مر خمسُاً وستون يوماً دون تايهيونغ..
شَهرين دونه ، كانت تدعو كل يَوم ان يَوقضها صوته .
لكن ما تجده هو صوت المُنبه المُزعج.
لتقوم بِروتينها، من المنزل الى المقهى والعكس.
هنالك ايضاً تطور ملحوظ في علاقة جيمين ولاليَسا، ايضاً جيمين لم يظهر جانبة النبيل، ففي كل مرة تحاول لاليَسا خلق مَوقفاً ما ينتهي ها الامر قائلة.
"انتَ لستَ نَبيلاً جيمين!. "
وهي تكاد تُصيبه بالجنون مع خططها الغريبة.
رغم ان المقهى بات مليئاً بالحيوية ،مع تَواجد لاليَسا.
لكن كل شيء مُضلم بالنسبة لأيشا، شَمسها اختفت ،ولا تُدرك وَقتَ عَودتِها.
لا زالت تؤمن بِعودته ،وأن كان حينما تشيب ،هي تثق به.
وكَكُل يوم، عادت لمنزلها، دون فِعل شيءً.
كل شيء كئيب بالنسبة لها، هي تواجِه صُعوبة في أعتياد الحياة دونه.
هو كان في كل مكان.
كانت الساعة قد قاربت السَابعة مَسائاً ، حيث ان أيشا كانت تَنتظر برنامجها التلِفزيوني، بِبعض التَملُل..
تنهدية عَميقة بعد كل فكرة تُراودُها ،تكبت حزنها ،مُتضاهرة بالتَفائُل.
رن جَرص منزلها، لتنهض،ترتدي خُفها ذا الفرو الزهري ،تخطو نحو الباب.
هي فتحته دون تفكير فلا احد يزورها عدا لاليسا ،لتنتحب ككُل مرة.
فتحت الباب ليُقابلها وجهه الباسم ،شعره بات اسوداً، يحمل باقة زهور حمراء بين يديه ودباً غريب الشكل يحمل حبة كرز كبيرة بين يديه
- تايهيونغ!.
-
أنت تقرأ
حَبة الكَرز | There are twenty steps | K.Th
Short Story- أنا حارسكِ،حينما تودين أن أكون بجانبكِ كل ماعليك فعله النُطق بأسمي فَقط قولي ، 'كيم تايهيونغ' ،يا حَبة الكَرز . -كيم تايهيونغ، - بارك أيشا. فصول قصيرة