بارت 27

721 68 9
                                    

إتسعت عيون جیني بصدمة و قالت : إنها نفس القلادة، هذا یعني ..

حینها دخل کریس للمکتب و تفاجیء بوجودها فسألها بإستغراب : مالذي تفعلينه هنا ؟!

وضعت الإطار علی الطاولة و أجابته بتوتر : لقد أرسلوني من غرفة التسجیل لمناداتك

کریس ببداهة : حسنا سأذهب

حافظت جیني علی توترها و خرجت من المکتب بسرعة لتسیر في الرواق وهي تضع کفها علی جبینها و تشعر بدوار في رأسها من شدة الصدمة، ربطت کل الأحدات التي حدثت مٶخرا لتصل إلی الحقیقة، ذكرت يوم عید میلادها بعد أن قدم لها العاشق السري هدیتها طلب منها کاي أن لا تفکر بإعادة الهدیة و حتی برجها طلب منها قبول هدیة الیوم رغم أنها لم تتوقع أن یعرف عنها تفاصیل صغیرة مثل برجها، تذکرت أیضا في المصعد عندما قال لها نفس الکلمات التي کتبها لها العاشق السري في رسالته الأخیرة، تذکرت کیف قاد کاي الدراجة الناریة بنفس أسلوب العاشق السري، تذکرت أیضا عندما رأت تشانیول یتحدث مع شخص أخر یوم زارها بصفته العاشق السري و کیف أن الشخص الذي رأته من الخلف لم یکن کجسد تشانیول من الخلف، تذکرت فاتورة العقد الذي الذي أهداه لها العاشق السري کانت مرمیة في مکتب تشانیول و قال عنها غیر مهمة کصاحبها و یوم أوصلها العاشق السري بدراجته تشانیول ناداها لمکتبه لیسألها عن حقیقة علاقتها بکاي و أخیرا عندما سألها کاي عن إعجابها بجونغداي و الأن القلادة دلیل قوي لا یمکنها إنکاره القلادة

إمتلأت عیونها بالدموع و حدثت نفسها بحزن : القلادة لکاي و لیست لتشانیول هذا یعني أن کاي هو العاشق السري لکن لم سمح لتشانیول بأخذ مکانه في قلبي کیف سلمني إلیه بهذه البساطة

خرجت من الشرکة و أوقفت سیارة أجرة إنطلقت بها بعیدا عن المکان

في هذه الأثناء عاد کاي لغرفة التسجیل لکنه لم یجد جیني فسأل أحد الموظفین بجدیة : کانت هنا فتاة ترتدي ملابس بیضاء هل رأیتها ؟

أجابه الرجل ببداهة : نعم لقد کانت هنا و لکنها خرجت لتنادي علی المدیر

کاي بتفهم : حسنا شکرا

حینها إنتهی یانغ یانغ من تسجیل الأغنیة و کان سعیدا فنظر له کاي وهو یتذکر نظرات جیني له و تحمسها من أجل توقیعه

مضت عدة ساعات و حل المساء في هذه اللحظة عاد سيهون لبیت المزرعة و تفاجیء بأن جوي لم تغادر المنزل حتی أنها کانت تجلس على الاريكة امام شاشة التلفاز تشاهد فيلما كلاسيكيا قديما و تتناول الفشار بکل إسترخاء و کأنها في منزلها فسألها بعصبیة : لما لم ترحلي ? ( باستغراب ) : ثم كيف حصلتي على الفشار ?!

أجابته جوي ببرود و عیونها معلقة على التلفاز : جعت كثيرا ولم اجد ما آكله لذا قطفت الذرة من المزرعة و طبختها

العاشق السري ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن