يديهما تُعانق بعضها ،حيث تايهيونغ يحكم أمساكَها ،وابتسامة مُستطيلة تُزين ثغره.
وقد كان منزل أيشا هو المكان الذي اسطحبها له تايهيونغ ،حين انه كان مُضلمِاً .
وقد ابعد يده عن خَاصتِها ،ليفرقع بِأصابِعه ،فيُضاء المكان، لتتضح الزينة التي ملئت غُرفة المعيشة.
سكاكر ،وكعكة متوسطة الحجم زُينت بالزهور ،بالونات كثيرة وهدايا كذلك.
طوقت أيشا ثغرها بكفيها ، وتحتهما كان هنالك ابتسامة واسعة
- يالهي !.
تايهيونغ ابتسم بأتساع ،ودون ان يحرك ساكناً ،دون ان يُحاول معرفة مشاعرها.
هالتها المُشرقة التي تبُث السعادة كانت كفيلة بكل شيء.
هو اخذ يصفق مُنشداً اغنية عيد الميلاد ،يصوته العميق والذي كان غايةً في الجمال!.
- انه وقت اطفاء الشموع ،وأيداع أمنية .
قهقهت هي على نبرته المُتحمسة.
لومأ له ،وتقترب من الكعكة لتبادر بنفخ الشموع.
ثم تتراجع ،وتشابك يديها قرب وجهها ،مُغمضةً عنينها.
" أتمنى ،ألا تنتهي مهمة تايهيونغ "
أبتسم هو بأتساع ،ليقترب منها .
- انه وقت الهدية .
وما ان نطق بذلك حتى تدلت من يده قلادة ذهبية، ذات شكل حَبةِ كرز!.
أبتسمت هي له ،ليبادر هو بأبعاد شعرها المنسدل على ضهرها ويلبسها العقد.
وقد كانت تراهن انه يستطيع سماع دقات قلبها الصاخبة.
ثم أبتعد ليطوق وجنتيها بكفية الكبيرين.
ثم هو اطبق شفتيه على وجنتها اليمنى، وتليها اليسرى ،جبينها وارنة انفها، نزولاً الى شفتيها بِقبلة دامت لثلاث ثوان طويلة،
أبتعد عن المُتصنمة كَتِمثالاً ما ، لينطق هامساً ،بعدما اتكئ بجبينه على خاصتِها.
- كل عام وانتِ بِخير.
-
أنت تقرأ
حَبة الكَرز | There are twenty steps | K.Th
Short Story- أنا حارسكِ،حينما تودين أن أكون بجانبكِ كل ماعليك فعله النُطق بأسمي فَقط قولي ، 'كيم تايهيونغ' ،يا حَبة الكَرز . -كيم تايهيونغ، - بارك أيشا. فصول قصيرة