فصل تشانیول عناقه بجیني و مسح دموعها بإبهامه قائلاً ببداهة : أسف حبیبتي لأني جعلتك تشکین بي أسف لأني لم أستطع الفوز بثقتك
جیني بجدیة : کلامك یشعرني بالإستیاء حبیبي أنا من یجب علیها الإعتذار لأني لم أثق بك أنا أسفة جدا
إبتسم تشانیول و قال بعفویة : لا مزید من التأسف منذ هذه اللحظة سنثق ببعضنا أکثر من أي شيء أخر
أومئت له جیني رأسها بالإیجاب و حینها رن هاتفه فرد بحدة : نعم کاسبر
أجابه کاسبر فورا وهو یقود سیارته بسرعة جنونیة و ینظر لجسد السید کیم المضرج بالدماء في المقعد الخلفي : السید کیم إستیقظ من غیبوبته و حاول الهرب فسقط من الجرف أنا الأن سأعیده لغرفته لکن قد یحتاج للمستشفی
تشانیول بحدة : أنا قادم علی الفور
فصل الخط و نظر لجیني یحدثها بجدیة : یجب أن أذهب الأن طرأ لي عمل مهم أراکي غدا
أدار لها ظهره و رکض بسرعة فنادته ببداهة : إعتني بنفسك
لم یکن قد سمعها لأنه إبتعد کثیرا فتنهدت بیأس و أغلقت الباب
إنطلق تشانيول بسيارته یقودها بسرعة جنونية وهو يحدث الفراغ بقلق : ارجوك لا تمت سيد كيم على الاقل ليس الآن ليس بسببي
بعد حوالي نصف ساعة من السرعة الجنونیة وصل أخیرا للبیت الجبلي و نزل من سیارته بسرعة لیرکض نحو غرفة السید کیم
إلتقی بالطبیب هوانغ عند المدخل فسأله بقلق : هل السید کیم بخیر أرجوك قل أنه علی قید الحیاة
أجابه هوانغ بإستیاء : هو علی قید الحیاة لکنه یلفظ أنفاسه الأخیرة
تشانیول بجدیة : هل سیکون بخیر إن أخذته للمستشفی ؟
هوانغ بیأس : حتی المستشفی سیقولون لك نفس الشيء فکل ما في المستشفی موجود هنا أیضا لکن هذه المرة الثانیة التي یقع فیها من نفس الجرف و لقد أذی رأسه کثیرا أساسا هو لم یتحسن من الإصابة الأولی و هذا جعل وضعه یزداد سوءا کل ما تستطیع فعله من أجله هو التخفیف عنه و تحقیق أمنیته الأخیرة برٶیة إبنه
تجاوزه و سار مبتعدا عنه بینما الدموع إجتمعت في عیون تشانیول من الألم و عذاب الضمیر، مسحها سریعا و دخل للغرفة بهدوء، أشار للجمیع هناك بالخروج فإستجابوا له فیم کیم کان مستلقیا علی سریره و قناع الأوکسجین علی فمه
نظر تشانیول لمراقب نبضات القلب و کانت نبضاته ضعیفة جدا فإتسمت ملامحه بالحزن
نظر إلیه السید کیم فنزع قناع الأوکسجین و سأله بصوت متعب : أین کاي ؟
تذکر تشانیول کلمات الطبیب هوانغ و تذکر نفسه عندما لم یستطع رٶیة والده للمرة الأخیرة و حتی کلمات کاي عندما أخبره لو أنه تعاقب في السجن ما کانوا لیحرموه من رٶیة والده لأن لا أحد یستحق حرمانه من والده فلم یتفوه بأي کلمة و إتصل بکاي لیحدثه بهدوء : إن أردت رٶیة والدك تعال للعنوان الذي سأرسله إلیك الأن
أنت تقرأ
العاشق السري ( مكتملة )
Romanceعاشقي السري ... شاب غامض و غریب، یحبني سرا ومن بعید دون مقابل، لكني لا أعرف من هو و لا أفهم لم لا يظهر نفسه لي ؟ إن كان يحبني لماذا يختبئ مني ليتني أعرفه فأنا أحببته قبل أن أراه حتی