35

9.8K 1.5K 47
                                    


- مالذي تفعَلُه سَيدي!.

وقد كانت تحاول انقاذ يبدها من بين خاصته المُحكمة، انكمشت ملامحها وبدت أيشا مُنزعجة، حقاً .

- هل أنتِ منزعجة الان لأنكِ معي؟.

قهقه هو ساخراً، ملامح القابعة امامه لاتمزح البتة!.

ترك يدها ، لكِنه أقترب منها ليُصبح أمامَها مُباشرة، ذلك لم يغير شيءً،

- على كل حال، كيف حالكِ.

- وما شأنك؟، سيدي انا مُتواجدة هُنا بِحكم عَملي، وأضن أن خُروجنا بهذا الشكل سيتسبب بالكثير من الشائعات التي لا نود الخوض فيها، لذا ان كنت تملك ماتقوله، يمكننا التحدث داخل المقهى، وأتمنى ألا يخرج عن نطاق العمل!.

وضعت ذات الابتسامة المُتكلفة ، وأنحنت مجدداً، مسرعة خُطواتها لتَعود، وكانت وجهَتها هي غرفة تغير الثياب.

هي وقفت خلف الباب بعد ان اغلقه ، وقد أرتفعت يدها لتقصد جهة صدرِها اليُسرى ، كانت صاخبة، لكنها لم تَكُن حُباً .

بل هي كانت مرتبكة مما قالت.

اخرجت هاتفها ،لترسل لِحارسِها

انت:
اضُن أني قُمت بِعمل مُذهل!.

-

وصلنا الف فوت، شكراً منجد.

حَبة الكَرز | There are twenty steps  | K.Thحيث تعيش القصص. اكتشف الآن