الفصل الثامن

5.5K 137 1
                                    

#كرهك_جعلني_أحبك
بتمنالكم قراءة ممتعه 😍
والتفاعل يا بشررررررر
______________________________________________
في فيلا ليث عز الدين.......
نادي ليث علي الامن لكي يخرجوه ولكن ظل منيب يلقي بصراخه بأسم روما
حتي سمعته روما ولكن احست انها تهيئات من كثره الصراخ والالم
ولكن بسبب عدد الامن الكبير نجحوا في اخراج منيب من الفيلا
ثم ركب سيارته وقاد السياره الي ملجا راوية
____________________________________________

بعد وقت قصير وصل الي الملجا
ولكن جاء له مكالمه من الخارج فايقن انها من الشركه التي يعمل بها كمهندس بترول وكان رئيسه ومديره في العمل
منيب: الو
المدير: منيب عامل ايه وايه اخبار مصر
منيب: الحمد لله يا بوص كله تمام
المدير: انا عايزك تيجي باسرع وقت ممكن
منيب بتعجب: ليه يا بوص لسه الاجازه بتاعتي مخلصتش
المدير بحده: انا قولت تعالي الشغل عايزك ولازم تسافر مع زمايلك في رحله للتنقيب عن البترول
بلع منيب ريقه بصعوبة: يا بوص مينفعش اجي دلوقتي عندي مشاكل هنا في مصر ومقدرش اجي
المدير بعصبية: انا قولت تعالي واحنا من امتي بنتاخر عن الشغل وانا حجزتلك في طياره بالليل علشان تيجي في اسرع وقت ممكن
منيب بتلعثم: يا بوص بلاش ارجوك المره دي
المدير بنفاذ صبر : منيب انت من اكفئ المهندسين ومتقلقش هما يومين بالكثير وهحاول ارجعك مصر تاني
منيب باستسلام: حاضر امرك يا بوص
المدير: مستنيك، ومتنساش التذكرة هتوصلك علي البيت
وميعاد الطياره علي 12 بالليل، سلام يا بشمهندس
ثم اغلق الهاتف

(احيانا مواقف بتجبر الانسان علي فعل ما لايرضي به )

وصل منيب الي الملجا وقابل راوية التي كانت تبكي علي حال روما وانها تزوجت بذئب او شيطان بشري لا يقبل الرحمه في قلبه

اتصل منيب علي اخته نادين وطلب منها ان تاتي هي
ومهيب او نادر الي الملجا في امر هام واخبرها ان تجهز حقيبتها و حقيبة مهيب او نادر
وبالفعل امتثلت لرغبته
______________________________________________
في فيلا ليث عز الدين....
فتح ليث غرفة روما التي كانت تجلس علي الارض وضامه قدميها الي صدرها وتبكي بشدة ولكن هذا المشهد الحزين لم يؤثر في قلب الجاحد ليث
ليث بقرف: قومي من علي الارض والبسي دول
ثم رمي في وجهها ملابس مثل ملابس التي يرتدوها الخدم من النساء في الفيلا
مسكن روما الملابس باستعجاب بعد ان مسحت دموعها حتي تصطنع الشجاعة امامه
روما باستغراب: ايه ده، دول هدوم الخدم
ليث بتهكم : وانتي عايزه لبس ايه يا برنسيسة
ولا اجبلك حرير والبسك ماس علشان يعجبك
روما بغضب: انا مش عايزه منك حاجه كل اللي عايزاه منك انك تسبني امشي من هنا
ليث وهو يجلس ويضع ساق علي الاخري: ده بعينك يا روما، بحق القلم اللي اخده منك هوريكي الويل يا زوجتي العزيزه

روما بعصبية: انا مش مراتك انت خدعتني، وزورت القسيمه
قهقهه ليث كثيرا ثم قال: مش انتي وقعتي بارادتك ولا حد ضربك علي ايدك يا حلوه، علي العموم انتي مراتي برضاكي او غصب عنك

كرهك جعلني أحبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن