كبريائي سيحطم غرورك

البارت العشرون

البارت العشرون
كبريائي سيحطم غرورك
بقلمي بوسي يوسف

وصل رائد إلي مطار برج العرب وجد السائق بانتظاره ركب الي السياره وطلب من السائق التوجه الي مقر الشركه اولا
وبعد نصف ساعه وصل إلي الشركه ودلف بكل ثقه وهدوئ وملامح وجه قاسيه ارتعب العاملين فمظهره لا يوحي بالخير صعد إلي مكنبه واستدعي شقيقه ثم طلب من سكرتيرته احضار كوب من القهوه له الي حين وصول أخيه وظل يفكر في حل لهذه الكارثه فالمناقصه باقي عليها بضعة أيام فقط دلف في تلك اللحظه شقيقه بملامح متجهمه وليد:_حمد الله علي السلامه
رائد :_الله يسلمك ها بقه فهمني كده براحه إيه اللي حصل
وليد بجديه:_امبارح كنت براجع اوراق صفقة الشامي عشان هيجي انهارده نمضي العقد بعد ما خلصت روحت مكتبك اجيب ملف المناقصه ملقيتهوش افتكرتك شيله في الخزنه فتحتها برضوا ملقيتش حاجه قولت يمكن اخدته معاك البيت تراجعه قلبت الدنيا ملقيتهوش استغربت لما كلمتك ولقيتك بتقولي انك نسيته علي المكتب قبل ما تسافر
رائد بتمعن وتفكير :_انا كنت مركب كاميرا في مكتبي محدش يعرف عنها حاجه استني كده نراجع الشريط
وليد بسخريه :هوا انا حد ماشي تمام تشكرا ياااا اسناذ رائد
تجاهل رائد سخرية وليد وفتح هاتفه يتفحص كاميرة المراقبه خلال الايام الفائته ثم لفت انتباهه دلوف تولان الي مكتبه وترتيبها للاوراق ثم جلوسها لانتظاره وبعد قليل جائتها مكالمه هاتفيه ردت عليها بلهفه وتحدثت بانفعال ثم اغلقت وهرولت الي خارج المكتب ثم مر حوالي عشر ثواني وعادت مره اخري لتأخذ بعض الاوراق من علي المكنب وهي تتلفت حولها خبط المكتب بقوه وهوا يهتف باسمها بتوعد
هتف وليد باستغراب وهوا يراي ملامح اخيه تتحول من استغراب الي صدمه ثم غضب اخذ الهاتف من بين يديه وشاهد الشريط صدم من ما حدث ولاكن لاحظ شئ مريب  قبل ان بتحدث كان رائد يخطف الهاتف من يده ويذهب وهوا في اوج غضبه
وليد بغضب :_هوا الغبي ده مفهمش اللي حصل يانهااار اسود ده علي شكله ده وغبائه ممكن يروح يقتل تولان
حمل هاتفه واتصل علي حازم واخبره بما حدث وطلب منه ان ينقل تولان من مكانها الي مكان اخر لا يستطيع رائد الوصول اليها فيه بسهوله تفهم حازم الموقف وقرر التصرف فهوا يعتبر تولان كاخته ليست فقط صديقة زوجته.
*********************
في كندا
وبعد ان انهي حازم عمله عاد إلي منزله فوجد الصمت يخيم علي المكان ثم سمع صوت زوجته في غرفة تولان طرق الباب بهدؤ فتحت له نورسين الباب فوجدته يعقد حاجبيه بغضب والقلق يملأ ملامح وجهه اشار لها باتباعه حتي لا تسمع تولان حديثهم واربت الباب وتبعته الي الصالون تحدث حازم بخوف علي تولان :_وليد قالي ان رائد جاي الصبح عشان ياخد تولان بس واضح انه مش ناوي  على خير
نورسين باستغراب:_يعني ايه مش ناوي علي خير هوا ايه اللي حصل تاني
حكي لها حازم ما اخبره به وليد وان رائد يظن ان تولان اخذت الملف وخانته
نورسين بغضب:_اقسم بالله البني أدم ده غبي جدا هوا ازاي يفكر كده في تولان هوا لو حبها فعلا مكنش صدق حتي لو هوا اللي شافها بعينه انا مش فهماه بصراح يعني اخوه فهم انه مخطط عشان يوقعه تولان وهوا صدق بمنتهي السهوله كده
غفل الاثنان عن تلك العينين التي تتابعهم وأنها قد سمعت كل حديثهم جلست ترتجف لا تدري ماذا سيكون عقابه لها تلك المره بدون حتي ان يفهمها او يتركها تبرر موققها او ان يتأكد من برائتها تحاملت علي نفسها وارتدت عبائتها ونقابها ماحولا الفرار قبل مجيئه تركتهم منشغلين في حدبثهم وتسللت الي الخارج تمشي في الشوارع بلا هدي لا تعرف أين تذهب تنظر خلفها كل وهله كأنه خافها يطاردها وانه سيقبض عليها ليعاقبها مثلما فعل لن تتحمل هي ان تتعرض لموقف كهذا مجددا انهمرت الدموع من عينيها علي حالها فهي لم تفعل شئ خطأ سوا انها احبته هل كان حبها له خطأها وعقابها او بمعني اصح لعنتها تشوشت رؤيتها ولم تراى تلك السياره القادمه باتجاهها
ضغط السائق علي فرامل السياره لاكنها لم تتوقف إلا بعد ان صدمتها بقوه ف وقعت بعيدا عن السياره واصتدمت رأسها بالأرض ونزفت الكثير من الدماء خاف سائق السياره من ان تكون فارقت الحياه فهرب عندما وجد الشارع خالي ولم يشاهده احد بعد ذهابه مرت سياره اخري استغرب سائقها من هذا الشئ الذي في وسط الطريق لاكنه صدم عندما لمح انها فتاه غارقه في دمائها هاتف الشرطه. واخبرهم انه سياخذها الي المشفي فحالنها لا تسمح بالانتظار ثم ترجل من سيارته وركض إليها و حملها إلي سيارته وقاد بها الي المشفي استقبلهم المسعفين
بلهفه و فحصها الطبيب بسرعه وطلب منهم أخذها الي غرفة العمليات فحالتها صعبه ولديها نزيف داخلي وقف ذالك الشخص ينتظرها امام غرفة العمليات وقد اخبرهم انه خطيبها حتي يتركوه ينتظرها فقد ذكرته تلك الفتاه بشقيقته فقد كانت منتقبه هي الاخري الي ان حولها هذا الحقير وخدعها وجعلها تشبه فتيات طبقته حتي تعجبه
مر الوقت وخرج الطبيب من غرفة العمليات فانتفض واقفا
يقترب من الطبيب بلهفه يسأله عن حالها...!
الشخص :_دكتور كيف حالها هل هي بخير
الطبيب بعمليه :_ لدي خبر سئ واخر جيد  لا تقلق لقد نجحت العمليه وسوف ننتظر فقط مرور 24 ساعه ثم نراي تطورالحاله
الشخص:_ماذا عن الخبر السئ ما هوا
الطبيب :_بكل اسف لقد فقدت الطفل
الشخص باستغراب:_أي طفل هذا الذي تتحدث عنه انا لا افهم شئ
الطبيب :_خطيبتك كانت حامل وللاسف فقدت الطفل انا اسف ثم تركه ورحل
وقف ذالك الشخص يفكر مع حاله طفل وحامل هذا يعني إما أنها متزوجه أو تم خداعها من قبل احد الأشخاص
شعر بالشفقه عليها وفكر ربما كانت تحاول الانتحار ورمت بنفسها ام احدى السيارات حتي تتخلص من العار فيبدوا انها عربيه من ملابسها ومسلمه أيضا قرر انه سيساعدها
ويعدها لتكون اقوي وتستطيع مواجهة العالم حتي لا ينتهي مصيرها كمصير اخته..!
*************************
في مصر في بيت والد تولان
أسماء بخوف :_محمد
محمد بانتباه:_ايوه يا سومه
أسماء :_بقلق مش عارفه قلبي اتقبض ليه كده انا حاسه ان بنتي فيها حاجه
محمد بقلق:فال الله ولا فالك ان شاء الله مفيش حاجه انا هتصل بجلال اطمن عليها
ثم اتصل بجلال فردت عليه ريم
محمد بحرج:_سلام عليكم
ريم :_وعليكم السلام مين معايا
محمد :_انا محمد اخو جلال وكنت عايز اكلمه ضروري
ريم بمكر:_وحزن مصتنع  جلال بياخد دش لما يخلص هبلغه يكلمك وانا أسفه علي اللي حصل لتولان
انقبض قلب محمد خوفا علي صغيرته ثم هتف بخوف وقلق ينهشان قلبه وهوا ينتفض واقفا
محمد:_ليه هيا بنتي مالها
اسماء:_في ايه يامحمد طمني أشار لها بالسكوت حتي يفهم تحدثت ريم من الجهه الاخري بخبث حتي تنشئ خلاف بين الاخوات يكون نهايته انفصال رائد وتولان وحصولها عليه
ريم :_ايه ده هوا انت متعرفش ان رائد اعتدي علي بنتك وجالها انهيار عصبي وجلال سفرها كندا عند صاحبتها تتعالج
محمد بغضب :_إيييييه هوا اتجنن هيا دي الامانه اللي امنتوا عليها كان محمد يتحدث بعصبيه شديده خطف جلال الهاتف منها فقد سمع حديثها مع اخوه وهوا يخرج من المرحاض ثم نظر لها بتوعد ورد علي اخيه يهدئه حتي لا يمرض فتلك وحيدته وهوا يعذره هتف جلال بهدؤ يمتص غضب اخيه
جلال :_اهدي يا محمد عشان خطري ليجرالك حاجه وانا هفهمك كل حاجه
محمد :اهدي ازاي ومراتك بتقولي ان ابنك اعتدي علي بنتي وجالها انهيار عصبي هوا ده وعدك ليا يا جلال انها تكون زاي بنتك تسلم يا خويا
جلال بخجل من افعال ولده :_انا اسف يا محمد اقفل دلوقتي وانا جيلك ثم اغلق الهاتف والتفت لتلك الحيه التي كانت تبتسم بشماته وصفعها بقوه وهتف بفحيح وهوا يقترب منها وهي تعود الي الخلف بخوف
جلال :_عارفه انتي لو كنتي راجل وغلط الغلطه دي معايا كنت قتلته وهوا واقف مكانه اما انتي فازباله مينفعش اني اعملها قيمه او المسها واخليها توسخني اخرك اشوطك برجلي ثم استرسل بانتصار وعلي فكره جوازي منك كان
عشان اعرف منك مين اللي بقاله فتره بيحفر ورا رائد وعايز يوقعه وعارف انك بتحبيه وكنتي علي علاقه بيه
جحظت عينيها من تلك المفاجآت التي جائت خلف بعضها فهي ظنته كسابقيه من ازواجها مغفل تستطيع خداعه بذكائها وجمالها ثم تنهي حياته في الاخر بعد ان تجعله يتنازل لها عن ثروته  إلا انه صدمها بذكائه وكشفها من البدايه  تحركت امامه بغرور حتي وصلت إلي الاريكه وجلست عليها ثم هتفت بانتصار وقد استطاعت الحصول علي الفيلا باسمها وخربت حياة رائد
ريم :_هههه برافو ياباشا بس متنساش اني طلعت مش خسرانه من الموضوع ده ثم نظرت حولها تشير الي الفيلا
جلال بسخريه :_هههههههههههههه انتي فاكره العقد اللي كتبناه ده كان عقد حقيقي ولا امضتي كانت حقيقي بصي يا حلوه مش واحده زايك اللي تقدر عليا ده غير ان حتي جوازنا مش حقيقي ولا اللي جبته عندك البيت ده كان مأذون عشان كده مكنتش بقربلك وكنت بتحجج كتير ده غير انك اصلا مكنش فارق معاكي بس كذبة الجواز منك فادتني كتيير غيرت مراتي ورجعتلي حبيبتي بتاعت زمان
انتفضت هي واقفه تهتف بهستريه انت ايه اللي بتقوله ده يعني ايه يعني انا خسرت
خسرت رائد والفيلا وحتي الفلوس اللي كنت هاخدها منك لما تطلقني لاء انا ميضحكش عليا مش هسيبك
جلال ببرود:-هتعملي ايه يعني هتقتليني زاي ما قتلتي كل اللي اتجوزتيهم قبل كده
ريم بغرور :_اه هقتلك ومحدش هيعرف سبب موتك ايه ثم فتحت حقيبتها وأخرجت منها مسدس صغير ولاكنه ليس كالمسدسات العاديه بل تصميم غريب يطلق إبر صينيه صغيره مليئه بنوع من انواع السموم يقتل علي الفور ويخطلت بالدماء بحيث يبدوا في فحص الدماء ان كل شئ طبيعي وقبل ان تطلق عليه دلف وليد عندما سمع صراخها فنظرت إلي جلال بانتصار واطلقت علي وليد فهرول جلال اليها وقبض عليها قبل ان تهرب وخبطها علي رأسها فوقعت مغشي عليها ثم اخذ منها المسدس وهاتف الاسعاف والشرطه وحمل ولده ونزل الي اسفل شاهدته سلوي فهتفت بفزع وهي تتحرك ناحيته
سلوي:- ابني ماله يا جلال
جلال :-متقلقيش ان شاء الله هيبقه كويس ثم
سمعا صوت صفارات الشرطه والأسعاف خرج جلال مسرعا يحمل ولده وينظر له بخوف كانت حياة تقف في
فراندة غرفتها تستنشق بعض الهواء حين وجدت سيارات الشرطه والأسعاف تدلف الي فيلتهم ثم شاهدت جلال يحمل وليد متوجها به الي سيارة الاسعاف تتبعه سلوي تبكي علي حال ابنها بخوف فصرخت بقوه ثم وقعت مغشي عليها
حياة :-وليييييييييييد😭
دلف في تلك اللحظه رائد ومحمد واسماء خلفه فهوا ام يستطيع انتظار أخيه حتي يطمأنه علي طفلته فنظر كل منهم حوله باستغراب عن سبب ما يحدث فشاهد رائد اخيه في سيارة الإسعاف وهي تغادر هتف به جلال بقوه
جلال :_رائد اطلع شوف مرات اخوك ليكون جرالها حاجه دي حامل ركض الي فوق سريعا ليطمئن عليها فوجدها مستلقيه علي الارض فحملها ونزل بها إلي سيارته
اقترب محمد من اخيه يربت علي كتفه بمؤاذره اقترب الضابط منه يسأله عن ما حدث فحكي له بشكل مختصر ما حدث ثم ارشد الضباط عن مكان ريم صعدا الضباط واحضروها بعد ان قيدوها نظرت الي جلال بانتصار وابتسامة شماته نظر لها الجميع البعض بشفقه والاخر باحتقار
ثم ركبوا مع جلال وسلوي اما رائد اخذ زوجة اخيه وتبع سيارة الاسعاف حتي وصلا الي المشفي...
***********************
😔😔😠روحي الاهي يعدموكي يا دزمه ملقيتيش غير عسول العيله شالله انا وانت لاء ياقلبي 😍
حياة بغيره:-ما تلمي نفسك احجه انتي مالك في اييه
انا بأحراج :_هههههه الله في ايه يابت بدعيلوا يوووو
حياه :-لا والله ما تيجي تبوسيه من بقه احسن
انا :_ايه ده بجد ماشي جايه اهوا ههههههه بهزر يابت يقطع الحب وسنينه واقعه واقعه يعني 🤣😂😂