دخلت الى البيت وقلبي يرتجف خوفاً ، هل أدخل أم لا ، كنت اريد ان أستدعي آدم، ولكنه قد غادر بالفعل ...
لذا تقدمت وبدأت بمناداته
توليب بخوف : من هناك ؟!
ولكن لم يجب
توليب : سأنادي الشرطه إن لم تخرج ..
ولا أحد يجيب ...
لذا قررت الدخول نحو الغرفة التي كان بها ...
ولكن عندما رأيت هذا الشخص بدأت العروق التي في جسمي تتجمد ، لم أصدق أبداً أنه سيأتي هذا اليوم ، ولم أكن أصدق أنني سأراه مرة أخرى .....
نعم لقد رأيته مجدداً ، لقد رأيت مازن ، رأيت أخي لم أراه أيام وشهور وسنوات ...
توليب وهي مصدومه : م..مازن ، هل هذا أنت ؟!
ولكن كان رده صادماً جداً بالنسبة لي
مازن بغضب : اغربي عن وجهي ...
قال كلماته هذه وهو غير مبالي ..
توليب وهي تبكي : هل هكذا تتحدث معي ، بعد كل هذه السنوات ، ؟!
قلت هذه الكلمات وانا أبكي ولكنه لم ينظر لي حتى ، وعندما نظرت نحو ، رأيته يبحث عن شيء كالمجنون ...
توليب : ما الذي تفعله ؟! عن ماذا تبحث؟!
مازن وهو يضرب رأسه : لقد قال أنه موجود هنا ، ولكن أنا لا أجده ...، أين هو ؟! واللعنه!
توليب بإستغراب : ما الذي تقوله ؟! وما هو الشيء الذي تريده ؟!
مازن وقد دفعني : إبتعدي ، انا سأجده ...انا سأجد ذلك الدواء اللعين ؟!
توليب بصدمه : دواء ..؟! هل يمكن أن يكون ..؟! لا لا يمكن ذلك ،
مازن وهو يبحث: أين هو ؟! أين ؟!
ثم أتى نحوي وأمسك شعري بقوه لدرجة شعرت انه سيخرج من مكانه
مازن بغضب : أين ذهبتي بذلك الدواء
توليب بصراخ : مازن أفلتني ؟!
مازن وقد إزداد غضباً : لقد طعنته من أجل ذلك الدواء اللعين ، لذا قولي لي لكي لا أفعل شيئاً اجعلك تندمين ...
طعنه؟! ودواء ؟! ما الذي يقوله ؟! هل هذا أخي ؟! ....لا لا أظن ذلك
دفعته بعيداً عني
توليب : ما الذي فعلته يا مازن بنفسك ؟!
مازن وقد إنفجر ضاحكاً : لا أعرف ، انا حقاً لا أعرف
ومن هذه الضحكه ، علمت عنه ليس في وعيه ...ولكن دقيقه هذه الضحكه كنت أسمعها ...ولكن أين ؟! هل يعقل انه نفس الشخص الذي كان يتصل بي ...
أنت تقرأ
ما زلت صغيرة
Mystery / Thrillerلا احد يشعر بما اشعر به..... اريد ان ابكي ولكن لا استطيع...... ألا يقولون... العائلة امان.... العائلة حب وحنان... العائلة دفيء واستقرار.... ولكن انا خسرت كل شيء .... لا استطيع التحمل .... لأني ما زلت صغيرة......