'لا نراقص عملاقاً دون أن يسحق اقدامنا'.
.كان وقع الاقدام يقترب شيئاً فشيئاً
إلى ان سمع الإثنان صوت فبيديا يصدح قائلاً
"ألم أحذره من هذا الشقي !"وكردة فعل لتايهيونغ المرتعب ظل يدفع بجونغكوك هامساً،" علي ك .. الخروج حالاً أ أنا اترجاك"
"هل تظنني جباناً ؟ أنا واللعنة لن اغادر حت.." قاطعه تايهيونغ متوسلاً ،" قف خلف الستارة هي ليست شفافه ، لن يستطيع احد رؤيتك ارجووك"
رضخ الآخر إرضاءً له ، هو لا يريد الظهور بمظهر الضعيف أمام راهبه ~
فُتح باب غرفتهُ بقوة ، كانت فبيديا ويرفقها إثنان من العبيد ، وبالتأكيد همونيا التي لن تسمح بأن تُمس شعرة من صغيرها
"لِمَ نافذتك مفتوحة؟" سألته فبيديا بحدة ، ليبتلع الآخر ريقه واقسم إن إرتجاف صوته قد فضح كُل شيء ،" أ أنا ف فقط شعر..ت بالإختناق"
أدارت فبيديا رأسها مُردفة،" هل لكم أن تتروكونا ، لدي حديث خاص"
إنصرف العبيدان وهمونيا بهدوء ، لتبدأ نظرات فبيديا بتفحص ملامح تايهيونغ
وبالتأكيد هي شعرت بغرابة الجو ،" هل أنت خائف ؟!"
"مِمَ؟" أجابها وهو يرجع خطوتان للخلف
بغية حماية الآخر ، " من أن أعلم إنه هنا!"ساد صمت مُخيف في الغرفة ، ما يُسمع فقط هو نبضات قلب الأشقر المُرتعبة ، إستجمع شجاعته قائلاً ،" من تقصدين؟"
" أنت حقاً تعلم من اقصد!" أنزل تايهيونغ رأسه شاعراً بتجمع الدموع في مقلتيه، هو اجزم إنه أكثر موقف صعب مر به~
جلست فبيديا على سرير الآخر مُعطيةً ظهرها
وربتت على الفراغ الذي بجانبها كإشارة للآخرإنصاع تايهيونغ فوراً للجلوس ، وضعت فبيديا يدها على كتفه ضاغطة بقوة كبيرة عكس ملامح الرقة التي تُظهرها ،" هل لديك تبرير؟!"
انزلقت دموعه بغير سابق أوان ولم ينبس بأي حرف ،
"هل لديك مشاعر تجاهه، أعني هل أردت تقبيله قبل قليل؟!" انصبغ وجه تايهيونغ للون الأحمر فحتماً إن جونغكوك يستمع لكل شيءعندما أراد إجابتها سمع صوت إغلاق نافذته
دالاً على خروج الآخر ، بغير وعي هو إرتمى بأحضان فبيديا مُجهشاً بالبكاء"أنا خائف " قالها بصوت مخنوق ، رفعته فبيديا مُداعباً ذقنه قليلاً ليتوقف عن ذرف عزيزاتها ، ثم دنت من أذنه هامساً
"ما بيد القلب حيلة صغيري، أحب من شئت فأنت مُفارقه" بعدها إبتعدت مُغادرة تاركةً الآخر غارقاً بدموعه
أسفه الوحيد على حظه الذي جلب له كل هذه التعاسة~
.
.
.لأول مرة سيقوم تايهيونغ بالمناوبة على الشعلة المقدسة ، كان مُتحمساً بشكل خيالي
وإنرسمت ملامح السعادة على مُحياه بعد أن غادرته شهراً ،فهو لم يرى جونغكوك طيلة ثلاثون يوماً ، قلبه كان يشتعل ناراً من خوفه لولا تأكده من همونيا 'إنه بخير'
كانت كلمتان كافيتان كي تجعل قلبه ينبض مجدداً ، مُجرد معرفته انه حي ولم يمسه أذى كانت كافية حد الإشباع~
دخل الى المعبد الأعظم مُرتدياً ملابسه المخصصة ، كانت إبتسامته تشق وجهه
إلا إنه أزالها فور أن أشارت له فبيديا بإزالتها
إحتراماً للمكانكان هدوء المكان مرهب ،
اصطف الرهبان الخدم فاتحين الطريق لهاخذ خطواته بهدوء متقدماً ، حتى وصل إلى مكان الشعلة ، " خذيني يا فستا فأن روما قد منحتني إياك" نطقها أخذاً الحطب لينثره فوق الشعلة
إنصرف جميع الموجودين تاركين تايهيونغ يختلي بعمله ،مُد له لوح خشبي متهرئ ليوضح العبد الذي جاءه به،" فبيديا تأمرك بقرآته"
اخذها من غير أن يجيبه ثم دحرج مقلتاه قارأً
بعينان مُرتجفتان ليشهق بخفة'مارليس تايهيونغ ماسييوس إبن كاسيووس ، راهب روما الأعظم بعد فستا'
...
'أُردد أسمك كدعاء يفتح في قلبي ابواباً للفرح'
...
اعذروني على البارت القصير 😕
ما احلل تقرون بدون فوت و كومنت 🌚♥️باي
أنت تقرأ
عشقُ الراهب | VK
Ficción históricaفي إحدى المرات ، كان في عربته متجه نحو المعبد ومعه حراسه ، وقعت الواقعة ، فانقض عليه جبروت الحب ، فتى ابهرهه جماله وقف امام عربته قاطعاً طريقه وراح ينظر اليه . وهو الاخر سحر به وسهى عن نفسهه للحظات وغاص في زرقة عينيه اللازوردية ، فما الذي جرى بعدها...