الفصل الرابع عشر
#كرهك_جعلنى_احبكفى جناح ليث عز الدين
يدخل ليث وعلى وجهه ملامح الغضب وعيناه الممتلئ بالنار
كالبركان ليدفع بالباب بكل ما اوتى من قوه حتى خافه كل من فى البيت من ثورة ليث العارمه وشعرت روما اثناء صعودها بنفاذ عمرها وتشرد فى ماسيفعله ليث بها حتى وقفت امام باب غرفته تفكر فى ليث والشر الذى ملئ قلبه والحمل الذى تتحمله او بمعنى اصح ستتحمله هل نقاء قلبها سيغير ليث ام انه سوف يغيرها للاسوء؟؟
ولكن قبل دخول غرفته استجمعت قوتها وحكمتها ليقع ليث فريسه لها بحكمتها ثم تتابعت خطواتها لمواجهة ليث وفتحت البابليث: ايه يا هانم حضرتك خايفه قشر البيض يتكسر تحتيكى ولا خايفه توجهينى اكيد خايفه لانك واحده جبانه وخاينة
ومعندكيش ادنى نقطة دم كل الى تقدرى عليه تعيطى وبس ولا كأنك طفله (وكانه يحاول اخراج كل قوتها وموساتها ولكن بطريقته )
ولكن يستكمل حديثه عن سوء المرآه وكثير من الاهانه وينطبق عليه تلك المقوله وكأنه احضر قالب جاتوه فى منتهى الروعه ولكن زينه بالكثير من الاتربه!!!ولكن توقفة روما بكل ما اتى لها من قوه
روما:والله بغض النظر عن سوء الكلام الى قولته عليا وانا تحملته ولكن الى مش هقدر اتحمله انك تسئ للمرآه انت تعرف ايه عنها وعن الى تقدر تعمله تعرف يعنى ايه ست يعنى ام يعنى واحده اتحملتنى تسعه شهور بكل معناه يعنى واحده سهرت عليا كل ليله علشان تطبطب عليا وتحسسنى بالامان والحب يعنى واحده اديتنى كل الحنيه الى عندها مقابل لا شئ ولكن اثناء حديثها عن الام شعرت روما بانها تضع البنزين على اللهب من تصرفات ليث اثناء حديثها فقررت بحكمتها تغير مسار حديثها
ليث باستهزاء:الام تعمل ده
روما ببكاء شديد:مش هكلمك عن الام لالالالالا هكلمك عن الست الى عمال تهين كرمتها مش هتكلم عن واحده ماتت وهى بتولدنى لاهقولك عن واحده تحملت جوزها وكلامه القاسى وتعذيبها كل ليله وضربها وهو سكران لمجرد انها احسن منه ماديا وعلما وشغلا وكل ده كان كفيل يطين عشتها تعرف يعنى ايه واحده يتسب فى شرفها كل يوم لمجرد ان جوزها شكاك فى كل الى حوليه وتتحمل وتستكمل حديثها ببكاء شديد وكانها عاشت تلك الحظه تعرف يعنى ايه واحده تتحمل كلام الناس القاسى عليها وسوء االظن فيها وهى مفيش اطهر من قلبها و تعرف يعنى ايه واحده تستحمل فضيحة جوزها وقرفه وخيانته لكل الى بيحبوه وهى تتحمل تعرف انت ايه عن المرآه وتقولها ببكاء يفوق اذانه لتتفاجاه برد فعل ليث
قاما بضمها الى صدره حتى كادت تنكسر بين ضلوعه وتبادلت انفاسه الحاره وانكب عليها واخذ يخفف عليها الامها ويطمنها وكانه اصبح انسان لديه قلب لبرهه من الزمن ونسى العالم حوله ونسى كره للنساء فى تلك الحظه رجعه ليث لواقعه فابعدها عنه سريعا وهبط ليخرج من فيلاته تاركا روما وسط زهولها بتلك الحظه الى عاشتها لاول مره فى حياتها واصبح قلبها لا اراديا ينجذب الى ليث رغم تلك القسوه العارمه .
**وعلى الجانب الاخر فى بيت روما**
اثناء دخول نادين
مهيب:نادين!!!
نادبن :مهيب
مهيب : عاملتى ايه يانادين
نادين فى حسره اثناء حديثها : كان نفسى يا مهيب وتتساقط دمعه على خدها ملئ بالحزن
مهيب بحنيه : ششش خلاص بس بس ويمد يده ليمسح تلك الدمعه ثم يقربها الى صدره واخذ يطمن نادين خلاص لسه فى وقت
نادين: انا خايفه يا مهيب ده مش انسان ده شيطان مفيش اكتر من القسوه دى
مهيب : يانادين مش قولتلك اروح معاكى مكنش لازم اسمع كلامك
نادين : ازاى تروح يا مهيب وانت تعبان وعلى طول بدوخ
مهيب فى حسره : وانا ازاى يهون عليا اسيبك تروحى لوحدك اكيد انا مش بنى ادم
ثم تركها وذهب الى غرفته
***فى احدى المستشفيات بالدول الاجنبيه القامه
الدكتور يحدث التمريض عن احدى المرضى
الدكتور :هو لسه فى الغيبوبه
الممرضه: اه يادكتور
الدكتور:مفيش استجابه منه فى الفحص فمطلوب اشعه وحددتهالك
الممرضه :اه شوفته وفاضل ساعه
الدكتور:تمام(نبذه بسيطه عن المريض جاءه فى منتصف اليل فى حاله يرثى بها والدماء تغرق جميع جسده والكادمات ظاهره على جميع جسده والنزيف لا يتوقف من جميع فتحات جسده حتى فقد نصف دمائه تلك الحادثه تحدث عنها جميع العالم لوقوع تلك المصيبه فى اكبر مطارات العالم
**وعلى الجانب الاخر فى بيت ليث عز الدين**
منى:ازيك ياعم ابراهيم
عم ابراهيم: ازيك يامنى هانم
منى : بخير ياعم ابراهيم عايزين حاجه هنا
عم ابراهيم :لا يامنى هانم بس
منى:بس ايه
سرد لها عم ابراهيم كل شئ بخصوص ليث من اول زواج الى ذلك الموقف بالمطبخ
منى :والله تعبت مش عارفه القيها منينمن ابنى الى قلبى بيتقطع عليه ولا من ليث وقسوته ولا من المسكينه الى فوق
وقررت فى نفسها الصعود الى غرفة روما
طق طق طق....
لتفتح روما الباب لتتفاجاه بذلك الوجه الذى تراه لاول مره
منى :ازيك ياروما
روما اهلا بحضرتك اتفضلى
منى : انا عارفاكى ياروما
روما بس
منى :مفيش بس انا هساعدك بس محتاجه منك طلب وليكى الحريه ترفضيه لو جاه عليكى
روما :اتفضلى
منى : على فكره ليث مش وحش بس الظروف الى مره بيها ليث هى الى وحشه
روما :قصدك ايه
منى تسرد لها قصة ام ليث ومدى خيانتها لابوه ليث وكثرة الشكاوى من ابوه ليث وتلبس ام ليث بخيانتها
روما:انتى حضرتى كل ده
منى:لا يابنتى بس ابوه ليث شهد الناس وعرفنا كل ده من الناس لاننا فى الاول مكناش عيشين معاهم
روما :تفاعلة مع ليث وقصة وعرفت مدى كره لنساءة وتذكرت حديثها معه عن الام وعلمت انها اخطأت وجرحته بشده عن الحديث بذلك الموضوع
منى :عرفتى ليه هو بقى كدا
روما تنظر لها فى ذهول هى امه ليه وحشه كدا
منى : والله يابنتى ماعرف انا اعرف ان راويه كويسه ومفيش اجدع منها وقلبها طاهر لكل الناس
روما: اسمها روايه
منى :اه
وفى تلك الحظه تذكرت خالتها راويه
ولكن قاطعتها منى من شرودها
منى: صدقينى ليث طيب وانتى عرفتى قصته كلها وعرفته سبب قسوة وانا عندى يقين انك هتغيره بقلبك الابيض ونقاءه
وفى ذلك الوقت يدخل ليث البوابه ليتسلم دعوه من الحارس قادمه من مستر جاك والدعوه من اجل كبل الزواج يلزم لحضوره الزوج والزوجه#آية_اسماعيل
أنت تقرأ
كرهك جعلني أحبك
Romanceوسلمتك نقودك وحتي سواد عينيك لا تعبر عما في قلبك.. فعيناك تلك وشعلتها...... عيناك الممتلئة بالقسوة..... وكانك تحمل قلق الصياد فيهما.... يامن تشتهي كل عيون النساء مرافقتك وتتجاهل.... يامن تريد قتلي... لكن لن اعطيك الحق بان تدفنني..... لن اطبع حياتي...