لا أعرف شئ

376 22 2
                                    

                           part 3
بعد الخروج مع زين و سعادتي بتعلمه لغة الإشارة ليتكلم معي دون أي ورق، فهو حقا شاب رائع و لكن اليوم لم ينتهي بطريقة سعيدة و كان السبب هو كان شجار هائل بين زين و مارلي و لم أفهم ما السبب في هذا الشجار و حاولت أن أسئل مارلي، لم ترد أن تقول لي السبب و كانت غاضبة و حزينة.
فدخلت الي غرفتي و كنت أتفحص الإنترنت و كنت أريد أن أعرف أي شئ عن ون ديركشن و عن الحفلات الخاصة بهم و لكن فجأة سمعت صوت مارلي فتركت الكمبيوتر و ذهبت إليها، و رأتها وقعت في الارض و لم أعرف ماذا علي أن أعلم و لن أستطيع أن أتصل بزين، فحاولت أن أساندها و رفعتها إلي السرير و قمت لها بشئ دافئ لتشربه و الحمد لله أنها كانت بخير و كان كل شئ علي ما يرام و لكنني لم استطع أن أتركها فجلست علي كرسي بحانبها حتي أنني نمت و أنا جالسة عليه، و حين أستيقظت كانت الساعة الثامنة و كنا علي أن أذهب إلي مكان التدريب مع نايل و لم أكن أعرف.... علي الذهاب في هذه الحالة أم لا؟؟؟
قررت أن أنزل ﻷشتري بعض اﻷغراض لمارلي و ذهبت الي السوبر ماركت و هناك كنت لا أعرف أي شئ فحاولت إيجاد الخضار و لكنني قابلت هاري للمرة الثالثة، نظر إلي و قال: سارة!!! لقد افتقدك كثيرا. كنت أريد أن أعطيه لكمة في وجهه و لكن لا أسطيع فتجاهلته و لكنه كان يتبعني في السوبر ماركت.
فنظر الي و قال: حسنا انتي تتجاهليني؟!
قمت بإشارة: ل
فنظر إلي مرة أخري و ضحك ضحكة لطيفة و قال: كيف لكي أن تكوني بهذا الجمال؟
لم أفهم ماذا قال، فهو يشبه الملاك و هو يضحك هذه الضحكة الذي لم أراها من قبل في حياتي.
حين كان هاري يقوم بمطاردتي في السوبر ماركت، تلقيت رسالة من نايل يقول : هل ستأتين الي التمرين اليوم؟
لم أعرف إذا يجب علي أن أذهب أم علي أن أبقي مع مارلي فقلت له : أن صديقة لي مريضة و أريد أن أبقي معها، فهل أستطيع أن أذهب الغد؟
فقال : كنت اتمني فقط أن أراكي و لكن الغد لا أستطيع أن أذهب، فهل أسطيع ان أراكي صباح الغد.
أنا: بالطبع.
و بعض ذلك ذهبت الي البيت و كان زين هناك و كانت مارلي هناك أيضا و كانوا يتكلمون و أظن أنهم تصالحوا.

و عندما رأني زين ضحك ضحكة لطيفة و قال : أريد أن أتكلم معكي يا سارة.
# و بلغة الإشارة للمرة الثانية#
زين : هل تأتين معي الي مكان ما؟
أنا : أجل بالطبع ، و لكن أين؟
زين : ستعلمين حين نذهب، أريدك أن لا تقولي شئا لمارلي، اتفقنا؟
أنا : حسنا.

كنت متشوقة ﻷعرف أين سأذهب مع زين و لماذا و لكن لا يوجد سوي اﻷنتظار حتي أعرف!!!

أرتديت ملابسي و كنت جاهزة حتي أقابل زين حتي ظهرت مارلي من العدم و قالت: أين ستذهبين؟
ماذا علي أن أقول لها فأن زين قال لي أن لا أخبرها و لكن علي أن أقول لها أي شئ، فجلبت الورقة و كتبت عليها : أني ذاهبة الي التمرين مع المدرب نايل.
مارلي : مممم حسنا و لكن لا تتأخري.

لقد انقذونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن