اعتدت دوما رغبة الاندثار من هذا الكوكب
لان ايامي باتت تضمحل وتزول ببطىء
كنت ارتعب من زمجرة الوحوش المسلطة نحوي
ففي تلك الاوقات الخالية والبريئة كنت اعاني
بغضت نفسي لاني لم امتلك قدرة الاستحواذ على حب ممن هم حولي لانني ظننت ان هذه اللعنة كانت إثمي
لقد حكي لي ان الوقت لربما سيشفيني
مضى عقد وتحسنت ، او على الاقل ذلك ما كنت اتوهمه
وجدت نفسي في حلم مكسو باللازورد والعوهق الياقوتي
لكن سرعان ما اسيقظت وظهر الكابوس المريع
تعثر قلبي وشعرت بالوحدة لاني لم اجد ما انا عليه
حبست نفسي وقيدتها في غرفة من اراء الناس حيث اطمرت على قلبي بالسواد ،كانو كلهم يشيرون باصابعم نحوي لذلك لم احظى بالسلام،
ربما انا خائفة لكني احترفت فن التمرد بعد زمن سحيق لا اظن ان هناك متسع لاي كائن في قلبي ولا عقلي فلتفرو بجلودكم فاني شجرة يابسة ساسحق كل ما انتم عليه
فلتفنو في صراخاتكم المنسية فليس هناك من يستمع الآن...
كتبت اليوم: عيد ميلادي 19
18.05.2018
