هو خسر زوجته وهي تلد ابنهُ فصار مسؤول عنه وحدهُ، لاحظ تصرفات ابنه الغريبة بعمر الاربع اشهر.
الصغير لا يبكي لا يصرخ لا يبدي آي ردت فعل هو فقط ينظر لوالده بشكل غريب، جعلت الأب يشك إن هنالك شيء خاطئ مع ابنه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
قفزت السيدة ديويت وسألتني عن زوجتي، هذا فاجأني مثل الزجاج الذي تحطم فجأه، أنغماسي انكسر، وكموعدي الاول فعلاً بدأنا بالجدال، استمر الجدال لساعه !، حتى بدأنا بالصراخ على بعضنا البعض، لا اعلم لماذا لكني شعرت اني اتشاجر مع صديقي المقرب، حتى شعرت اني اتجادل مع زوجتي، استطيع ان اقول ان السيدة ديويت جيدة فعلاً بوظيفتها.
كأي مشاجرة مع صديق سينتهي بطريقة هادئه واعتذرنا لبعضنا، على اي حال قررت ان اناقشها حول ماحدث مع زوجتي، وبدات بالتحدث و جلست السيدة على مقعدها منصته الى ما اقول.
زوجتي وانا كنا على صورة مثالية، التقيت بها في الكلية واصبحنا على الفور اصدقاء مقربين، كنا نعرف كل شيء عن بعضنا البعض وقمنا بدعم بعضنا البعض بأوقاتنا الصعبه، كان شعور عظيم.
نعرف ان كلانا معجب بالاخر لكننا لم نتحدث ابداً حول الامر، بيوم التخرج ببساطة اخرجت الخاتم وطلبتها للزواج مني، وصرخت بـ "نعم" في وجهي قبل ان تهجم وتعانقني بقوة، انا لم اخطط لهذا، فقط هذا مابدر بذهني ذات يوم، لم اكن يوماً متأكداً من شيء بحياتي كلها مثل هذا الشيء.
بعد اخد الشهادات الجامعية، اصبحت زوجتي حاملاً بأبننا الذي لم نخطط له، ولكننا لا يمكن ان نكون اكثر سعادة اكثر من هذا، لم ارد ان اكون اي اسرة الا معها، لكن بعد ٩ اشهر، زوجتي توفت اثناء ولادتها، لم اتأقلم على وفاتها لكني اتفقت معها لأضع كل المودة والمحبة لابننا، فهو كل ماتبقى منا.
بعد الاستماع لي سألتني عن ابني ومالذي حدث له ؟ لم تكن لدي اي فكرة عن ما تتحدث عنه، وسألت اسالة مربك ک مالذي حدث له بعد ولادته.
اجبتها ببساطة انني اخذتهُ للمنزل، اكملت اعتدائاتها بأسألتها، وكان جوابي نفسه في كل مرة تسأل، ما دخل هذا مع اي شيء ؟.
