كبرياء انثي مجروحة

P A R T 20 اريدك هكذا للابد ♥

~ المكالمة ~ 

هانا : هاري اخيرا اتصلت بي 

هاري : اسف يا عزيزتي و لكن كان هناك ظروف منعتني من الاتصال بك

هانا : لا عليك .. المهم هل انت بخير ؟؟

هاري : نعم في افضل حال .. ماذا عنك ؟؟

هانا : انا بخير .. متي ساتعود من باريس ؟؟

هاري : ربما غدا و لكنني لا اعلم ماذا سيحدث هنا 

هانا : ماذا سيحدث ؟؟

هاري : ساقول لك عندما اعود أليك

هانا : حسنا .. كنت اريد ان اقول لك شيئا و لكنني اخاف من انك تغضب مني

قلت في نبرة جدية تماما  

سمعت صوت صراخ احدهم ثم لم اسمع بعدها صوت هاري 

و مازال الخط مفتوح و اسمع صوته و هو يقول " كفاكم " 

قلقت كثيرا عليه ... و بدأت اصرخ كالمجنونة اناديه

هانا : هاري هاري هاري

قلت صارخة 

هاري : اسف يا هانا .. ساعود الاتصال بك لاحقا 

قال ثم اغلق الخط دون سماع حتي ردي

هانا : تبا 

قلت ثم اقفلت الهاتف و ألقيته علي الاريكة ثم جلست و امسكت رأسي بين يدي 

افكر في خطة اميلي كلما سنحت لي الفرصة لكي اقول لهاري يحدث شيء .. هل اميلي محظوظة لهذه الدرجة ؟؟ سحقا ... اريد اخباره .. كدت ان انطق و تخرج الكلمات من فمي مع انني كنت خائفة من رد فعل هاري و لكن ماذا سأفعل اي كان فعله ساتقبله حتي و لو كان سيتركني فانا ليس لدي خيار اخر ثم انني لم ارتكب معهم تلك الجريمة البشعة .. مددت جسدي علي الاريكة ثم غرقت في النوم

~ اليوم الثاني ~ 

~ زين ~ 

استيقظت من النوم مبكرا جدا ليس كعادتي كانت السابعة صباحا .. كنت نائم و انا قاعد علي الكرسي بجانب فراش فيكتوريا 

تعجبت اني نمت بتلك الوضع , لم انم في حياتي هكذا , نهضت و كان ظهري يؤلمني كثيرا  ..

سمعت صوت طرق الباب .. ذهبت لفتحه .. كان نايل

نايل : خذ هذا الطعام منذ البارحة و انت لم تأكل شيء 

قال و هو يعطيني طعام و يبتسم لي

زين : اشكرك يا نايل .. حسنا سأخذه

قلت ثم بدلت الابتسامة و اخذت منه الطعام 

نايل : والد فيكتوريا متعب 

قالها بحزن 

زين : ماذا حدث له ؟؟

قلت بقلق

نايل : امس عندما رأي فيكتوريا ملقاه علي الارض و الجروح تمليء جسدها .. تعب قليلا