~ هانا ~
عندما رأيت هاري منتظرني سعدت كثيرا .. كنت اعتقد انه سيخلف وعده
و انا في طريقي لسيارته .. كنت اسمع كلام اصدقائي علي
- لماذا تواعد هاري ستايلز ؟؟
- هي مازالت طفلة لم تتجاوز 18 عاما
- هل فعلت علاقة معه ؟؟
اللعنة عليهم جميعا .. رفعت رأسي للسماء .. ادعو ربي ان اكبر بسرعة لكي اتخلص من هذه الكلمة " طفلة " .. ركبت السيارة و لم اهتم .. كنت سأبكي من كلامهم و لكنني لم اتظاهر بذلك امام هاري .. ابتسمت ابتسامة صغيرة لهاري .. بادلها لي بأبتسامة اكبر
هاري : الي اين تريدين ان نذهب يا جميلتي ؟؟
هانا " بخجل و خدها كان احمر مثل الطماطم " : الي محل الحلوي
هاري : احب الحلوي كثيرا مثلك .. حسنا سنذهب
نظرت اليه بابتسامة .. ثم عدت النظر الي النافذة .. افكر في كلام اصدقائي .. و ان غدا سيكون هناك اشاعات لا حصر لها و خصوصا انه شخصية مشهورة .. وصلنا للمتجر
هاري : المتجر مزدحم .. انتظريني هنا سأدخل اشتري لنا الحلوي و اعود
هانا : حسنا
انتظرت هاري .. و بعد ثوان رن هاتفي .. انها اميلي
~ المكالمة ~
هانا : اميلي .. مرحبا اشتقت اليك كثيرا
اميلي : لا داعي لهذا الكلام الذي لا فائدة منه !! .. اريد ان اراكي الان
هانا : اسفة .. ليس اليوم
اميلي " بغضب " : لماذا يا سيدة الاعمال ؟؟
هانا : كفاك سخرية .. انا مع هاري الان اتنزه معه
اميلي : جيد .. حسنا في وقت لاحق ساعود الاتصال بك
~ انتهت المكالمة ~
لم افهم كلامها الغامض هذا !! اشعر انها تخبأ شيئا
هاري عاد اخيرا
هانا : لما كل هذا التأخير ؟
هاري : انت لم تشعري بما اشعر به .. الناس كادت ان تقتل بعضها البعض من اجل الحلوي
ضحكت .. ثم اخذت كيس الحلوي و بدأت بالاكل
~ بعد يوم ~
~ فيكتوريا ~
مضي يومان و لم يتصل بي هاري .. و لم اري زين .. اشعر بحياتي الجحيمة تعود مرة اخري .. ابي و امي لم يعودان حتي الان .. بقي يوم و سيعودوا .. و اخيرا راسبت في السنة الدراسية .. كانت اولي سنة لي في الجامعة .. اكره ماذا سيحدث عندما سيعلم ابي !! و الجرائد تعود من جديد و تكتب عني و كأن الاخبار الجديدة توقفت علي !!!! اشعر ان عودتي لحياتي هذه تجلب لي المتاعب الكثيرة
أنت تقرأ
كبرياء انثي مجروحة
Romanceانا فتاة من الطبقة الثرية اكره حياتي جدا و اتخذت قراري و يبدو انه قرار مجنون بعض الشيء !!؟؟ و اتخذته لاسباب شخصية تتعلق بي !!؟ القدر سيجمعها مع زين مالك عضو فرقة ون ديركشن المشهورة تري ما هو القرار الذي اتخذته ؟؟ و ما هي الاسباب هذه ؟؟ تعرفوا عليها...