فيكتوريا : انا فعلا كنت سانتحر و لكنك انقذتني , كان يمكنني ان اترك يديك بدل من التشبث بها , ابتسامتك هي من جعلتني اري حياتي فيها امل لو انني عشت , هل تسمع ابتسامتك هي من جعلتني اساعدك علي انقاذي و ليس انت من انقذتني ؟؟ انا ساعدتك علي انقاذي لانني ......
قلت و انا ابكي مع كل كلمة اقولها
توقفت عند كلمة " لانني " و كأن الكلمات تجمدت , كنت ساعترف له بحبي له كنت ساقول له " احبك " و لكن ماذا سيكون رد فعله هل سيتركني مثل جاك و يرحل , ام انه سيعاملني بسخرية و يستهزء بي مجددا , لا لن اعترف له بهذه السهولة فكبريائي منعني الان , تنهدت قليلا ثم نظرت اليه كان غاضب مني
زين : لانك ماذا ؟؟
قالها و كنت اري انه يريد ان اجيب علي سؤاله بسرعة
فيكتوريا : لانني للاسف ساضطر الي العودة معك للندن و اعيش مع البويز
قلت و انا انظر الي الارض .. لكي اخفي علامات التوتر الظاهرة بوضوح علي وجهي
زين امسك بذقني ثم رفع رأسي لكي اري عيناه السحراتان
زين : لماذا انتي متوترة ؟؟ هل انتي مضطرة الي ان تعيشي معي
قالها بابتسامتة التي تجذبني له اكثر
فيكتوريا : نعم مضطرة
قلت ثم نظرت الي الارض مجددا
زين ذهب ليجلس علي الاريكة
زين : انتي لست مضطرة لانك شخصية ضعيفة و كبريائك التي تتصنعيه لا يليق بكي , انتي ضعيفة جدا لدرجة ان اي احد يمكن كسر قلبك بسهولة مثل جاك , اعرف كل شيء عنه و عنك , عنادك و كبريائك لن يكونون شخصيتك , ثم عندما تعيشي معي يجب ان تكوني مطيعة لاوامري و كبريائك و عنادك انسيه تماما , لانك انتي مازلتي لا تعرفي زين المتكبر , انا ممكن ان اعاند معك و اتكبر عليكي و لا اريد ذلك يحدث
قال بتكبر مما اثار غضبي منه
فيكتوريا : ههههههههه نعم نعم , اري زين المتكبر امامي الان
قلت باستهزاء و ضحكت ضحكة فيها سخرية عليه
زين : ان لم تكفي عن الاستهزاء بي , ساتبقين هنا مع والديك
قالها و هو رافع رأسه
فيكتوريا : هل تعتقد انني ساتوسل اليك لكي اذهب معك ؟؟
قلت بغضب
زين : نعم , ستضطرين لفعل ذلك
قالها و هو يضحك
فيكتوريا : لن افعلها
قلت بانفعال
زين : حسنا , وداعا
قالها ثم فتح الباب و خرج
جلست علي الارض , و احتضنت رجلي و بدأت بالبكاء , زين محق انا فعلا شخصية ضعيفة جدا متصنعة الكبرياء و العند و لا اجيد ايضا تصنعهما , و زين علم نقطة ضعفي و هي العند , لانني لا احب احد ان يعاندني في قراري لانه بالتأكيد يعلم ان ليس هناك قرار اخر و انني ساضطر للعيش معه , تبا , امسكت رأسي , ثم بدأت بالتفكير
اذا بقيت ساعة واحدة مع والدي ساعود الانتحار مؤكدا , لا اتحمل كلام ابي الذي مازال غاضب مني و كرستين التي ليست بامي و تحاول ان تفهمني ان امي تركتني , اشعر بالضيق علي , ربما لو كنت انتحرت كان افضل بالنسبة لي ! , تبا لك يا زين ابتسامتك من اوقفتي و الان تعاملني كانني شيء تافة عندك , متي ستفهم انني احبك ؟؟ هل هو قاسي القلب ؟؟ لماذا استمر علي علاقتي معه برغم من معاملته المتقلبة لي
عندما انقذني قال ان " لن اتركك ان تضيعي مني " و الان يعاملني بقساوة ,,, لا خيار لدي , بالتأكيد انا بين نارين ... نار زين ... و نار والدي
و نار زين ستكون ألطف من نار والدي لان نار زين ساتحملها اما والدي لن اتحمل المزيد من التحدث في موضوع امي ,, ساجن
نهضت من علي الارض ثم اتجهت الي خزانتي و بدأت بتحضير حقائبي
~ زين ~
عندما خرجت من الغرفة , لم اغلق الباب كليا بل تركت فتحه ضغيرة لكي اراقب فيكتوريا , منذ ان جربت الانتحار و انا قلق علي ان تفعل شيء رأيتها تجلس علي الارض و تبكي بحرقة ,, اشفقت عليها و لكنني لن اظهر لها هذا .. كنت قاصي القلب معها و لكنها بالتأكيد ستتحسن مع مرور الوقت , رأيتها تنهض ثم بدأت بتجهيز الحقائب , جيد الان انا لا اشعر بالذنب اتجاهها , ذهبت انا ايضا احضر حقائبي
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ بعد ساعة ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهيت من تجهيز نفسي , ثم اتجهت الي غرفة كرستين لاودعها و السيد ديفيد ايضا
طرقت الباب و فتحت لي كرستين
زين : سارحل و سأخذ فيكتوريا معي
قلت بابتسامة
كرستين : حسنا اعتقد ان هذا سيكون جيد لها , لانها تكرهني الان
قالت و هي تنظر الي الارض في حزن
زين : لا , لا تقولي ذلك هي بالتأكيد تحبك
قلت و انا اضع يدي علي كتفيها و ابتسمت
كرستين : يا ليتني لم اعترف لها علي حقيقة والدتها
قالت ثم نزلت من عينيها دمعه
زين : حقيقة ماذا ؟؟؟ انا كنت اعتقد انها متوفية
قلت بتعجب من كلامها
كرستين : لا هي مازالت علي قيد الحياة . و لكنها مع عشيقها
قالت و بدأت بالبكاء
زين : لا تبكين , مؤكد في يوم ان الامور ستتحسن
قلت ثم عانقتها
كرستين : هي لا تتأخروا علي طائرتكم , عدني يا زين انك تحافظ علي فيكتوريا و ان لا تغضبها و كفاكم مشجارات , انا اعلم ان فيكتوريا طيبة القلب و بداخلها شخص طيب و لكن الزمن غيرها قليلا , حاول ان تبقاها سعيدة و هي معك , و حاول ان تفهمها انني لست بأم سيئة كما تعتقد انني كنت افكر بنفسي اكثر منها و لكنني الان تركت كل شيء من اجلها
قالت و هي تبكي
زين : لا تقلقي , لن اغضبها , لن اتشاجر معها , سأحارب من اجل اسعادها
قلت و انا ابتسم
كرستين : حسنا , ارحلوا الان حتي لا تتأخروا
قالت ثم عانقتني
~ فيكتوريا ~
انتهيت من تحضير كل شيء , ألقيت نظرة اخيرة علي غرفتي ثم حملت الحقيبة و خرجت من الغرفة , ذهبت لغرفة ابي لاودعه قبل ان اعود للندن و وجدت كرستين واقفة مع زين و تعانقه .. كتمت غيرتي عليه و لكن اعتقد انها ظاهرة علامات الغيرة علي وجههي
زين رأني ابتسم لي و شاور لي انه اتي , لم ابتسم له في المقابل بل نظرت أليه في غضب
فيكتوريا : هل تعلم اننا لدينا طائرة بعد ربع ساعة يا عاشق ؟؟
قلت بسخرية
زين : اري صغيرتي تغار , ههههههههه
قال ثم ضحك بسخرية
فيكتوريا : اغار , هاه كم مضحك انت ؟؟ من تغار فيكتوريا , انت لا تعرفني جيدا
قلت و انا اضحك بسخرية
زين : ههههههههههه من يدري ؟؟
قال ثم اخرج لسانه لي
فيكتوريا : كفاك سخافة علي ... سأذهب لاودع ابي ثم اتي معك
قلت ثم ذهبت لغرفة ابي .. كرستين ابتسمت لي و لكنني لم ابادلها الابتسامة
دخلت و عانقت ابي , ثم جلست بجانبه
ابي : هل انتي مازلتي غاضبة اني صافعتك ؟؟
قالها بحزن
فيكتوريا : ابي انت الان السبب لكي اعيش , و لا يمكنني ان اغضب او احزن منك , احبك
قلت ثم عانفته
ابي : هل متأكده انت تريدين العيش لفترة مع البويز ؟؟
قال و هو يبتسم
فيكتوريا : نعم لا تقلق علي
قلت و بادلته الابتسامة و انا اهز رأسي
ابي : حسنا عزيزتي .. اريد ان اعرفك ان كرستين تحبك كأبنتها
فيكتوريا : ابي لا اريد التحدث في هذا الموضوع , سأرحل الان لدي موعد طائرة
قلت و انا ابتسم
ابي : حسنا وداعا
خرجت من غرفة ابي , زين كان ينتظرني و كان غاضب لانني تأخرت نظرت أليه بمعني " لا اهتم " ثم ضحكت بسخرية و اكملت طريقي الي السيارة ... وصلنا المطار و ركبنا الطائرة
~ هانا ~
لم اشعر بنفسي الا عندما استيقظت علي رائحة عطر
هانا : اين انا ؟؟
قلت و انا و انا افتح عيناي لاري المكان
انا في غرفة مظلمة .. الضوء خافت .. استطيع رؤية الذي اختطفوني و لكنني لا اقدر تحديد ملامحهم .. شعرت بأحد ورائي يمسك برقبتي
" هل تحبين ان اقتلك ؟؟ "
استطيع تحديد صوت من انه ,,, اميلي
هانا : اتركيني .. ساختنق
قلت و انا احاول ابعاد يديها عن رقبتي .. ابعدتها ثم جلست امامي
اميلي : الوقت انتهي يا عزيزتي
قالت بهدوء تام مما جعلني اخاف من انها تقتلني .. تذكرت الاغاني التي تريدها و لكن في نفس الوقت تذكرت هاري الذي ساتركه ان اعطيتها الاغاني ... اللعنة
هانا : اتركيني الان و ساعطيك الاغاني
قلت و شعرت بدمعة تتساقط من عيني .. تملكت نفسي لانني لا اريد معرفتها انني خائفة و اغمضت عيناي و بدأت بتكرار " لا تبكي " " لا تبكي " بدأت اكررها
اميلي : اصغي الي
قالت بصوت عال ثم امسكت ذقني .. فتحت عيني مفزعة من صوتها ثم وجدت امامي رجل طويل .. شعره اشقر و عيناه بنية
اميلي : اعرفك , مارتن عشيقي
قالت ثم قبلت مارتن ... نظرت لجهة اخري عندما قبلته .. مقرفان هما الاثنين
هانا : كفاكم
قلت و انا اغمض عيناي و انظر للجهة الاخري
اميلي : اوه , عزيزتي تخجل من القبلات , اذا انت لم تقبلي هاري
قالت باستهزاء
هانا : نعم , لانني لست عاهرة مثلك
قلت بغضب و انفعال .. مارتن اقترب مني ثم فك السلاسل , نظرت أليه بمعني " شكرا " نظر الي و هو يضغط علي شفته السفليه
نظرت أليه بغضب ثم صافعته .. ابتعد عني و هو غاضب و يمسك خديه
مارتن : ستندمين
قال بغضب ثم رحل
اميلي : يجب ان اعلمك درس لن تنسيه في حياتك
قالت ثم رحلت ايضا
اذا انا بمفردي الان .. غير مقيدة .. هذه فرصة جيدة للهروب .. نهضت من الارض و ركضت بحثا عن مخرج لهذا المكان الواسع .. وجدت علي بعد مسافة ليست طويلة ضوء ,, مؤكد انه مخرج .. اسرعت نحوه و بالفعل خرجت و لكنني وجدت شيئا لم اتوقع حدوثه
~ فيكتوريا ~
الايام تمضي و انا اسكن مع البويز .. اميلي لم نراها منذ فترة و ويليام يزورنا كل يوم
مضي يومان و انا اسكن مع البويز .. اعيش في غرفة بمفردي و اشعر براحتي في هذا المنزل .. يكفيني اني اري زين امام عيني طوال الوقت . لا احتاج لشيء اكثر من هذا ,, رغم انه متغير في معاملته لي , لكنني لم اغضب منه , لن اكذب احيانا اغضب لانه يصرخ في وجههي كثيرا و انا اكره الصراخ .. و احيانا يعاملني بلطف مبالغ فيه ... لا اهتم , ليس لدي خيار اخر , سأعيش معه لفترة و سأتحمله ,,, من يحب يتحمل و انا ساتحمل و اصبر
~ هاري ~
وصلنا الي منزلنا اخيرا .. حاولت الاتصال بهانا فقد اشتقت أليها كثيرا و لكن لا ترد علي , اعتقدت انها غاضبة مني لانني لم اتصل بها لذلك سأذهب اليوم أليها و اخذها الي نزهه كما تعودت .. ذهبت لاخذ حمامي المعتاد ثم بدلت ملابسي و وضعت عطري المفضل و ارتديت حذائي ثم ودعت البويز و فيكتوريا و ركبت السيارة و اتجهت الي منزل هانا .. وصلت للمنزل بعد نصف ساعة , طرقت الباب و فتحت لي والده هانا رأيتها تبكي بحرقة .. عانقتها ثم سمحت لي بالدخول لم افهم شيء .. بدأت بمناداه هانا
هاري : هانا هانا .. انا عدت
قلت و انا اناديها بصوت عال لكنها لم تأتي
والدة هانا : هانا لم تأتي المنزل منذ يومان .. مختفية تماما , بحثت عند كل اصدقائها لم اجدها , و ابلغت الشرطة و يبحثون عنها و لكننا لم نجدها
قالت و هي تبكي
عندما سمعت كلامتها كدت انا ابكي و لكنني تملكت نفسي , هل هي تركت البيت بسببي ؟؟ لا لا تكن احمق يا هاري بسبب شعورك بالذنب انك لن تتصل بها كثيرا في غيابك عنها
هاري : سأبحث عنها في كل مكان حتي و لو كلفني روحي
قلت و انا اهز رأسي لكي تطمأن والدتها .. ثم وقفت و اتجهت الي باب المنزل معلن رحيلي
والدة هانا : الي اين ساتذهب ؟؟
قالت و مازالت تبكي
هاري : الي الشرطة
قلت و انا اقف ثم اخذت مفاتيح السيارة من علي المنضدة
والدة هانا : اشكرك علي تعاونك معي .. احترمك كثيرا و اثق بك يا هاري
قالت و هي تضع يديها علي كتفي و تبتسم
ابتسمت اليها في المقابل ثم ركبت سيارتي و اتجهت الي قسم الشرطة
قمت بابلاغ عن هانا المفقودة .. ثم قابلت المحقق جون .. صافحته ثم جلست علي الكرسي
المحقق جون : يسعدني ان اراك سيد هاري
قال و هو يبتسم
هاري : و انا ايضا .. حسنا دعنا نتكلم في الموضوع الذي اريدك فيه
قلت و انا ابتسم
المحقق جون : ما هو ؟؟
هاري : هانا واحدة من اقاربي و اختفت و لم تعود الي منزلها منذ يومان
قلت بحزن
المحقق جون : هل تشك في احد ؟؟
هاري : لا للاسف
المحقق جون : حسنا , سنعمل علي هذه القضية و لكن يجب ان نفتش منزلها التي تعيش فيه , يمكن ان نجد دليل يدلنا عليها
هاري : حسنا , هل تأتي معي الان
المحقق جون : نعم , لا مشكلة لدي
~ فيكتوريا ~
بدلت ملابسي فقد اتسخت من مشاجرتي مع زين بالصلصة الطعام ... ثم وضعت القليل من عطري ثم نزلت الدرج لاجلس مع البويز
نايل : فيكتوريا اذهبي و احضري الفشار
قال و هو ينظر الي التلفاز بتركيز .. ذهبت و وقفت امام التلفاز بحيث ان امنعه من مشاهدته للفيلم
نايل : ابعدي اريد ان اشاهد الفيلم
قال و هو يصرخ .. وضعت يدي علي اذني لكي لا اسمع صراخه
فيكتوريا : حسنا كفاك , ابتعدت و لكن لن احضر الفشار لك
قلت و انا ابتعد عن شاشة التلفاز ثم اخرجت لساني له
نايل نظر الي نظرة طفولية ,, لم اتمالك نفسي امام تلك نظراته ,, ضحكت
فيكتوريا : حسنا .. سأحضر الفشار
قلت و انا اضحك , نايل ضحك ثم قفظ و جلس علي الاريكة
اعطيت الفشار لنايل
فيكتوريا : هل يمكنني ان اجلس معك و اشاهد الفيلم ؟؟
قلت متصنعة نظرته الطفولية
نايل : نعم يمكنك , ولكنك لا تلمسي فشاري
قال و هو يبعد عني طبق الفشار
فيكتوريا : هههههه حسنا سيد نايل
قلت و انا اضحك ثم جلست بجانبه و بدأت اشاهد التلفاز و بعد حوالي عشر دقائق غفوت قليلا علي كتف نايل
ثم شعرت بأحد بعدها يحملني .. نظرت أليه كان زين
و بدون شعور اخرجت من فمي كلمة لم اشعر بخروجها من فمي لانني كنت متعبة و اريد النوم
فيكتوريا : احبك زين
قلت ثم عانقته و هو يحملني
رأيته يبتسم لي ثم اغمضت عيني لانام
___________________________________
البارت خلص :v
عارفة انه مش حماس اوي :/
قالتلوا اهو انها بتحبه :3
فاضل 3 بارت و تخلص الرواية :( ;)
تفتكروا الرواية هتنتهي علي ايه :D
الصورة : هانا تبكي :D
الاسئلة :D
هل سيجد المحقق جون دليل ليجد به هانا ؟؟
هل هاري يحب هانا ؟؟ ام انه يعاملها كالصديقة ليست اكثر ؟؟
ما الذي ينتظر هانا عند هروبها ؟؟
هل زين سيعترف لفيكتوريا عن حبه ام انه سيكابر ؟؟
Luffff Alllllll ♥♥♥ :D
متنسوش الفوووت و الكومنت و الشير ;)
AmAl <3 ;)
أنت تقرأ
كبرياء انثي مجروحة
Roman d'amourانا فتاة من الطبقة الثرية اكره حياتي جدا و اتخذت قراري و يبدو انه قرار مجنون بعض الشيء !!؟؟ و اتخذته لاسباب شخصية تتعلق بي !!؟ القدر سيجمعها مع زين مالك عضو فرقة ون ديركشن المشهورة تري ما هو القرار الذي اتخذته ؟؟ و ما هي الاسباب هذه ؟؟ تعرفوا عليها...
