باتت لا تفارقني احلام اليقظة
وحتى عندما استيقظ تلاحقني اعراضها الجانبية
كذلك جسدي لم يفر من هذه الشيخوخة الوهمية
لقد رضخ واستسلم بعمق وبشدة
اما عن قلبي ،مازلت ابحث عنه ربما هو في عداد الموتى
او في بعد اخر يبحث عن جسدي
اعتقدت اني فزت بمعركة ما في يوم ما
لكني لا ازال ابدو وكاني احظى بوقت صعيب
ابكي احيانا بكاءا متصحرا وكاني اتقيأ قلبي
اظن ان النيل بالمعركة ليس فوزا حقيقيا في النهاية
فان الانسان قد ضحى بكل شيء في سبيل هذا
وحتى انه ضحى بحياته
فعندما يكسب فهو خسر كل شيء سابقا
فما يكون هذا الانتصار الا نهاية لتعبه فقط