الحلقه الثامنه عشر
#كرهك_جعلني_احبك
قراءة ممتعه 😍
_______________________________________________
شهقت بفرحة عارمة عندما طلب مهيب يدها من اخيها
بالرغم انها لم تعرف هوية ولكن احبت روحه.. وطيبته.. معها واحست
بان قلبه يدق عشق لها فقط.
نظر منيب الي اخته فعلم ان قلبها مع مهيب فقرر ان يؤجل هذا الامر لحين الانتهاء
من مشكلة روما.
تنحنح منيب فقطع شرود مهيب (نادر) الذي كان يبتسم كالابله لنادين التي احمر وجنتيها خجلا
مع ابتسامة راوية وروما التي يتمنوا لهم السعادة وخصوصاً بعد معاشرة راوية لمهيب التي ايقنت فيه
الطيبه والاخلاق والمسئوليه بالرغم من معرفة هويته.
منيب بتفكير: بصراحة مش عارف اقولك ايه
قاطعه مهيب قائلا بثقة: انا مش عايزك تتسرع في اتحكم عليا الا اذا كانت نادين مش
موافقه عليا.
ثم نظر الي نادين التي ازدادت حمرة وجنتيها من الخجل وابتسمت ثم نظرت الي الارض خجله.
فابتسم مهيب ونظر الي منيب الذي كان يتابع الموقف بهدوء شديد ولم يعرف ماذا يقول؟
منيب بهدوء: انا عارف انك شاب كويس بس اهم حاجه دلوقتي اننا نمشي من هنا واعتبر ان نادين بقت
خطيبتك ومع انتهاء كلمته تلك
اسرعت روما باحتضان نادين وسط سعاده مهيب
فاسرع هو الاخر واحتضن منيب وبارك له الاخر
ثم همس لنادين بدون ان يراه احد بكلمه {بحبك }
التي اسرعت وجلست بجانب راويه التي اخذتها في احضانها.
منيب بجدية: دلوقتي بقي كل واحد يجهز حاجته بسرعه هنتحرك بعد ربع ساعه.
قالت روما بخوف: هنروح فين
_متقلقيش كل حاجه جاهزه، اجهزوا بس بسرعه
ثم تركهم وسط حيرتهم ولكن علموا ان منيب ينوي علي........
_____________________________________________________
(في المشفى)
كان والد ليث يجلس امام غرفته بعد طلب الطبيب ان يمكث يومان من اجل راحته
وبهذا الوقت مر شريط ذاكرته امام عينه عندما طلق راوية وزج بها خارج المنزل
وسط صراخ ليث الذي كان طول لم يتعدى ال 5 سنوات بعد اكتشاف خيانتها مع ابن خالتها.
قطع شروده صوت الممرضه وهي تطلب منه المجئ ببعض الملابس لليث.
فهز راسه بالايجاب وخرج متجها الي الفيلا.
___________________________________________________________________
في مكتب اللواء عبد العزيز وهو صديق شوقي عز الدين (عم ليث) منذ زمن
كان شوقي وزوجته ينتظروا عبد العزيز لان اخبرهم بالحضور بوجود معلومات بخصوص
نادر ابنهم
دخل اللواء بعد ان رحب بهم ثم قال: عندي ليكم خبر حلو
لمعت عين مني بهذا الخبر علي امل ان يكونوا وجدوا ابنها
وقالت متلهفة: خير يا عبد العزيز قول بسرعه
ابتسم اللواء قائلا: اهدي يا مني هانم وياستي الخبر
هو اننا عرفنا مين اللي خبط نادر بالعربية
شوقي بلهفه: قول بسرعه
أنت تقرأ
كرهك جعلني أحبك
Romanceوسلمتك نقودك وحتي سواد عينيك لا تعبر عما في قلبك.. فعيناك تلك وشعلتها...... عيناك الممتلئة بالقسوة..... وكانك تحمل قلق الصياد فيهما.... يامن تشتهي كل عيون النساء مرافقتك وتتجاهل.... يامن تريد قتلي... لكن لن اعطيك الحق بان تدفنني..... لن اطبع حياتي...
