من بعد الظهر
ولا أن يمر وسط هذا الجمع الغفير الذي إزدحم على طول الطريق المقدسة

كانت عربته ذات العجلتين تتقدم بسهولة
قائدها يسير في المُقدمة وقد وضع حزاماً أبيض ولم يكن بحاجة لأن يرفع صوته ،
بل كان يكتفي بقول ؛

"إفتحو الطريق ، إبتعدو إلى الجوانب."

حتى إنه لم يكن بحاجة لرفع عصاه
التي يمسكها في يده اليُمنىٰ
فالناس كانوا يفتحون له الطريق من تلقاء نفسهم وبإحترام ، فور عِلمهم إنها إحدى عربات الراهبان ،!

كان جميع موضفي الإمبراطورية من ذوي
الرتب العالية ، وممثلو العائلات الأصيلة ،
ينحنون بإحترام أمام هذه العربة ،

و وسط هذه الحالة شعر تايهيونغ بالسعادة
على الرغم من علمه إن هذا الإحترام وهذه التحيات من أهالي روما ،
وكبار الشخصيات  لم تكن من أجل شخص
هذا الراهب الذي لم يبلغ السادسة عشر من عمره بعد ،!

بل هو من أجل أن يكتسبوا بركات أم المدينة
عنوان العدالة والفضيلة والإحسان ،

...




كان بوبيلي يقف إلى جانب تايهيونغ
وهو يعيد ويكرر هذه الجملة بلا ملل ويكاد يطير من الفرح مذ أن ركب العربة امام بيت رهبان فستا

"هل رأيت كيف يفتح لنا الناس الطريق؟"

وضع تايهيونغ يده بلطف على كتف الصغير ، وركز أنظاره على نقطة معينة ، ليقول له دون أن يظهر على وجهه أي تعبير وبدون أن يحرك شفاه،

"أسكتُ ، يجب ان تحافظ على هدوئك ووقارك ، عندما تكون وسط الشعب ، تستطيع ان تعبر عن سعادتك في البيت"

لم يستطع الفتى الشاب أن يمنع نفسه من ان يبتسم بعدما قاله لبوبيلي ، إذ عادت بهِ الذكرى الى عشر سنوات تقريباً خلت ،
والى موقفه حيث قالت له فبيديا الكلام نفسه.


عشقُ الراهب | VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن