كبريائي سيحطم غرورك

البارت السادس عشر

البارت السادس عشر
كبريائي سيحطم غرورك
بقلمي بوسي يوسف

مرت بضعة أيام وتولان تتهرب من رائد بحجة ان عندها ظروف ...!

(ههههههه يا لئيمه ظروف هاااا طب ومفيش جوابات😂)
وسلوي تتعامل مع حياة بطريقه سيئة كانها تشفي غليلها منها او كأنها سبب كل مايحدث لم يعجب تولان الوضع فذهبت إلي غرفة حياة ما أن ذهب كل من رائد ووليد الي عملهم كانت حياة شارده في معاملة وليد لها خائفه ان يتغير معها في يوم من الايام بسبب والدته قطع شرودها دخول تولان وهي تهتف بمرحها المعتاد أخبار يويو حبيبة قلبي الكئيبه إييييه والله الواد وليد ده مظلوم معاكي مالك يابنتي ابتسمت لها حياة نصف أبتسامه :-مش عارفه خايفه ليه كده كأن السعاده اللي انا فيها دي كتير عليا فاخيفه حد ياخودها مني
تولان بهدؤ:-طب وانتي هتسيبي الحد ده ياخودها منك بمنتهي البساطه دي كده ولا هتقاومي نظرت لها حياة بعدم فهم فشرحت لها تولان مقصدها يعني ياستي لو طلع عليكي حرامي عايز ياخد حاجه غاليه عليكي قوي مش هنقول قيمتها الماديه عاليه لا هنقول قيمتها العاطفيه كبيره قوي عندك هتدهالو
حياة بقوه:-لاء طبعا دي لو فيها موتي
تولان :-طيب وليد وسعادتك معاه متستاهلش انك تدافعي عنها متخليش حد ياخد منك السعاده دي ولو علي موتك زاي انتي ما قولتي
حياة بتفكير :-بس اللي عايز يفرقنا دي تبقي امه
تولان :-وانا مقولتلكيش تهينيها بس وقفيها عند حدها هيا واي حد فاكر انك ضعيفه واريلوا اانك قويه ومحدش هيقدر يخرب حياتك ولا يبعدك عن جوزك ثم صمتت قليلا وهتفت بشرود غير غلطه منك أنتي أخذت حياة نفس عميق وقررت ان تكون ند لأي أحد يفكر ان يبعدها عن حبيبها تركتها تولان تفكر في حديثها وتفكر هيا أيضا في ان تكتشف كيف تعرف ريم رائد ولما لم يخبرها من قبل جاء في بالها فكره ولاكنها نفضت رأسها بشده فلا يعقل انه وتلك الشمطاء كان بينهم علاقه قديمه وهل يعلم جلال بذالك وتزوجها لا ..لا يعقل يمكن ان تكون علاقة عمل لا أكثر نزلت الي المطبخ لتوصي الخادمه ان تطبخ اكلتها المفضله مكرونه بالباشميل ثم جائتها فكره جاء وقت الغداء وكان كل من وليد ورائد عائدين باكرا ذالك اليوم اجتمعت العائله كلها علي طاولة السفره ما عدا سلوي التي كانت تحاول ان تتجنب ملاقاة ريم وزوجها في الوقت الحالي حتي تجمع شتات امرها وروحها المحطمه من جراء فعلته
وليد :-الله شامم ريحة الاكل مش تقولي ناكل برا ياراجل مفيش احلا من أكل البيت وجد حياة تجلس بجانبه استرسل بمشاكسه ولا الناس اللي في البيت وهوا يغمز لها لتبتسم بخجل وتحمر وجنتيها ثم دلفت الخادمات يضعون الطعام وخلفهم تولان ترتدي عبائة بيتيه مطرزه اوف وايت وطرحه بنيه ونقاب بنفس لون العبائه وعينيها الزرقاء مكحله لتجلس بجانبه فيستنشق عطر الياسمين خاصتها الفائح من شعرها الذي تلفه بالحجاب أغمض عينيه ستصيبه بالجنون تلك العنيده المتكبره متي ستشعر بحبه وتفهمه
ريم بشمأزاز :-وهي تكتم انفها ياااي إيه الريحه دي ثم تصرخ بالخدم مين اللي عمل الاكل ده
لتجيب الخادمه :-تولان هانم
ريم :-سوري يا بيبي انا مليش في الاكل ده وانا اصلا نسيت صحباتي كانوا عازمني علي الغدا وانا ناسيه
جلال:-ماشي ياروحي بس متتاخريش
ريم :-ونظراتها علي وليد لا يا حبيبي مش هتأخر يلا بااي بعد ذهابها هتف جلال بحنين للماضي
جلال بابتسامه:-والله فكرتيني بأيام زمان خالتك بس هيا اللي مدوقتش ولا هدوق في حلاوة أكلها
ابتسم رائد لذكري والدته الحبيبه وشعر بالفرح لتذكر والده لتلك الأيام وانه لم ولن ينساها ابدا
نظرت لهم تولان بفرح وهي تراهم يبتسمون لبعضهم بأولفه لم تراها بينهم قبلا ولم تفهم ما سبب هذا الفضب الخفي بينهم التهم الجميع الطعام بتلذذ وشكروها علي هذا الطعام اللذيذ .......