- تايهيونغ.نطقت بذلك ،بعد ان انتظرته لنهاراً كمال، لم فيه يضهر البتة.
ضهر ،هو لم يقوم بِعادته ،حيث يحتضنها، ويُخبرها بمشاعرة تاجهها.
لكنها لم تُمانع ان تُبادر بِذلك .
وأقتربت مُرحبةً به ،والسعادة برؤيته تكاد تَبتلعُها ،عانقته بِشدة.
- اشتقت اليك كثيراً يا تايهيونغ، كيف لك ألا تزورني البتة!.
ورغم انه بادلها لكنه مُختلف ،ليس كَكُل مرة!.
هل فعلت هي شيئاً ليتغير! .
أبتعدت ببعض الخيبة، ربما لأنها اشتاقت له، ودت ان تحصُل على الكثير من المشاعر اللطيفة منه.
كَكُل مرة .
- هل انتَ بخير؟.
- بالطبع.
صمت هو ،وبُغته اقترب ليطبق شفتيه، على خاصتها، ليخلق قبلة عميقة، تهز قلبيهما وجُل أعضاء جسديهما.
ذلك السائل الرطب الذي لامس بشرتها، نازلاً من عينيه كان دَموعاً !.
لم تجرى على فتح عينيها ومقابلة خاصتيه الدامعتين.
لكنها رفعت يدها لتمسح دموعه ، ولم تزح شفتيها عن خاصته.
هو أبتعد عنها ،ليتكى بجيبينه على خاصتها، هي كانت تمسك بيديه ، التان تكادان تذوبان بين خاصتيها.
وقد فهمت انه سيذهب.
نطقت دون تردد ، تشد على يديه التان تصبحان اكثر شفافيه لحضة بعد اخرى.
- لاترحل !.
ابعد يديه عن خاصيتها، لشابكهما ،وينطق هامِساً، يرسم شبح ابتسامة.
- سأفعلها ،ثم اعود فلا نفترق.. اتمنى.
-
النهاية تعاود الضهور، بس مبعدة شوي عشان جيمين ولاليسا.
سو تحمسو لها ،يمه قلبي، مدري شنو من نهاية بتكون يارب خير.
أنت تقرأ
حَبة الكَرز | There are twenty steps | K.Th
Short Story- أنا حارسكِ،حينما تودين أن أكون بجانبكِ كل ماعليك فعله النُطق بأسمي فَقط قولي ، 'كيم تايهيونغ' ،يا حَبة الكَرز . -كيم تايهيونغ، - بارك أيشا. فصول قصيرة