هلوسات كاتبة مجددا

126 10 14
                                    


باتت لا تفارقني احلام اليقظة
وحتى عندما استيقظ تلاحقني اعراضها الجانبية
كذلك جسدي لم يفر من هذه الشيخوخة الوهمية
  لقد رضخ واستسلم بعمق وبشدة
اما عن قلبي ،مازلت ابحث عنه ربما هو في عداد الموتى
او في بعد اخر يبحث عن جسدي
اعتقدت اني فزت بمعركة  ما في يوم ما
لكني لا ازال ابدو وكاني احظى بوقت صعيب
ابكي احيانا بكاءا متصحرا  وكاني اتقيأ قلبي
  اظن ان النيل بالمعركة ليس فوزا حقيقيا في النهاية
فان الانسان قد ضحى بكل شيء في سبيل هذا
وحتى انه ضحى بحياته
فعندما يكسب  فهو  خسر كل شيء سابقا
فما يكون هذا الانتصار الا نهاية لتعبه فقط


ما أنجبه الصمتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن