الفصل الثالث عشر
#كرهك_جعلني_احبك
بتمني تعجبكم ومستنيه تعليقاتكم والنقد البناء 😃
_____________________________________________خرج ليث ولكنه شعر بشئ غريب... شعور يتملكه لايعرف لماذا يرفض
الرحيل ويفضل البقاء.... ولكن عقله له راي اخر... استسلم لقلبه لاول مره وفضل العوده
في ذلك الاثناء كان محمد سالم يتابع العمال وهم ينقلوا راوية الي سيارة اجرة
ليذهب بها الي المستشفى.
نظر لها ولكنه لم يستطيع التعرف عليها بسبب هذا الوشاح التي ترتديه
اللعنه... بسبب وشاح جعله لا يتعرف علي والدته... انه القدر يلعب لعبته
تجاه ذلك المخدوع ليث، نعم انه مخدوع في
والدته ووالده وعائلته باكملها.
ظل ينظر الي العمال وهما يحملون راوية ويضعونها في سيارة اجرة
قطع استرسالة صوت محمد سالم وهو يقول متعجبا: خير يا ليث بيه
ايه اللي رجعك، حضرتك جاي علشان الست دي
ليث بشرود: هااا ثم استعاد صوته الاجش: نسيت اقولك ان في مهندسين
ومصممين جايين علشان الملجا خلي بالك منهم
ثم تابع بغضب: ست مين اللي هاجي علشانها، انت عارف انك بتخرف
تعجب سالم من عصبيه ليث وتمتم في نفسه (عمري ماشوفت حد بالجفاء ده )
قاطعه صوت ليث الغاضب: انت مش معايا وسرحان في ايه يا حمار انت
عاد سالم من شروده علي لفظ السئ وقال: اسف يا فندم حاضر تحت امرك هيكون كل حاجه جاهزه
رمقه الاخر بغضب ونظر الي احد العملي وهو يركب بجانب سائق الاجرة ليقيل راوية الي المستشفى
ظل ينظر لها حتي شاهد غبار السياره وهي تغادر
تنهد بانزعاج ثم سار في اتجاه سيارته بعد ان ارتدي نظارته وذهب الي الشركة
_____________________________________
(في فيلا روما)
نادين بتعجب: نادر
مين نادر ده
مهيب (نادر ) بتعب: مش عارف حاسس ان دماغي هتنفجر من التفكير
اسرعت نادين لجلب كوب ماء ومعها دوائه
وبعد ان اخده وارتاح قليلا، رجع راسه للوراء
للاسترخاء غمض عينه قليلا وظهر له مشهد عندما كان يتشاجر معه ليث ولكن لم يعرف تهديد هويته حاول كثيرا ولكن لم ينجح
تعجبت نادين من قسمات وجهه وشعرت بانه يحاول ان يتذكر شئ ولكنه يفشل فقررت ان تهون عليه
نادين بهدوء: مهيب هدي نفسك ومتحاولش تضغط علي اعصابك
قاطعته نادين من تذكره بهذا المشهد ولكن انتبهي الي صوتها وهي تنادية: مش عارف يا نادين في موقف كنت بتخانق مع حد بس الشخص ده مش قادر اتذكر ملامحه
نادين مطمئنه له: متحاولش.. كل واحد عنده مشكلة وليها حل اكيد وانت هتحاول تتذكر ثم تابعت بحزن: لكن ياتري روما مشكلتها هتتحل
نادر بانتباه: انتي عايزة تساعدي روما
نادين بحزن: طبعا انا ظلمتها كتير
ممكن كنت بغير منها علشان اخويا منيب مهتم بيها مع انه مقصرش معايا في حاجه كان دايما حنين عليا بس هقول الشيطان بقي منه لله
مهيب (نادر ): يعني هتساعدي روما باي طريقة
نادين بلهفه: طبعا
نادر بتفكير: طب انا هقولك هتعملي ايه
ظل نادر يسرد لنادين عن مخططه لمساعدة روما
________________________________________________________________________
افاقت راوية بعد اخذ العلاج المناسب وفضلت الرجوع الي البيت علي الرغم من منع الاطباء من الخروج ولكن بلا فائدة
شكرت العمال بعد افاقتها وسالها احد العمال عن عائلتها ولكن لم تتفوه بشئ
عادت الي منزلها وكان مهيب يناقش نادين بماذا سيفعلون
قطع حديثهم دخول راوية التي ظهر عليها التعب والارهاق
اسرعت نادين لاسنادها وساعدتها في الجلوس علي الكرسي نظرا لارهاقها
نظر منيب الي نادين بتعجب
مهيب بقلق: خالتي راوية حضرتك كويسه
راوية بارهاق: انا كويسه متقلقوش
نادين بخوف: خالتوا انتي كنتي فين ومالك
سردت راوية عليهم حالة اغمائها ولكن دون ذكر ليث في الموضوع
شهقت نادين بقلق واحتضنت راوية ونزلت
دموعها علي وجنتيها الناعمة، ابتسمت راوية بسعادة لانها ايقنت طيبت نادين وخوفها عليها
راوية بحب: نادين حبيبتي انا الحمد لله كويسه
بس عايزاكي ذي الشاطرة تعمليلي حاجه اشربها
نادين مسحت دموعها واسرعت إلى المطبخ
لاعداد المشروب
استئذنت راوية من مهيب لكي تذهب الي غرفتها لتستريح
_____________________________________
[في المطبخ ]
كانت نادين منشغلة باعداد وجبة لروايه
وقف مهيب يتاملها بخفتها وشعرها الناعم وهو يتطاير من سرعه حركاتها... وجنتيها.. شفاها المغريه.. اقترب منها لكي يساعدها
مهيب بحب: اقدر اساعدك في حاجه
نادين وهي منشغلة باعداد ما تقوم به: اه يا منيب تقدر تحط التوست في الميكرويف
مهيب بحب: عيوني
نظرت له نادين وتعجبت من قلبه لها
اقترب اكتر منها انفاسه الساخنه لفحت وجنتيها
لم تستطع السيطره علي ضربات قلبها من هول اقتربه
نظراته مصوبة علي شفتيها يريد ان يفقدها
عذرية شفاهها... اغمضت عينيها لكي تستقبل منه اول قبلة في حياتها
ولكن شعرت بهواء بارده، فاسرعت بفتح عيونها
ولكن مهيب قد غادر وتركها قبل ان يفعل شئ
خجلت نادين من استسلامها له ولكن نفضت هذه الافكار.. واسرعت بانهاء عملها
وقدمت لراوية الطعام واستئذنت منها ان تخرج لعمل شئ مهم
وخرجت مسرعه متوجه الي شركة ليث عز الدين
___________________________________
(في شركة ليث عز الدين)
كان يفكر لماذا شعر تجاه هذه السيدة بشئ ما
لكن قطع تفكيره دخول سيكرتيرته الخاصه لتبليغه بان هناك شخص يريد مقابلته وانها تريده في شئ خاص جدا
اندهش قليلا لكن سمح له بالدخول
دخلت نادين بثقه زائفه شركه الليث
ممسكة بيدها دليلها لكي تثبت خدعه ليث لكي يتزوج روما وايضا قررت مساعده روما لتتحرر من هذه الزيجة الذي فعلها هذا المجرم
سمح لها ليث بالجلوس
نادين بثقه: اهلا بشمهندس ليث سمعت عنك كتير
وياتري ضميرك مرتاح في اللي انت عملته تجاه روما البريئه
دهش ليث بشده من حديثهم
ولكن انه الليث شعر بتوترها وتمسكها الشديد بهاتفها فعلم انها تسجل له فقرر الملاوعة واللعب علي اوتارها
ليث بسخرية: ايه الداخلة دي،
وبعدين ايه علاقتك بروما حبيبتي
نادين بجدية: ملكش دعوه، انت ايه يا اخي مضيت البنت علي وثيقة زواج وكمان الملجا، انت اكيد مجنون وشيطان كمان
هنا هب الليث من مقعده وتوجه الي نادين التي وقفت بدورها امام هذا المتكبر
ليث بتهكم: شكلك لسه صياده صغيرة
لم تفهم نادين مقصدة ولكن قررت مجارته في الحديث حتي يعترف
لم يسمح لها ليث حين قال بخبث: دايما يا روما تعمل كدا علشان الحسد، اصل عارفه يا انسة انا وروما بنموت في بعض ومش هنبعد عن بعض
ثم تابع بغضب: ومش هسمح بحد انه يدخل في خصوصيتي برررررا
ثم جر نادين من ذراعها وخرجها من مكتبه وسط دهشه الموظفين وهم يروا مديرهم يطرد فتاه من مكتبه
نظرت نادين حولها ودموعها تابي ان تسقط واسرعت الي الخروج من الشركه
وبعدها اخذ ليث مفاتيح سيارته وذهب الي المنزل
____________________________________
عاد ليث الي منزله لكي يستريح حتي يعطي
لنفسه فرصة لترتيب افكاره
قبل ان يوصل الي غرفته سمع صوت شجار اتي من المطبخ توجه فورا الي هناك
ذهل مما راه
روما تبكي وهي ترتدي لباس الخدم وعيناها حمراوتان من شده البكاء ترتجف وجسدها يرتعش
صمت حل المكان بدخول ليث الا بكاء روما الذي ازداد اكتر بمجيئه
نظرت اليه وهو يقسم في داخله بانها تلعنه في سرها
رجع من شروده وقال غاضبا: ايه المناحه دي
بلع ريقه عم ابراهيم( كبير الخدم) وهو يقول: يا ليث بيه مرات سعاتك عماله تعيط ثم تابع بارتباك هو مينفعش بردوا انها تلبس ذينا دي مراتك يا بيه
قرر ليث ان ينهره لكن تراجع خوفا على صحته بانه من الممكن ان يصاب بازمة قلبيه فورا من عصبيته الزائده
نظر الي روما وقال بشراره: تعالي ورايا علي فوق، وماسمعش صوتك خالص
ارتجفت روما من غضب ليث ولكن قررت عدم الاستسلام ومواجهته فهي ستخوض الحب معه مهما كلفها الامر
ماذا ستخسر اكثر مما فقدته.. كل حياتها تدمرت
_____________________________________
نظر الخدم الي بعضهم البعض وهما يرتجفوا مما سيحدث الان وخصوصا
عندما عادت مني (والدة نادر ) بعد خروجها من المستشفى عند اختفاء نادر اثر اصابتها بانهيار عصبي من الصدمة ولكن اليوم رجعت الي منزلها
تري ماذا ستفعل عندما تعلم بوجود روما وزواج ليث وخصوصاً بانها علي خلاف مع ليث دائما#آية_اسماعيل
أنت تقرأ
كرهك جعلني أحبك
Romanceوسلمتك نقودك وحتي سواد عينيك لا تعبر عما في قلبك.. فعيناك تلك وشعلتها...... عيناك الممتلئة بالقسوة..... وكانك تحمل قلق الصياد فيهما.... يامن تشتهي كل عيون النساء مرافقتك وتتجاهل.... يامن تريد قتلي... لكن لن اعطيك الحق بان تدفنني..... لن اطبع حياتي...