البارت الخامس عشر

13.6K 327 9
                                    

البارت الخامس عشر
كبريائي سيحطم غرورك
بقلمي بوسي يوسف

في صباح اليوم التالي حيث تخترق أشاعة الشمس الدافئه قلوب قد ملئها الظلام تململت ريم في نومها
لتضع يدها تتحسس الفراش جانبها لتجده خالي هزت كتفايها بعدم اهتمام ونهضت تبتسم بمكر فقد أن الاوان ان تبداء في ختطتها لتدمير هذه العائله ليس فقط علي صعيد العمل ولاكن عن طريق تفرقتهم ايضا ارتدت ملابسها وخرجت الي غرفة الطعام لتجد سلوي وجلال يجلسون بعيدا عن بعضهم ولاكن من حين لاخر كانت تتجه نظرات جلال الي زوجته ،فاقتربت منه من الخلف تغمض عينيه
ريم :-انا مييين
جلال بابتسامه:-حبيبة قلبي
ثم ينهض ويقبل راسها وهوا ينظر الي سلوي يقراء ردود افعالها ثم تجلس ريم بجانبه تسأله
ريم :-ايه االعرسان لسه مصحيوش
جلال :-لاء خليهم براحتهم دول عرسان سيبيهم يدلعوا
هتفت بضيق :-ههه اه صحيح خليهم يدلعوا  ثم استرسلت بصوت خافت ده انا هوريهم ايام سوده ثم استدارت لجلال مبتسمه 😆ههه واطعمته في فمه كل ياروحي  لتبلع سلوي غصه قد شعرت بها وهداءت نفسها قبل ان تنهض من مكانها وتقتل تلك الوقحه  المستفزه خاطفة الرجال ثم نظرت لهم بغضب وخبطت علي الطاوله وتوجهت الي غرفتها دون اكمال فطورها
***************
في غرفة رائد جلس منتفضا بغضب من علي الاريكه فقد حل الصباح والنوم يجافيه

(ههههههه نيمتك علي الكنبه عين امك معلش ابيضه مش قولتلك التقيل ورا 😂😂)

ود لو ينهض وينقض عليها حتي يرتوي ويشبع من كثرة شوقه لها ولاكنه لا يريدها بتلك الطريقه يريدها مثله عاشقه حتي النخاع تتنفسه وتدمنه ادمانا نهض متوجها اليها ثم جلس علي الفراش يتأملها وجنتيها الورديه وثغرها الوردي تمني لو تكمل هذا المنظر االمذهل بأن تفتح عيونها ليرا زرقتيها فيصبح كأنه امتلك البحر والسماء  أذدرد ريقه حين وجد قميصها منحصرا حتي نصف فخذها وحمالة قميصها واقعه بإهمال علي ذراعها تظهر ما لا يجب في حالته هذه فهوا يشعر انه سينهار في أي لحظه ويقدم علي شئ
قد يجعلها تنفر منه وتكرهه  وجدها تتململ فنهض مسرعا ودلف الي المرحاض وضع رأسه تحت صنبور المياه ثم رفعها يتامل نفسه في المرءاه ويضحك هههه بقه انا تقولي نام علي الكنبه اقولها ماشي دي لو منيماني مغنطيسي مش هسمع كلامها كده واقولها ماشي من غير تفكير نكس راسه وهوا يهزها يمين ويسار علي سخافته وضعفه امامها ثم خرج يرتدي ملابسه فهوا اذا جلس معها دقيقه ثانيه يقتلها او يقتل نفسه فتحت عينيها لتجدا واقفا امامها معطيها ظهره يرتدي قميصه الأسود علي البنطال الاسود بطوله الفارع وظهره المشدود ودت لو تنهض لتحتضه كانت تتأمله شارده لم تنتبه اقترابه منها حتي صار امام صفحة وجهها يهتف بوله وهوا ينظر إلي عينيها صباح السما الصافيه انتفضت جالسه وقد خبطته في راسه بدون قصد ليدلك رأسه هاتف بمزاح
رائد :-آيه ده طوبه خبطت في راسي
تولان بغضب:-وهي تنهض وتضع يدها تتوسط خصرها ناسيه ما ترتديه  نععععم ده انا اللي اتخبط وانت قاصدها انا عارفه ودماغك دي إيه صخر ثم دلكت رأسها بخفه تأملها مذهول من اتهامها الباطل و ااسلوبها معه فهي الوحيده التي تتجرء  تحدثه بتلك الطريقه ابتسم بمكر عندما جائته فكره ستجعلها كالقطه المطيعه امامه نظرت الي ابتسامته الماكره وعادت خطوه الي الخلف بتوجس هاتفه بخوف عندما وجدته يفك ازرار قميصه
تولان:-أااانت ابتعمممممل إيييه
رائد بتسليه :-ابدا اصل افتكرت ان وقت عقابك قد حان ياحبي هااااا افتكرتي ولا أفكرك
تولان بقوه مصتنعه :-لااا مش فاكره وبعد اذنك بقه عشان اخد شاور واغير هدومي عشان انزل افطر ثم عادت ثانيا تنظر له باستغراب كأنها ملبوسه صحيح مقولتليش  انت رايح فين
رائد :-المفروض اخد أذنك ولا حاجه
تولان ببرود:-لا صح عندك حق شئ ميخصنيش
عاود غلق قميصه متوعدا لها بليله ليس لها مثيلا فهوا لن يستطيع الاحتمال بعد الان  
اما اكثر ما استفذه انها المراءه الوحيده الذي ترفضه لا يدري  هل جنت ام فقد هوا جاذبيته تنهد بضيق وخرج اخرجت رأسها تتفقد المكان ثم ولجت وجلست علي الفراش بحزن تتذكر علاقاته المتعدده الذي اخبرتها عنها تلك المتصله البارحه قبل زفافها ولااكنها لم تود ان تخبر احد حتي لا تثير فضيحه وتوعدت له بااشد العقاب حتي يتوب عن ما أرتكب من اثام .......
****************
جلست هند تفكر كيف لها ان توقع مثل ذالك الشاب في شباكها فهوا يمتلك جميع المقومات التي تتمناها الثراء الفاحش والشباب والصيت ايقظها من شرودها صوته يناديها بهدؤ
:-روحتي فين
هند :-هههههه مروحتش صحيح انت مقولتليش هنبتدي امتي
  بمكر :-ههه قريب متستعجليش نتعرف بس علي بعض الاول وبعدين نمضي العقد
هند بدلال :-اوك انا مبحبش الأستعجال اصلا بحب اخد وقتي ليبادلها اابتسامتها الصفراء بأخري ثم يطلب لها مشروب أخر وهوا يلقي عليها كلماته الغزليه التي توقع كل فتاه في شباكه كالصياد المحترف
*********************
استيقت حياة لتشعر بثقل علي جسدها لتجده يحتضنها بقوه كانها ستهرب منه لتبتسم بخجل بعد ان تذكرت
ما حدث البارحه لتحمر وجنتيها خجلا وهي تتذكر كيف كان رقيقا معها حتي جعل حزنها وخوفها من حياتها الجديده يتبدد في لحظه فتح عينيه ونظر لها بابتسامه بريئه جذابه كطفل ينظر الي امه بحب ما كان منها إلا ان أقتربت منه تقبل رأسه بحنان
هاتفه بحب:-صباح الخير
ليتأملها بعدم تصديق :- صباح الجمال انا مش عارف عملت إيه في حياتي عشان ربنا يرزقني بحياة جديده ونضيفه كده.ذايك نستني كل اللي كان قبليها 
هتفت بسعاده:-انا اللي بحمد ربنا انه عطاني حد يحبني كل اللي الحب ده ويتحملني ويكون ضهري وسندي في وقت شدتي عانقها عناق ساحق من فرط سعادته بها وبحبها وبوجودها في حياته فقد بدلته واعطاه الله حياة جديده بمجرد دخولها حياته ابتعد عنها وهوا يطالعها بعشق جارف ثم ينقض علي ثغرها يرتوي شهد عشقها ارتواء حتي يشبع

كبريائي سيحطم غرورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن