part 12

396 26 19
                                    

بدأت عيناي شيئاً ولكن رأسي مازال يؤلمني ، فنظرت حولي لأرى نور وأسيل وحتى المعلمه سحر بجانبي ..

توليب بصوت متعب : ماذا حصل لي ؟!

أسيل : هل انت بخير ؟!

توليب : نعم

سحر : لقد خفت عليكي يا صغيرتي

نور : عندما قالت لنا ريم انه أغمي عليك جئنا حالاً

توليب : ولكن من أحضرني لهنا ؟!

أسيل وهي تبتسم : انه آدم ..

توليب : حقاً ؟! واين هو ؟!

أسيل : أنه بالخارج ...وكان يريد الإطمئنان عن حالك ..

توليب : وانا اريد أن أشكره

سحر : هل اناديه ؟!

توليب : نعم رجاءً

سحر : حسناً ...

وبعد ثواني رأيت آدم قد أتى

آدم : توليب ؟! هل انت بخير ؟!

لا أعلم لماذا ظننت أنه مهتم بي لقد شعرت بنبرته شيء من القلق ....وكنت سعيده بداخلي ...

توليب : انا بخير ..وأريد أن أشكرك لمساعدتي

آدم بإبتسامه خفيفه : لا ، انا أفعل اي شيء يذكر ..هذا واجبي ..

وانا اعترف انني غرقت في إبتسامته ..، إنه حقاً إنسان نادر الوجود

وبينما كنت شارده سمعت صوت سليم ..

سليم والقلق واضح على وجهه : توليب ؟! هل انت بخير ؟! لقد سمعت للتو عن الذي حصل لك

توليب بإبتسامه خفيفه : انا بخير مجرد إرهاق

سليم : هل انت متأكده ؟!

نظرت الى آدم الذي كان ينظر لي هو الآخر وتذكرت كيف كنا نرقص تحت المطر ...لقد كان الجنون هو السبب ...

سليم : لماذا لا تجيبيني؟

توليب : نعم متأكده ...كل شيء على ما يرام

وفي هذه اللحظه تصنمت بمكاني بعد أن رأيت سليم قد حظنني

سليم : لو تعلمين كم قلقت عليك؟

لم انطق بشيء لأنني كنت مصدومة تماماً واللعنه! ما الذي يفعله ؟!

سليم : انا سأوفر لك الأدويه حالاً

آدم ببرود : لا داعي لذلك لقد أحضرت الدواء بالفعل ..

سليم : حسنا ..انا سأذهب إلى عملي الآن ، إعتني بنفسك

غادر ثم تبعه آدم ووالدته ...وبقيت انا ونور وأسيل

أسيل بصدمه : ما الذي حدث قبل قليل ؟!

ما زلت  صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن