صمتها طال لأكثر من دقيقة بينما هو لم يغير وضعيته.
تخفي ثغرها بيدها، باكية.
- أعتقد انكِ مَوافقة، لا؟.
لم تُزح يدها، لكنها نطقت بنبرتها الباكية ،تزيد من حدة بُكائِها.
- موافقة.
عقد حاجبيه ،ونطق مُتسائلاً ،يضع ملامحاً لطيفة جداً، رفرفت قلبَها.
- لا؟، ألستِ موافِقة !.
جلست هي امامه لتحتضنه بشدة ،تحاول التَماسك وعدم البُكاء .
- موافقة ، انا موافقة.
استطاعت سماع قَهقهاته السعيدة، وصوته الحيوي.
- اضنك موافقة !.
عقدت حاجِبيها ،وأبتعدت ،لتمسح دموعها
- مالذي يجري يا تايهيونغ ،اوهل حدث شيء؟ ،لم لا تستطيع سماعي.
أبتسم ، يرفع يده لتطوق وجنتها، يجوب وجهها الذي اشتاق له، بعينيه
- سأشرح لك في الداخل .
أومأت له، لينهض كلاهما، أيشا لتوها تلاحظ الجمهور خلفهما الذي اخذ يصفق بحرارة
لتحمل دبها، وباقة الزهور ،ثم تهرب للداخل بِخجل.
جلس الاثنان بِجانبِ بعضهما ،والحب والصمت يتجولان في الارجاء .
قرر تايهيونغ طرد الصمت ،بعدما نطق ،ويداعب راحة القابعة داخل احضانه، تتوسد صَدره.
- في الحقيقة ، الحارس الذي يقع في الحب ،يخسر قواه ،وذلك يعني خسارتك لسمعك.
ابتعدت تحدق به بصدمة .
- ماذا !، لكنني خسرت منذ مدة ،وهو عاد معك ،مالذي حدث اذاً.
- ماحدث انني وقبل خسارتي لِقوتي، ومع مساعدة الملك ،اعطيته لكِ، وقد تأخرت لأجيد لغة الاشارة وقرائة الشفاه، فأنا بت بَشرياً عادياً ،دون حاسة السمع، أي أصماً.
تجمعت الدموع في عينيها، لتتحدث بصوت مرتفع .
- لم فعلت ذلك، يالهي، تايهيونغ ارحل فحسب !.
أبتسم هو ببعض السخرية.
- لن يجدي ذلك نَفعاً انا لن اختفي مع قولك لهذهِ الكلمة بعد الان عزيزتي!.
هي اخذت تقترب بِخُطا ثقيلة ، كانت غاضبة بشدة .
وما عساها تفعل عدا معانقته بشدة ،ومعاتبته بطريقة اشد.
-
كيف بس؟.
اعتقد، البارت الذي بعد ذا الاخير.
أنت تقرأ
حَبة الكَرز | There are twenty steps | K.Th
Short Story- أنا حارسكِ،حينما تودين أن أكون بجانبكِ كل ماعليك فعله النُطق بأسمي فَقط قولي ، 'كيم تايهيونغ' ،يا حَبة الكَرز . -كيم تايهيونغ، - بارك أيشا. فصول قصيرة