حسناً ..
لأكَون صريحةً، هي لم تصدقه،
ولا بمِقدار ذرة
وبرغمِ ذلكَ، بدا مُرعباً، فهي مُراقبة عن كَثب.
وتلكَ النَصائح التي تَحصُل عليها بدأت تُصبح مُبالغة، فهو يدرك أبسَط تفاصَيل يومِها.
هي ليسَت مشهورة ،ولا فائقة الجمال، انها فَقط عادية، لتَحصُل على مُعجب مَهوس.
كما أنها مُنغزلة نوعاً ما ،أي انها لا تختلط ألا نادراً.
كانت تقوم مسح احد الطاولات، بشرود ولم تنتبه لصوت صدور رسالة لهاتِفها.
-يا انسة حَبةِ كَرز.
وقد افاقت على وكز احد اطفال الزبائن الذي بدا لها في سَنِ الرابعة تقريباً.
عقدت حاجبيها عند مُناداتِها بذلك من قبل ذلك الطِفل
الذي نطق يبتسم ببلاهة
- هذهِ لكِ.
هي اطلقت "اوه" صغيرة واخذت ذلك الضرف الصغير.
وقد راقبت الطفل علها تجد المجهول لكنه توجه لوالدته التي اخذت توبخة اثر عَبثه في الارجاء والتحدث مع الغُرباء.
جلست على الكُرسي، وبدأت بفتح ذلك الضرف، لتتلقاها ورقة بيضاء صغيرة كتب فيها.
" يبدو انني بدأت اجتاح عَقلكِ عَوضاً عن جيمَين!. "
اتسعَت مُقلتيها ، لتخرج قهقة ساخرة من ثغرها وتمسك بهاتِفها وقد وجدت رسائل سابقة بالفعل.
مَجهول: الخطوة السادسة، تخطيه.
مَجهول: يبدو انك مشغولة!.
مَجهول: لابأس سأتيكَ على الفور..
وقد كتبت بغيض
انت: يبدو ان احلامك هائلة، يا أيها المجهول.
-
أنت تقرأ
حَبة الكَرز | There are twenty steps | K.Th
Short Story- أنا حارسكِ،حينما تودين أن أكون بجانبكِ كل ماعليك فعله النُطق بأسمي فَقط قولي ، 'كيم تايهيونغ' ،يا حَبة الكَرز . -كيم تايهيونغ، - بارك أيشا. فصول قصيرة
