أثناء هذه الحياة المؤقتة كنت قد منحت اولئك من حولي
شغفا مثل حلمي السامي ،كانو يبدون ضائعين بدون آمال
كنت أبلوا جيدا، هذا ما كان يسري في عقلي حينها
لكن ادركت بعد مرور الوقت ان حلمي قد سلب مني شيئا فشيئا بينما الجميع قد حققه
يقولون أن المستقبل ينتمي لأولئك الذين يوقنون اين ينتمون
لم اكن قط غافلة عن ذلك ، لكن ما في الامر اني سرت عكس التيار
اجزم الان انه لم يكن لي ولن يكون
ما يحزنني فقط اني ادركت ذلك بعد فوات الاوان
كنت اتخبط في اعمق احلام اليقظة بدون وعي ولا ادراك
كرغبة حقيقية لكن ميؤوس منها
اتطلع كل يوم بقلب نكد ذابل
ان انسى ما سبق وامضي قدما الى الجحيم