فوت وكومنت رجاءاً
إستمتعوا.
.'أنت بلا شيء تثيريني ،
فما بالك لو أغويتني...'.
.
.كلاي نوس كان كبير بالسن لدرجة إن جلده أصبح مُجعداً بشكل مقزز للعينين ، ظهره الأحدب تقوس بشكل كبير
حتى إنه بين كلمة وأخرى يسعل حوالي الثلاث مرات ،"فالتشرب القليل من الماء،هل انت بخير أيها المحترم؟ "قالت فبيديا مستهزئة به بينما تناوله كأس ماء
شرب الماء دفعة واحدة ليردف بصوت مبحوح،"سبب مجيئي هنا.."
قاطعته فبيديا مشيرة ً بسبابتها ،بعد أن ضغطت على يد تايهيونغ الذي يجلس بجانبها
"إسمح لي ان اعبر لك عن امتعاض جميع الرهبان والراهبات ، كنت أهيء نفسي للذهاب للمجلس لكي اتحدث عن الموضوع، لم يعد من الممكن قبول هذه الحماية المتواضعة لرهبان فستا ، لقد اصبحو عرضة للكلام البذيء من الناس "
تلعثم كلاي وقال،"حسناً ولكن ،.." كان يرفع رأسه ويفتح فمه ليلتقط انفاسه بين الحين والآخر
إلا إن فبيديا لم تترك له مجالاً للكلام ،حتى إنها لم تتوقف عن الكلام ،في حين إن تايهيونغ ينتظر بفارغ الصبر ليرى ردة فعل هذا العجوز
حتى إنه لم يكن منتبهاً جيداً لكلام فبيديا ، إلا انه انتبه عندما سمعها تقول ،" لقد إعترض أحد الشباب موكب تايهيونغ اليوم وهو داهب الى نبع كامن ، و وقف امامه في منتصف الطريق وتصرف بشكل بذيء"
خشي تايهيونغ أن تأتي فبيديا على ذكر إسم جونغكوك .
وعندما حاول العجوز أن يرد عليها واجهته أزمة إختناق وبقي منكمشاً على الكنبة وعيناه شاحضتان ، فهرعت إليه الخادمات خوفاً أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في الدير .
أما فبيديا كان جسمها قد إنتفض من وجود هذا العجوز ، وتظاهرت بالشفقة وحاولت أن تساعده على الجلوس ثم مدت يدها بكوب ماء وقالت له وهي تبتسم ،
"إشرب يا كلاي المحترم " ، تايهيونغ كان حقاً شاكراً لفبيديا هي تماماً دافعت لتايهيونغ وغطت على الأمر ، حتى إنها لم تأتي على ذكر إسم جونغكوك ، الأمر الذي أسعد تايهيونغ بشدة
"منذ فترة طويلة لم يحل أمراً كهذا تايهيونغ الصغير ،كنت آمل أن تكون أكثر تعقلاً وهدوءاً ممن سبقك بالوظيفة ،عليك أن تعرف الأصول على حقها "
أنت تقرأ
عشقُ الراهب | VK
Historical Fictionفي إحدى المرات ، كان في عربته متجه نحو المعبد ومعه حراسه ، وقعت الواقعة ، فانقض عليه جبروت الحب ، فتى ابهرهه جماله وقف امام عربته قاطعاً طريقه وراح ينظر اليه . وهو الاخر سحر به وسهى عن نفسهه للحظات وغاص في زرقة عينيه اللازوردية ، فما الذي جرى بعدها...