بارت 36

739 60 15
                                    

إمتلأت جیني بالدموع و نظرت لکاي تسأله بحزن : هل هذا صحیح ؟ هل قمت بإختطاف سیهون ؟

کاي بحدة : نعم فعلت ذلك، عبثت مع تشانیول بنفس أسلوبه، هو أیضا قام بإختطاف أبي من قبل و حرمني من رٶیته الأن سأذیقه من نفس الکأس و أحرمه من رٶیة شقیقه

جیني بصوت باکي حاد و مرتفع : و إن کان تشانیول مخطئاً هل ستخطیء مثله ؟ أعرف أن ما فعه بك ظلما کبیرا لکنه الأن أدرك خطٶه و یرید الإعتذار منك الإنتقام من سیهون لن یطفیء نار الحقد بینکما إلی الأبد

کاي بعصبیة : هل تظنین أني سأستطیع نسیان کل ما فعله بي من مجرد إعتذار ؟ هل تریدین أن أبدو أمامه سهلا إلی هذه الدرجة ؟

جیني بجدیة : أعلم أنك عانیت کثیرا بسببه لکن ما ذنب سیهون ؟ هو لم یکن یعلم حتی أن تشانیول یبتزك بوالدك کان یظن أنك تعمل في الشرکة من أجل المال فقط

کاي بحدة : و أنا لا أرید إیذاء سیهون لکني سأستغل کل الفرص المتاحة لإیذاء تشانیول

إمتلأت عیون جیني بالدموع و قالت ببکاء : کاي لا تفعل ذلك أرجوك

قاطعها کاي بصرامة : بجانب من ستقفي ؟ أنا أو تشانیول 

جیني بجدیة : تعلم أني أحبك کثیرا کاي لکن سیهون صدیقي المقرب أیضا ولا ذنب له بکل ما حدث لا أرید أن

قاطعها کاي مشددا علی أسنانه : أنا أو تشانیول ؟

نظرت له جیني بحزن للحظات ثم أجابته بثقة : أسفة و لکني لا أستطیع مساعدتك علی إیذاء سیهون

إبتسم کاي بإنکسار و قال : إذن فلقد إخترتي تشانیول

جیني بجدیة : لا کاي أنا

قاطعها کاي بعصبیة : لا داع للتبریر جیني أنتي إخترتي تشانیول و هذا قرارك سأحترمه، لکن منذ هذه اللحظة أنا سأکون خارج حیاتك، للأبد

أدار لها ظهره و سار نحو الباب بخطوات ثابتة و سریعة بینما جیني مکانها تتبعه بعیونها الدامعة ثم سقطت علی رکبتیها تبکي بشدة

مضت عدة ساعات و أشرقت شمس يوم جديد, لكن بالنسبة لتشانيول فهي لم تشرق بعد لأنه امضى الليل بطوله يسير ذهابا و ايابا في غرفة الجلوس يجري اتصالاته من اجل تحديد مكان سيهون

في هذه الأثناء كان یقف في غرفة الجلوس يتحدث بالهاتف بصراخ : ماذا تعني انك لم تجده ألست هاكر ذكي ? اذن حدد موقع سيهون من تتبع اشارة هاتفه

شاب على الجانب الآخر يتحدث بالهاتف ببداهة : سيد تشانيول لقد حددت موقعه لکنه علی طریق سریع لا یعقل أن یحتجزه الخاطفون علی طریق سریع لذا زرت الموقع بنفسي و وجدت فقط السیارة و الهاتف سیهون لیس هناك

عض تشانيول علی أسنانه بعصبیة و رمی الهاتف بقوة من یده، بدأ بتحطیم کل شيء حوله وهو یقول بصیاح : کاي الوغد سأجدك و أقتلك إن أصاب أخي مکروه سأقتلك 

العاشق السري ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن