وبرغم انها افصحَت عما بداخلها، هي لم تبكِ، لم تنتظر ان يحتضنها ويمسح على شعرها، برغم كونه حارسها ولا ضَير في ذلك..
تايهيونغ، لم يملك أي رد يواسي دخلها المشوش.
هو يشعُر بها، يدرك كم تتألم ، لذا هو ضهر
لكنه عاجز الان عن مَواساتها ، هو أوصلها حتى عبتة منزلها ،
حتى شاهدها تغلق الباب.لم يستطع الذهاب وتركَها ،لذا هو اخذ يُراقب في صمت، تلك الليلة ،كان داخل غرفتها لكنه مُتخفِ.
أيشا ،لم تستطع النوم طيلة الليل،
لم تتناول عشائها حتى، يبدو انها مُكتئبة .تايهيونغ تركها عند الثانية فجراً بالتمام، وعاد بعد عدة دقائق
تَجاوز باب منزلها بأريحية، وفضل طرق باب غرفتها كما لو انه لم يكن داخلها قبل مدة.
هي أرتعبت ،هي تسكن بمفردِها ، ومن قد يأتي اليها عند الثانية فَجراً !، وألى باب غرفتها ايضاً !!.
لم تفكر قط في كيم تايهيونغ.
هي وبعد مدة استجمعت شجاعتها ،وفتحت الباب ممسكة بكتاباً ما .
وكأن السارق سيطرُق بابها؟.
لكنها لم تجد سوى عُلبة زجاجية متوسطة الحجم ، تحمل نقوشاً بأشكال الزهور ، وداخلها بضعة عُلب زُجاجية اخرى.
تعتليها ورقة زهرية ، وقد حملتها لتقرئ ما كتب عليها
" تبدين جائعة، لقد اعددته بنفسي لذا أياك وترك نتفة منه.
- حارسكِ الوسيم "-
أنت تقرأ
حَبة الكَرز | There are twenty steps | K.Th
Historia Corta- أنا حارسكِ،حينما تودين أن أكون بجانبكِ كل ماعليك فعله النُطق بأسمي فَقط قولي ، 'كيم تايهيونغ' ،يا حَبة الكَرز . -كيم تايهيونغ، - بارك أيشا. فصول قصيرة