كبرياء انثي مجروحة

♥ ~~ النهاية ~~ ♥ P A R T 1

هاري : لماذا فعلتي كل هذا من اجلي ؟؟

قلت باكيا

هانا : لانني احبك 

قلت بابتسامة صغيرة ثم وجدت هاري ينظر الي الارض باكيا , تنهدت بحزن ثم اكملت

هانا : اعلم ان فارق السن بيني و بينك كبير و لكن مشاعري تجاهك صادقة تماما , كنت احاول كرهك و لكنني لم استطيع , عجزت عن فعل ذلك ! , هاري انا اكتفي بأن اكون صديقتك ! هذا ما يكفيني 

قلت بابتسامة و لكنني كنت ابكي و اتقطع بسبب كل كلمة اقولها 

هاري نظر الي باكيا ثم عانقني و خرج من الغرفة , ضربت رأسي بقوة لانني اعترفت له ! انا كبيرة الحمقاء لماذا اعترفت له !؟ كانت علاقتي معه طيبة و الان بالتأكيد سيتركني ! بدأت اصرخ بأسمه " هاري هاري " قلت صارخة , باكية , حزينة , كنت في اسوء حال 

سمع الطبيب صوتي ثم جاء و معه ممرضة و اعطوني حقنة منومة 

~ هاري ~ 

عندما اعترفت هانا لي بحبها لم اقدر علي النظر في وجهها اكتفيت بأن اخرج من الغرفة ! , هذا لانني جبان بعض الشيء ! ام انني اخشي انها ,ينكسر قلبها بسببي ! اخذت امشي في شوارع لندن و الجو ممطر , بارد , احب هذا الطقس , اخذت افكر بهانا , اتصلت بوالدتها حتي تأتي لها  لماذا تركتها و هي في اسوء حالتها ! هل انا عديم الاحساس ؟ لن اكذب هي فتاة جميلة جدا , اي فتي يتمني مواعدتها و هناك تشابه بيني و بينها ! اذا ماذا ؟ لماذا تركتها ؟؟ سؤال لا اعلم  اجابته !! يمكن انني اهرب من مشاعري تجاهها , هي مازالت طفلة تدرس و امامها حياة طويلة ! ماذا اذا صدقت مشاعري تجاهها و واعدت فتاة بمثل عمرها ؟ ماذا سأكون في نظر  الجميع ؟ انا لا اخشي من الصحافة التي تلاحقني بل اخشي انهم يقولون انني اتلاعب بمشاعر طفلة ! 

رن هاتفي رنه رسالة , فتحت الرسالة كانت من زين 

" اقتربت من قسم الشرطة , قابلني هناك " 

رديت عليه 

" حسنا , كن حذرا من اميلي " 

اتصلت بالسيد جون لمقابلته هناك 

~ المكالمة ~

هاري : مرحبا , سيد جون 

السيد جون : مرحبا , سيد هاري , هل هناك حدث جديد في القضية ؟

هاري : نعم , الاوضاع تتحسن , فقد وجدت هانا اخيرا و هي الان تتلقي علاجها اثرالضرب الذي تلقته من الذين اختطفوها 

السيد جون : حيد جدا , اتمني لها الشفاء العاجل

هاري : و انا ايضا , سيد جون , انا اريدك ان تقبض علي اميلي التي اختطفت هانا و لكن اريدك ان تحفر لها كمين تقع فيه 

السيد جون : جيد انك تأكدت من معلموماتك ! كنت اخشي القبض علي اميلي بدون اثبات لانها الفاعلة ! حسنا , بماذا تفكر ؟