فوت وكومنت 🖤.
.
'إكتفيتُ بكَ ،وسُحقاً لشيء إسمه عالم '
.
.
.
كان الفتى الشاب قد وقع تحت تأثير مثل هذه التخيلات ، ليشعر بأن الحرارة بدأت تدب
في أوصالهإرتخت قدماه ، شعر وإن هذا الرجل لابد أن يكون ساحراً وهو المسؤول عما يحدث له
وتمنى لو إنه يستطيع القضاء عليهأدار رأسه بقسوة ، وكتم صيحة كان يريد أن يطلقها لكي يقوم سائق العربة بحث الخطى
حتى إنه إستغرب كيف لتيبر والامبراطور
يحتفظا بمثل هذا الرجل الوقح المستهجن
وقليل الأدب ،..!"أرأيت كم هو وسيم تايهيونغ ؟" تمتم بوبيلي بخفوت
"من هو الذي رأيته؟"
"ومن سيكون ؟ ساجان.."
تشه ساخرة خرجت من فاههِ ليهسهس بقهر
"عن أي وسامة تتحدث ؟ إنه عجوز،"ضغط تايهيونغ على أعصابه وهو يتكلم
إذ رأى إن كل الأنظار قد تمركزت عليه
تمالك نفسه وحافظ على برودة أعصابه ليطلق نظرة متزنة للجماهير الذين راحو يصفقون بلا توقفبلا سبب هو تذكر الجملة التي قالتها نموشيا قبل عشر سنوات ،' سوف ترى عندما تصبح بالسادسة عشر من عمرك ، عندما ينظر اليك احدهم على إنك لست صغيراً'
هو إكتشف في عيون الرجال وبعض النساء
تلك النظرة التي هدّت كيانهُ ،تمتم تايهيونغ وكأنه يتكلم مع أسنانه
"لماذا ينظرون إلي؟"ليتدخل بوبيلي ،" لأنك جميل، ألم ترى نفسك في المرآة؟!"
غضب مستحيل إجتاح تايهيونغ مرة أخرى
وتمنى حقاً أن تنشق الأرض و تبتلعه ،هو يقف كالصنم فوق هذه العربة ،وكل الأنظار موجهة إليه ولا يستطيع التهرب منهاوهو مضطر للوقوف بقامة مشدودة، كان يرغب بسماع صوت العقل ، وان يتحكم بعواطفه ، إذ هو لم يقوم بأداء أي دور منذ
أن لبس هذا الزي سوى الفتى الجميل الذي يعيش بمفرده
أنت تقرأ
عشقُ الراهب | VK
Historical Fictionفي إحدى المرات ، كان في عربته متجه نحو المعبد ومعه حراسه ، وقعت الواقعة ، فانقض عليه جبروت الحب ، فتى ابهرهه جماله وقف امام عربته قاطعاً طريقه وراح ينظر اليه . وهو الاخر سحر به وسهى عن نفسهه للحظات وغاص في زرقة عينيه اللازوردية ، فما الذي جرى بعدها...