part 7

380 30 20
                                    

_لماذا أنتِ باردة بهذا القدر ؟!

_ ههههههههه ومن يدري ربما نكون قلباً واحداً

_هل تحبين المطر ؟؟

_تبدين بغاية الجمال

_ ابتسمي ...فالإبتسامة تليق بوجهك كثيراً

_ كل يوم تدهشينني بك اكثر

_لا تستسلمي ، فأنت قوية

استيقظت من نومي ورأسي مشوش من تلك الكلمات الغريبة التي أسمعها لأول مرة في حياتي ...ولكن الأغرب من ذلك أنني لا أعرف من الشخص الذي يقولها ...

لا يمكنني رؤية وجهه حتى في احلامي ،يضحك ويغضب ويحزن ولكن لا يمكنني العثور عليه ...يا ترى من هذا الشخص الذي يتطفل على احلامي هكذا ؟! ويجعلني حائرة بين أفكاري ...! يا ترى من ؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
نهضت من فراشي وقمت بروتيني الصباحي كالعادة ونزلت لأتناول الفطور ...، ولكن دهشت عندما رأيت الطاولة بالأطعمة اللذيذه .....فنظرت حولي لأجد الخادمات يعدونه ...وفي هذه اللحظه إبتسمت بحزن ؛ لأن أمي لم تعش الحياة التي تريدها يوما وانا لدي كل ما أشتهي ...ولكن ما الفائدة ووالدتي وأخي ليسوا معي الآن ؟!

أخي ....! لقد إختفى من حياتي تماماً مثل السراب ...لا أتذكر شيئا عنه أبداً ولا أحد يقول لي خوفاً على صحتي ....

تناولت بقية فطوري ...لأخرج الى حديقة المنزل ...لتأتي بعد قليل أسيل ونور

أسيل بغضب : نور ، ما الذي أتى بك أيتها الشمطاء ؟!

نور بغضب : اخرسي ، بالطبع سآتي فأنا صديقتها ...

أسيل بسخرية : انتي مجرد زميلة لها فقط ، انا صديقتها الوحيده

نور بإنزعاج : يا لك من طفلة ! برأيي توليب لا تجب أن تصاحب المجانين امثالك

أسيل: أيتها .....

وقبل أن تكمل أسيل كلامها وقفت أمامهم وصرخت «يكفي » لينظرن لي بسرعة ...

توليب بغضب : هل أتيتن هنا لتتشاجرن ؟!

نور بندم : انا آسفه

أسيل : وانا أيضا آسفه ...لقد اتيت للإطمئنان عليك ولكن يبدو انني أفسدت الأمر

توليب : وكثيرا ...

نور وقد أمسكتني من يدي : توووليب ، لا تغضبي .....فنحن دائما نتشاجر على أتفه الأسباب ولكن هذا لا يعني أننا نكره بعضنا

أسيل : نعم ، هذا صحيح

توليب بإبتسامه : حسناً ...

جلسنا في الحديقة نتجاذب أطراف الحديث

ما زلت  صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن