كبرياء انثي مجروحة

P A R T 10 و هنا تبدأ المشاكل !؟

ثم نظر زين الي هاتفه 

فيكتوريا : اميلي اتصلت بك 

قلتها بلا اهتمام

زين : اوه حبيبتي .. و بماذا اخبرتيها؟؟

فيكتوريا : اخبرتها انك في المشفي و اغلقت الخط في وجهها 

~ فيكتوريا ~

حمقاء حمقاء .. انا كبيرة الحمقي

قلت له اني اغلقت الخط في وجهها 

لا اعلم الكلمات خرجت من فمي .. و كأني لا اهتم لما سيفعل !!! بالتأكيد سيغضب مني كثيرا

بعد ذلك رأيته ينظر الي بغضب و كان سيقول شيئا

و لكنني خرجت من الغرفة لانني اعلم ماذا سايحدث !! تبا هل كل ذلك من اجل هذه السخيفة التي تسمي اميلي ؟؟

لا احتمل علاقتهما ببعض !! و كأنني اغار !! لابد ان اكره 

انا اشعر و كأنني احبه اكثر من الاول !! حسنا .. سأوقف هذه المهذلة ! نعم انها مهذلة بالنسبة الي

حبي لزين .. سيحقق لي المتاعب .. خصوصا و انه مشهور مثلي

و بالطبع سيفعل بي مثل جاك !!!

هذه قاعدتي منذ البداية ان لا احب فتي ! و لكن اللعنة علي قلبي هذا !!

و سأحاول ان انساه ... كنت جالسة علي المقعد و اري زين في الغرفة عن طريق الزجاج 

زين كان يتحدث في الهاتف .. اعلم انه يتحدث مع اميلي حبيبته الحمقاء 

نظرت الي الارض .. لافكر في امر جامعتي و مستقبلي الذي اراه يتحطم امام اعينني

ثم شعرت بيد تمسك كتفي .. نظرت انه زين بالتأكيد 

فيكتوريا : انا اسفه 

قلتها بنبرة الندم

زين : علي ماذا ؟؟

قالها ببرود

 فيكتوريا : بشأن اني اغلقت الخط في وجه حبيبتك

زين : انتي حمقاء .. و هذا تصرف محتمل من فتاه حمقاء مثلك

قالها بسخرية

فيكتوريا : سخيف 

قلتها بأستهزاء

زين : غبية

قالها ببرود 

فيكتوريا : اريد ان ارحل 

قلتها و انا اقف 

زين : حسنا .. كنت اتصل بحارسي الخاص ليحضر لنا تذاكر العودة للندن 

فيكتوريا : " كل ما خطر في بالي انه اذا لم يكن يتكلم مع اميلي .. كان يتكلم مع حارسه " " شعرت بالسعادة " حسنا .. لم تكن تتكلم مع اميلي ؟؟

زين : اوه .. حبيبتي لم انساها بالتأكيد .. سأتصل بها الان 

قالها و هو يتصل برقمها