...
موعدي مع السيدة هو اليوم، يجب علي قول اني اشعر بالغرابة بعض الشيء، انا اعتقد اني لا استطيع ان اثق بأي شخص، انا وابني سنتعامل مع هذه المسأله بنفسنا.
ومن الواضح ان لا احد سيستطيع مساعدتنا، ليس دكتور هاريسون، ولا السيدة ديويت، ولا اي شخص على هذه الارض، على قدر مايشعرني هذا الوحي بالوحده، الا انه بطريقة ما يشعرني بمنح السلطه بنفس الوقت، يجب علي وضع الامور بأطارها الصحيح والسماح لي بأخذ حياتي بنفسي بيدي والتحكم بها، بغض النظر مهما كانت حياتي فوضاوية، بداخلي اعلم اني استطيع ان احصل على هذا، على الاقل اريد.اسمحوا لي ان اشرح ماحدث، بعد ليلة مضطربة اخرى مع ابني، بدأت بالاستعداد للموعد مع السيدة ديويت، وبدون سبب من الاسباب كنت عصبياً جداً، وكان هذا غريباً، كان يجب علي ان اكون متحمساً، بعد كل شيء، هذا محتمل ان يكون الخطوة الاولى لمساعدة ابني مع المرض او اي شيء الذي فيه، بل لا يزال، لم اتمكن من التخلص من هذا الشعور.
تخطيت وجبة الافطار كان بسبب عدم شهيتي اعصابي اعصابي، وبسرع غادرت مع ابني، استغرقت القياده اربعين دقيقة، وكان مكتب السيدة ديويت بالمدينة المجاورة، اتمنى اني استطيع ان اقول ان السواقة كانت سلسلة، لكنها ليست كذلك، بعد حوالي ١٥ دقيقة، قررت ان اطمأن على ابني من المرآة الذي امامي لاتحقق من مقعدهُ الخلف.
لقد كان صامتاً طوال الوقت، لقد كنت خائفاً من النظر للخلف وكاني خائف من ان انظر واجده ينظر لي بتلك النظرةالغريبة، عندما نظرت الى مرآتي، لاحظت ان ابني غير موجود، كان مقعدهُ الخاص فارغاً، سقط قلبي وبسرعة ضغطت على المكابح بصدمه !، هرعت بسرعة قافزاً بعد فتح الباب، فتحت الباب الخلفي، ضللت اجوب بالسيارة بحثاً عنه، قلبت كل المقاعد واخرجت كل شيء خارج السيارة، رغم محاولاتي، لكني لم اتمكن العثور على ابني.
وتسألت للحظه ان كنت قد تركت ابني بالمنزل، كنت احاول تذكر كل شيء فعلته هذا الصباح، ولكن كل شيء كان مموه، وضعت كل الذنب على قلة نومي، قبل اقناع نفسي انني بحاجه للعودة للمنزل ومعرفة ان كان هناك.
ادركت انني لم ابحث في كل مكان حتى الان، انا اعلم ان هذا يبدوا جنونياً بعض الشيء، لكني شعرت بأني بحاجة للتحقق من صندوق السيارة، انا اعلم انه لايبدوا انه هناك، لكنه يبدوا بالطبع سبب وجيه،كيف لطفل ان ينتقل من مقعده الخاص إلى صندوق السيارة ؟ لكن بعد ذلك مجدداً، كيف يمكن ان يفعل اي من الاشياء التي حصلت في الاونة الاخيرة ؟ ربما، ربما فقط انه كان هناك، في ذهول حائر، بدون اي حماس وبكره فتحت صندوق السيارة، بالتأكيد، كان ابني هناك، كان مستلقياً على ظهره بنفس استلقائهُ على سريره، وبالطبع كان يحدق بوجهي !.
#midnight.story
#قصص_ميدنايت...
..
.
يَـتبع ...
أنت تقرأ
هنالك شيء خاطئ مع ابني
Mystery / Thrillerهو خسر زوجته وهي تلد ابنهُ فصار مسؤول عنه وحدهُ، لاحظ تصرفات ابنه الغريبة بعمر الاربع اشهر. الصغير لا يبكي لا يصرخ لا يبدي آي ردت فعل هو فقط ينظر لوالده بشكل غريب، جعلت الأب يشك إن هنالك شيء خاطئ مع ابنه.