الفصل الخامس عشر

5.2K 121 0
                                    

 الفصل الخامس عشر 
#كرهك_جعلني_احبك

قراءة ممتعه 😍
___________________________________
وفي ذلك الوقت يدخل ليث ليستلم دعوه من الحارس قادمة من مستر جاك والدعوة من اجل حفلة
يلزم حضور الزوج والزوجه
فكر كثيرا تري روما ستذهب معه ام لم يحضر من الاساس لعدم احراجها وخصوصا انها
صعب حضورها لعدم اعلان زواجهم
تنهد بضيق وقرر الذهاب الي غرفته
فوجئ بزوجه عمه مع روما ومن الواضح انهم يتحدثون عنه
نظر الي روما في عينها فاخفضت بصرها الي اسفل
فتنهد بضيق ونظر الي زوجه عمه وقال بهدوء: اهلا يا مرات عمي
نظرت له بضيق: اهلا يا ليث
ثم وجهت حديثها الي روما وهي تنهض لتغادر الغرفة وقالت: انا هنزل يا روما
لكن قبل ان تغادر نظرت الي ليث وقالت: عايزاك يا ليث، حصلني علي تحت
وغادرت الغرفة
لم يستوعب طلب زوجه عمه ماذا تريد منه
نظر الي روما وقال: احم انا نازل تقدري تعملي اللي عايزاه
اجابته بهدوء: انا هحاول انام
اؤما براسه بالايجاب وخرج فورا
____________________________________________________________
قابل مني في الاسفل وقال: خير يا مرات عمي
نظرت له شرزا وقالت: خير هيجي منين الخير، ابني فين يا ليث
استعجب من سؤالها وقال: انا معرفش نادر فين
قالت غاضبة: اخر مره كان معاك يا ليث وابني
طلع زعلان من عندك، عملت في ابني ايه انطق
دخل في تلك اللحظه عمه شوقي والد نادر
وهو يقول متعجبا من صوتهم: ايه اللي بيحصل هنا
قال ليث غاضبا: شوف مراتك يا عمي لان واضح ان
اعصابها لسه تعبانه ثم وجه حديثهم لمني قالا:
انا هدور علي نادر يا مني هانم عارفه ليه علشان هو اخويا وابن عمي
وصديقي وهلاقيه وساعتها هو هيقولك بنفسه ايه اللي حصل
ثم تركها وسط نظراتها وصعد الي غرفته
انتفضت روما عندما دخل ليث بغضب مما حدث
وهي كانت تجلس علي الاريكه وكأن النوم هرب من عينها
نظرت له متعجبه من غضبه فايقنت ان شئ حدث جعله غاضبا
فالتزمت الصمت حتي لا يفرغ عصبيته عليها
ولكن انصدمت عندما تركتها وخرج من الغرفة
ثم بعد قليل جاء ومعه شئ في يده
مد يده بهذا الشئ وسط نظراتها المتسائله
وقال: احم خدي دي بجامه البسيها وغيري هدومك دي، فرغت
شفاهها من مطلبه
ثم تابع: انا هروح الحمام اغير انا كمان ثم تركها
بعد ان اخذ منامته وذهب الي الحمام حتي يبدل ملابسه
ارتدي منامتها سريعا واندثرا في الفراش وهي خائفه من تغيره مع ان المنامه
التي جلبها لها كانت واسعه وذو اكمام طويله انها محتشمه للغاية
ولكن تغيره السريع هز كيانها ووقف عقلها عن التفكير.
خرج من الحمام، وهي اصطنعت النوم حتي لا تواجهه.
توجه الي الاريكه الموجودة في الغرفه ونام عليها مما زاد تعجبها
ولكن اطمئنت قليلا من نومه ولكن خافت كثيرا من تبدل حاله ثم ذهبت
في سبات عميق.
______________________________________________________
متعيطيش علشان خاطري انا اسف
كان هذا صوت مهيب عندما دلف الي المطبخ
ووجد نادين تعد الافطار ودموعها تنهمر علي وجنتيها
نادين ببكاء: طردني يا مهيب ثم انفجرت في بكاء مرير
احتواها مهيب بين احضانه
ثم قال باسف: انا السبب في الخطة دي
انا اسف يا حبيبتي، مكنش المفروض تروحي لليث الشركه ولوحدك
حقا قال (حبيبتي ) بعدت نادين عنه
ورمشت عدة مرات بعينه ولكن استعجبت من تغير ملامحه وانه ينظر بصدمة الي شئ ما
وجهت بصرها الي هذا الشئ، وشهقت بفزع عندما
رات رواية واقفه ومن الواضح انها سمعت حديثهم
حاولت ان تخرج الحروف من فمها ولكن عجزت
راوية بذهول: انتي روحتي لليث الشركه
نادين بتوتر: انا... ان...انا كنت بساعد روما
صرخت راوية في وجهها وقالت: علشان تساعديها تعرضي نفسك
للخطر، اسمعي يا نادين مفيش خروج تاني
ثم وجهت حديثها الي مهيب وقالت: انت هنا ضيف
عندنا لحد ما ترجعلك الذاكرة ومش من حقك انك تدخل في حياتنا
ثم تركتهم وسط ندمهم علي فعلتهم.
___________________________________________________
(صباحاً)......
ارتدي ليث بدلته الانيقه وخرج بهدوء من الغرفة
حتي لا تستيقظ روما بصدمة شعر بالشفقه تجاها عندما وجدها تنام بعمق.
نزل من علي الدرج ونادي علي عم ابراهيم حتي يساله عن باقي العائله
اخبره بانهم ذهبوا ليبحثوا عن نادر
تنهد بضيق ثم قال: تمام انا هفطر وهمشي علي طول
جلس علي السفره وشرع في تناول افطاره في عجاله
ولكن قاطعه دخول عم ابراهيم مره اخرى ليخبره بان احد يريد مقابلته
استعجب قليلا: مين يا عم ابراهيم
ابتلعت ريقه ذلك الرجل العجوز لان يعرف جيدا من الطارق
قال متوترا: حضرتك هتشوفها دلوقتي افضل
ثم جاء بعد قليل ومعه امراة
نظر لها ليث بشده وهب واقفا
توقف الزمن في تلك اللحظه، لم يصدق نفسه ولم يصدق عينه
من المعقول ان تكون هي لكن كيف
بعد هذه السنوات واقفه امامه بكل هذة البساطة بعد فعلتها الشنيعه وترك ابنها وهو في سن
صغير وفوق كل هذا خيانتها.
تركت له وصمة عارفه طوال حياته، انحرم من حنانها.. حضنها.. عاطفتها
وتركته وهربت وهو في اشد الاحتياج لها
بعد اكثر من 20 عاما تقف امامه
مع انها تغيرت كثيرا ظهر الشيب عليها بسبب تقدم عمرها
ولكن هذا لم يغير من صورتها في ذهنه
ابتلعت ريقها عندما وجدته ينظر لها مذهولا
قالت بهدوء مصطنع: ازيك يا ليث
ثم ترقرقت الدموع من عينها وقالت: وحشتني يا ابني
لم يرد عليها لان كان في عالم اخر، شريط حياته يمر امامه بعد ظهورها
وهذا اعطاها فرصة لتتقدم منه
ووضعت يدها على وجنتيه
في تلك اللحظه افاق من شروده ثم ازاح يدها بعنف
من علي وجه وقال بغضب قاتم: انتي عايزه ايه
رجعت ليه بعد كل السنين دي
اجابت راوية دامعه: عايزاك تسمعني يا ليث انا امك..
(اخرسي )
كان هذا صوته ثم رفع اصبعه في وجهها وقال: انا امي ماتت
من زمان، انتي واحده خاينه هربتي مع عشيقك وسبتي ابنك وجوزك وبيتك علشان قذرتك
سبتيني وانا في اشد الاحتياج لحضنك وليكي
بس لا انا مش عايز اشوفك تاني
اطلعي براااا
ثم مسكها من ذراعها بقبضته القويه وسط ذهولها وجرها وراه ودموعها لا توقف وقام برميها علي باب الفيلا
فوقعت راويه علي الارض وهي تبكي الماً وحزناً علي معاملة ابنها
ثم سمعوا صراخها يهتف خاااالتي وكان صوت روما من علي الدرج
ركضت سريعا ووقفت امام ليث
________________________________________________
الحق يا مهيب خالتي راوية مش موجوده
كان هذا صياح نادين عندما بحثت عن راوية في المنزل ولكن بلا جدوى
اجابه مهيب متعجبا: ليه هتكون راحت فين
نزلت دمعه حارقه من نادين وهي تقول: انا خايفه انها تعمل حاجه وكمان قلقانه اوي علي منيب
بقاله كتير مكلمنيش
اجابها وهو يمسك وجهها بين يديه: خالتي راوية اكيد بتحبك
علشان كدا هتسامحك وباذن الله منيب هيكلمك وهيرجع بالسلامة بس تلاقيه مشغول شويه
ثم اردف متسائلا: مش انتي معاكي رقم رئيسه في الشركة
مسحت دموعها وقالت متذكره: اه صح انا معايا الرقم
هطلع اجيبه من اوضتي وجاية حالا، اؤما براسه موافقا
ثم ذهب نادين الي غرفتها
________________________________________
صفعته علي وجه بقسوة، لم تعرف كيف اتت بكل هذة الجراءه لتصفعه، انه الليث مهما كانت قدرتها علي مواجهته
فأنها حبيسة..... حبيسة..... حزينة تشعر بمرارة ما تمر به، الليث اصبح وجهه لا يفسر
ملامحه محمره بطريقه اشعرتها بالخوف بانه سينقض عليها كالاسد وهو يلتهم فريسته في اي لحظه وسيصنع منها اشلاء ويرميها لكلاب حراسته بلا رحمه، هذه الصفعه الثانيه منذ معرفته
وقفت تفكر للحظات ماذا سيكون مصيرها
الليث ووجهه لا يفسر ويضع يده علي مكان الصفعه: انتي عملتي ايه
استعادة قوتها وقررت المواجهه
روما وهي تصطنع الشجاعة: انت مديت ايدك علي خالتي وانا مسمحلكش بكده، انت مفكر نفسك مين علشان تعمل كدا بتفتري علي خلق الله، حرام عليك يا ظالم وظلت تصرخ في وجهه
اقسم في داخله انه سوف يضربها حتي تنزف دما ورفع يده ليصفعها
ولكن فؤجي بمن يمسك يده قبل ان تنزل علي وجهها
تري من؟
#آية_اسماعيل

كرهك جعلني أحبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن