بارت 23

725 61 6
                                    

مضی بعض الوقت وفي هذه اللحظة كانت جیني قد إرتدت الملابس التي في هذه الصورة و تجلس مقابل المرآة تضع احمر شفاه إستعدادا للذهاب للعمل

مضی بعض الوقت وفي هذه اللحظة كانت جیني قد إرتدت الملابس التي في هذه الصورة و تجلس مقابل المرآة تضع احمر شفاه إستعدادا للذهاب للعمل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لفت انتباهها شيء خلفها رأته عبر المرآة , وضعت احمر الشفاه جانبا و استدارت بهدوء

توجهت نحو الجدار للخلف ثم انحنت لتلتقط القلادة الفضية التي رمتها أمس بسبب غضبها و بقیت ملقاة علی الأرض

ابتسمت لها بلطف و حدثتها بلفظ رقيق : آسفة لأني ترکتك علی الأرض ولم أعتن بك.  أنتي قلادة حبیبي تشانیول و سأعتني بكي أکثر من نفسي لکني نسیت أمرك بسبب إختفاء کاي فجأة فهو لم یأت للشرکة منذ ثلاثة أیام و لا یرد علی هاتفه أنا قلقة علیه کثیرا

تنهدت بیأس ثم دست القلادة داخل حقيبة يدها و غادرت المنزل ببدیهیة کي لا تتأخر عن عملها

في هذه الأثناء کان تشانیول متوجها نحو مکتبه حتی رأی جیسو في طریقه، وقف مکانه لینظر إلیها بإهتمام بینما هي کانت تنظر له بغضب

توجهت إلیه و وقفت أمامه تسأله بغضب : کاي لیس في مکتبه ولا أستطیع الوصول إلیه مالذي فعلته له ؟

تشانیول : جیسو أنا أسف لأني صفعتك ذلك الیوم

جیسو بإنزعاج : إن کنت تدین بإعتذار لأحدهم فذلك الشخص هو کاي، أنا لست حزینة لتلقي صفعة من أجل دفاعي عنه و سأدافع عنه لأخر نفس في حیاتي حتی لو تلقیت رصاصة بسبب ذلك و لیس مجرد صفعة

تشانیول بحزن : هل تحبینه إلی هذه الدرجة ؟

جیسو بثقة : أحبه أکثر مم تتخیل و کلما عذبته أکثر کلما أحببته أکثر لأنه حقا لا یستحق ما یحدث له، لقد أتیت لرٶیته الأن لکنه لیس في مکتبه و أنا واثقة أنك أرسلته لمکان ما لتحیك مکیدة ضده لکني لن أسمح لك بإیذائه أبدا هل سمعت ؟

کان تشانیول ینظر لها بحزن لأنه یحبها منذ طفولتهما و کلامها یجرحه کثیرا لکنه أجابها بهدوء : أخر مرة رأیته فیها کان في المقبرة ربما لا یزال هناك

جیسو بصدمة : المقبرة !!
تشانیول بجدیة : السید کیم مات

تسمرت جیني مکانها کالتمثال عندما سمعت کلامه فیم جیسو أمسکت تشانیول من یاقة قمیصه وهي تلومه بصیاح : أنت قتلته ألیس کذلك ؟ فعلت هذا لتنتقم منه

العاشق السري ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن