نادت تلك الشقراء الطويلة مُلوحة لمن يبحث عنها في ذلك الحشد الكبير من الناس.
- ياه، بَارك جيمين هُنا !.
وقد تقدم لها ،واضعاً يديه في جيوب بِنطاله ، وقف بجانِبها ليكمل كلاهما ،معاً .
"معاً !"، وذلك ما أستوطن عقل لاليسا ،واضعةً أبتسامة ماكرة لثوان.
ثم تُزيلها وتضع اخرى لطيفة.
- اشكرك حقاً لِقدومكَ في يوم عُطلتك ،انا حتماً لم اكُن لأستطيع التبضع للمقهى الذي قررت فجاة افتتاحه، كان سيكون صعباً !.
وقد كانت تلك هي الخُطة رقم اثنان لِلعاشِقة المجنونة ،التي ستفعل المُسحيل للحصول على مشاعراً مُتبادلة.
قهقه جيمين ، ليتحدث مركزاً على طريقه.
- لقد كان غريباً ان تفتتحي مقهىً صغيراً، بجانب خاصتي تماما ،اعني كيف ستحصلين على زبائن بينما المقهى الذي املكه يملك اربع اعوام،وهو بالفعل مشهور.
- لا تقلق، انها فقط هواية، لا اهتم للاموال .
أومأ لها مُتفهماً.
وكان ذلك اليوم مميزاً لها، حصلت على الكثير من المحادثات مع جيمين، وهي باتت تطمح للاكثر وقد ارتفعت عزيمتها.
كان الضلام يحل ،والجو يصبح ابرد ، أبتسامة ماكرة علت ثغر لاليسا، لتنطق بِطريقة درامية.
- الجو اصبح بارداً، ليتني احضرت مِعطفاً ..
أومأ جيمين مُتفهماً ،لتعبس هي ، اخذت نفساً عميقاً لتنطق.
- انساه دائماً ،لأنني اعتدت ان يقوم والدي بأعطائي معطفة عندما نخرج.
نظر لها جيمين، بينما هي بدأت بتخيل هالته المُشعة ،والاظواء مُسلطة عليهما، هي تضع ملامحاً مصدومة، وجيمين يلبسها معطفه، بينما أبتسامة جانبية تعتلي وجهه.
لكنه حطم ذلك كله بقوله;
- اذا لنَعُد ،سنكمل في وقتً لاحق.
كاد ثغرها يسقط ،لشدة صَدمتها ،لتتحدث بِخيبة.
- جيمين انتَ لستَ نَبيلاً !.
-
حمسوني اكتب، وعطوني افكار لطيفة وكذا..
لاتسحبو):
أنت تقرأ
حَبة الكَرز | There are twenty steps | K.Th
Short Story- أنا حارسكِ،حينما تودين أن أكون بجانبكِ كل ماعليك فعله النُطق بأسمي فَقط قولي ، 'كيم تايهيونغ' ،يا حَبة الكَرز . -كيم تايهيونغ، - بارك أيشا. فصول قصيرة