مضی بعض الوقت وفي هذه اللحظة کان کاي أمام غرفة العملیات یسیر ذهابا و إیابا أمام غرفة العملیات بقلق و إضطراب و حینها أتی إلیه ثلاثة رجال من عناصر الشرطة
وقفوا أمام کاي و حدثه أحدهم بجدیة : سید کاي نرید التحدث معك بشأن الحادث هل رأیت سیارة الفاعل ؟
تذکر کاي شکل السیارة عندما مرت و قال بحدة : السیارة کانت سوداء من نوع مرسیدس ولا أعرف شیئاً أخر
الشرطي ببداهة : لکن هناك الکثیر من سیارات المرسیدس السوداء في المدینة کیف سنجد سیارة الفاعلین بهذه المواصفات نحتاج لرقم السیارة
أمسکه کاي من یاقة قمیصه وهو یقول بعصبیة : هذا الأمر لا یهمني أنت شرطي و عملك إیجادهم، حبیبتي أصیبت ولم یکن لدي مزاج لحفظ رقم سیارتهم
رد علیه الشرطي بهدوء : أنت الأن تهین ضابطا أثناء تأدیة عمله و هذا لن یساعدك أبدا
ترك کاي یاقة قمیصه و أضاف بجدیة : أنظر لکامیرات مدخل المستشفی قد تجد ما یفیدك
هز الضابط رأسه بتفهم و غادر مع رجاله بینما کاي حدق في الفراغ و قال في نفسه : لن أسامح نفسي أبدا إن أصاب جیني أي مکروه أرجوك إحمها یا إلهي فأنا لا أستطیع العیش بدونها أبدا
في هذه اللحظة كان ليسوك في زنزانته جالسا على الارض ظهره ملتصقا بالجدار وفي غاية الهدوء, أاى اليه الشرطي الحارس ينظر حوله ليتأكد ان لا احد رآه ثم حدثه بصوت منخفض : لقد إتصل بي رجلك الذي اتصلت به من هاتفي ليخبرك انه نفذ ما طلبته منه و حاول قتل کاي لکن فتاة ما أنقذته
إستقام لیسوك في وقفته بسرعة و سأله بعصبیة : ماذا ؟ کیف فشلوا في قتل صعلوك واحد مثله یا لهم من حمقی
رد علیه الشرطي بحدة : لم یحول المال لحسابي کما أخبرتني لقد خدعتني لن أساعدك بعد الأن خاطرت بعملي من أجل لا شيء
أدار له ظهره و خرج من المکان سریعا بینما لیسوك یمسك القضبان و ینادیه لکنه تجاهله فرکل القضبان بعصبیة
مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة كان تشانيول وحيدا في غرفته يجلس على السرير ظهره ملتصقا بالوسادة و يتحدث بالهاتف بحدة : عرضتم تسجيل صوتي هذا الأسبوع للسيدة بارك روزي وهي تعترف فيه بذنبها اتجاه زوجها, اريد منكم تقديم اعتذار رسمي منها والا فسأقوم بإغلاق إذاعتكم للأبد
رد علیه رجل بجدیة : سيدي لابد من وجود سوء تفاهم نحن لم نقم بنشر أي تسجيل من هذا النوع
فصل تشانيول الخط في وجهه و نظر في الفراغ يحدث نفسه بصوت مسموع : غريب !!هذه آخر اذاعة أتصل بها من المدينة و الجميع يقول انه لم يقم بنشر اي تسجيل لأختي, اذن كيف جعلني كاي اسمع ذلك التسجيل من الإذاعة ?!
حینها أتت إلیه جيسو قائلة بمزاح : لم تلبث هنا إلا يوما واحدا و مع ذلك أصبحت تحدث نفسك يجب ان أنقذك قبل ان يقودك هذا المستشفى للجنون
أنت تقرأ
العاشق السري ( مكتملة )
Romanceعاشقي السري ... شاب غامض و غریب، یحبني سرا ومن بعید دون مقابل، لكني لا أعرف من هو و لا أفهم لم لا يظهر نفسه لي ؟ إن كان يحبني لماذا يختبئ مني ليتني أعرفه فأنا أحببته قبل أن أراه حتی
