وبعد أن علمت أنني طبيبة طلبت من أسيل أن توصلني إلى المشفى الذي كنت أعمل به وبالفعل لم تعارض كالعادة ...لذا إرتديت ملابسي ورتبت شعري ووضعت القليل من مستحضرات التجميل ...ثم ذهبت
وعندما دخلت الى المشفى تفاجأت بفتاة تركض نحوي وتحضنني بقوة ...فنظرت نحو أسيل بنظرات مستغربه ....
أسيل وقد قلبت عينيها بملل: إنها نور ..صديقتك
نور وهي ترمق أسيل بنظرة حاده : بالطبع صديقتها ...لا داعي لقول ذلك
أسيل : بل هنالك داعي يا عزيزتي لأنها نستك ومحتك من ذاكرتها تماما
نور وقد نظرت لي : توليب ، لقد غبتي شهر كامل عن المشفى ولكن هذا لا يعني أن تمحينا من ذاكرتك
توليب بإرتباك : انتظري ...الأمر ليس هكذا ولكن أنا....
نور وقد أمسكتني من يدي : ما دام الأمر ليس هكذا ...فتعالي إذن لنرى أصدقائنا
توليب بإستغراب : أصدقائنا ؟!
نور : لا داعي للمزاح يا توليب ....
أسيل : لا تقلقي توليب ، سآتي معك
دخلت انا وأسيل وتلك المدعوة بنور ...الى غرفة مليئة بالأطباء ...لقد كانوا يضحكون ويتكلمون ولكن عندما رأؤوني صمت الجميع ...
نور بحماس : أنظروا يا أصدقاء لمن أتى
توليب بتوتر: مرحبا ..
قلت هذه الكلمه مع أنني لا أعرف أحد منهم ...ولكن يبدوا أن الجميع يعرفني ...لا أعرف ماذا سأقول لهم في هذا الموقف ....!
في هذه الأثناء تقدم رجل وعلى شفتيه إبتسامه ...
الرجل : ما كل هذا الغياب يا توليب ...؟! كيف تغيبين شهرا كاملاً
لتردف فتاة أخرى : لقد إشتقنا لك
فتاة أخرى وقد قالت بتعجرف : أنا لم أشتق لأحد
هه ! ماذا تقول هذه ...انا حتى لا أتذكرها !
ياإلهي! ما هذا ؟!نور : توليب ؟! هل انتي بخير ؟!
توليب بإبتسامة زائفه : بخير ...
فتاة : أشك في ذلك ..
نور : إجلسي هنا ...نحن نناقش حول مريض قد أتى قبل يومين ويبدو أن حالته صعبه ..
توليب : حسنا
الرجل : ألم تقولي شيئا بالنسبة لهذا الأمر
نور : مجد ..ارجوك لا تبدأ مجددا
مجد : حسنا حسناً سأصمت
الفتاة بسخريه : لماذا يا مجد تفعل هذا ؟! ومن تكون هي لتقول عن هذه المواضيع
أنت تقرأ
ما زلت صغيرة
Mystery / Thrillerلا احد يشعر بما اشعر به..... اريد ان ابكي ولكن لا استطيع...... ألا يقولون... العائلة امان.... العائلة حب وحنان... العائلة دفيء واستقرار.... ولكن انا خسرت كل شيء .... لا استطيع التحمل .... لأني ما زلت صغيرة......