بارت 30

707 57 3
                                    

مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة أوقف تشانيول سيارته أمام العنوان المطلوب، کان منزلا کبیرا و جمیلا، أخذ نفسا عمیقا و توجه إلیه

رن جرس الباب و خلال لحظات فتح له الباب شاب في أواخر العشرینات

نظر له من الأسفل للأعلی لأنه غریب و يسأله بحدة : من أنت ومالذي تریده في هذا الوقت المتأخر ؟

تشانيول بجدیة : هل هذا منزل السیدة بارك ویندي ؟
الشاب بإنزعاج : ولم تسأل عنها ؟

تشانيول بجدية : انا ادعى بارك تشانيول صاحب شركات بارك انترتمنت اريد التحدث مع السيدة ویندي بخصوص شاب تعرفه منذ سنتین يدعى كيم كاي

أمسكه الشاب من ياقة قميصه وهو يقول بعصبیة : إنتبه لألفاظك أیها الوغد ويندي تکون زوجتي

قاطعه صوت أنثوي من الخلف حدثه بحدة : دعه هونغبین أنا أیضا أرید التحدث معه، حتی أنني إنتظرته کثیرا

ترك هونغبین یاقة قمیص تشانیول من أجل ویندي بینما تشانیول کان ینظر لها بإستغراب بسبب قولها أنها کانت تنتظره

في هذه الأثناء كان سيهون في الحمام عاريا يقف تحت المياه الساخنة و ينعم بحمام دافىء بینما جوي كانت تحاول التسلل إليه وهي تقول بحدة : قلت أني سمینة و سخرت مني الأن سأنتقم منك بطریقتي الخاصة

کان باب الحمام زجاجیا و یسمح برٶية الداخل لکن الضباب کان کثیفا علیه ولم تستطع الرٶیة جیدا لذا مسحت مساحة صغیرة بکف یدها و نظرت للداخل لتقع عیونها علی سیهون وهو عاریا تماما، عضت على شفتها السفلى وهي تحدث نفسها بإنحراف : كيف يمكن لوغد مثل هذا ان يملك جسدا مثيرا كهذا ?! اللعنة عليه انه مثير حقا کیف سأنتقم منه الأن

إلتفت سیهون فإختبأت فورا و قلبها یخفق بشدة من القلق فیم سیهون ینظر للمساحة الصغیرة التي کانت بدون ضباب وهو یفکر في نفسه : الضباب تشكل على كامل الجدار کیف ترك تلك المساحة هکذا ؟!

لم یستغرق الأمر طویلا حتی أدرك أن جوي کانت تسترق النظر له فإبتسم بمکر ثم إلتقط هاتفه و تظاهر بالتحدث رغم أنه لا أحد کان علی الخط و قال بصوت مرتفع متعمد أن تسمعه جوي : مرحبا حبيبتي إشتقت لکي کثیرا، أنا أستحم الأن و فورا خطرتي علی بالي لم أستطع نسیان تلك اللیلة التي استحمينا فيها سويا لقد کانت رائعة

اتسعت عيون جوي بصدمة و قالت : إستحم مع فتاة من قبل ? هل يعقل انها جیني ?! لا هذا مستحیل صحیح أني لا أطیقها لکني أعلم أنها لیست هذا النوع من الفتیات

تابع سیهون کلامه بنفس النبرة : إشتقت لكي كثيرا حبيبتي و لجسدكي المثير المبلل فوق جسدي انا في بيت المزرعة ما رأيك ان تأتي الي ?

وضعت جوي کفها علی فمها بصدمة و أضاف
سيهون بعبوس مزيف : لا لست وحيد معي فتاة مزعجة لحقت بي إنها مجنونة بي و تتبعني أينما اذهب لكن لا تقلقي سأتخلص منها قبل ان تأتي , هناك كلب شرس للحراسة في الارجاء سأقيدها امامه و ادعه يفترسها ثم أقول انه مجرد حادث ( بمزاح وهو يضحك ) : فکما تعلمین لا يوجد سجن للكلاب

العاشق السري ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن