صافِح الوردَ اذا مررت بهِ، فصلة الارحام واجبة~•
صباحُ يومٍ جديد ، كان الجو رائعاً
غطت اشعة الشمس جميع ارجاء روما
وصار الجو مُناسباً جداً لكي يلهو الاولادلذا خطر ببال تايهيونغ الاستفادة من هذا الجو
فاستنفر العبيد الصغار الثلاثة
الذين بإمرته كي يلعب معهم ..كاتيا ، مليكسو و ميريلوس
"هيا هيا ، ميلكسو وكاتيا انتما قد جئتما الى روما وجلبتم لي الهدايا وانا استقبلكم في بيتي"
اطرد تايهيونغ متحمساً
كونه اخذ دور ليفيا المحترمه .." السلام عليك يا ليفيا المحترمة "
ما إن اردفت كاتيا بهذا حتى انفجر ميريلوس ضاحكاً كون سيده اخذ دور إمرأةليستدر له تايهيونغ والشرر يتطاير من عيناه
مالبث ان صرخ باعلى صوته ، ليشاهد كمية من الماء قد تجمعت بشكل واضح بين قدمي الصغير
" لقد تبولت اذن ايها الخنزير؟"
لم يفهم الزنخي سبباً لهذا التوبيخ
فضحك في وجه سيده ضحكة بريئة
إلا ان تايهيونغ لم يكن عليه ان يغفر له مثل هذه الاهانه
وفقاً لعادات الأسرة التي ينتمي لها ."هيا اغرب عن وجهي ، لا اريد ان اراك ثانيه ، انك قذر"
ليسمع صوتاً يسأل بشكلٍ جدي
" ماهو الشيء السيء الذي ارتكبه؟"
ليكرر سؤاله مره اخرى حين لم يتلقى تفسير
ادار الاطفال رؤوسهم نحو مصدر الصوت ليشاهدو رجلاً غريب يلتف بحزام ابيض كالثلج ، ويسير بخطى ثابتة
عاد تايهيونغ الى نفسه بسرعة ونظر للرجل مرة اخرى
على الرغم من كونه عجوزاً ، الا انه كان
يسير وقامته منتصبة ، وسيم
عيناه واسعتان ، وشفتاه رقيقتان تدعو للاستغرابتستر جبهته ورقبته خصلاً من الشعر
كان مظهره يوحي الى انه احد الابطال الغر الميامين~"انك تيبر بلا شك.."
اردف تايهيونغ فاتحاً فاههليرد الامبراطور مؤيداً
"لم تخطئ ، أنا تيبر"تحمحم تايهيونغ قليلا ، دافعاً صدره للامام
"بما انك جئت ، هل ترغب بالتجوال بحديقتنا؟"ليصطحبه تايهيونغ بعد ان امسك بيده على مرأى الجميع
سار معه في طريق محاط بالاشجار الكثيفة التي حجبت اشعة الشمس بشكل جيد .
أنت تقرأ
عشقُ الراهب | VK
Historical Fictionفي إحدى المرات ، كان في عربته متجه نحو المعبد ومعه حراسه ، وقعت الواقعة ، فانقض عليه جبروت الحب ، فتى ابهرهه جماله وقف امام عربته قاطعاً طريقه وراح ينظر اليه . وهو الاخر سحر به وسهى عن نفسهه للحظات وغاص في زرقة عينيه اللازوردية ، فما الذي جرى بعدها...