P A R T 23 اتشوق لرؤيتكي :')

2.2K 130 49
                                    

~ زين ~ 
رأيت فيكتوريا نائمة علي كتف نايل , غيرت كثيرا حتي من اعز اصدقاء الي , ذهبت لاحملها و اضعها علي فراشها 
حملتها ثم وجدتها تبتسم و تقول " احبك زين " ابتسمت لها في المقابل , و لكنني تمنيت ان تكون اكثر ادراكا و هي تقول هذه الكلمة , كم اتمني ان اسمعها في يوم من الايام ... ذهبت لغرفتها ثم وضعتها علي فراشها و بدأت اتأملها و هي نائمة و امسكت شعرها ابعثر فيه ثم قبلت جبنيها ثم قررت النوم بجانبها اليوم 

~ اليوم الثاني ~
~ زين ~
استيقظت علي ضوء الشمس .. ابتسمن اراديا لانني تذكرت كلمة فيكتوريا امس " احبك زين " مع انني غير متأكد من مشاعرها تجاهي و لكنني سعدت كثيرا ,, نظرت للجهة التي كانت تنام فيكتوريا بها لم اجدها ,, نهضت من الفراش بفزع و بدأت ابحث ,, اخشي ان لا تفعل شيء في نفسها 
وجدتها في المطبخ تحضر الفطور .. ابتسمت أليها و لكنها نظرت الي بغضب ثم عادت النظر الي الطعام الذي تحضره .. حاولت مضايقتها , دخلت و اخذت فطيرة التي كانت تحضرها ثم بدأت بأكلها و انا انظر أليها بسخرية 

فيكتوريا : هههههههه غبي .. اكلت الفطيرة و لم اضعها في الفرن بعد 
قالت و هي تضحك علي منظري
نظرت أليها بغضب ,, ثم اخذت القليل من الدقيق و سكبته عليها 

فيكتوريا : تبا لك 
قالت و هي تقفظ و تصرخ ثم نظرت الي 

فيكتوريا : سأعقابك , لن تأكل فطورك اليوم لذلك اخرج من المطبخ , سنأكل كلنا ماعدا انت 
قالت نبرة تهديد , عند ذلك ضحكت بسخرية ثم تنهدت 

زين : بالتأكيد لا , هل ستتركي عشيقك بدون اكل ؟؟
قلت ثم اقتربت منها و انا اضحك بسخرية ثم وضعت مربي علي انفها .. نظرت الي بخجل ثم نظرت الي الارض 

فيكتوريا : ليس لدي عشيق 
قالت و هي تنظر الي الارض ثم عادت النظر الي بخجل

زين : ليلة البارحة , وجدتك نائمة علي كتق نايل , حملتك لتنامي علي فراشك و بينما و انا احملك قلتي لي " احبك زين " ثم عانقتيني , هل انتي فعلا تحبيني 
قلت و كنت انتظر جواب فيكتوريا بفارغ الصبر
رأيتها تنظر الي بابتسامة كانت تحاول اخفائها و لكنها ظاهرة بوضوح علي وجهها 

فيكتوريا : انت تعلم يا زين انني عندما انام اخرف بالكلام , بالتأكيد لم اكن بوعي لكي اقول لك كلمة كهذه 
قالت و كانت تخرج الكلمات بصعوبة ,, و كان وجهها اصبح كالطماطم 

زين : جيد , انا في غرفتي ان احتجتي شيء
قلت بحزن احاول اخفيه و لكن كان ظاهر علي وحههي , لم انظر أليها ثم ذهبت لغرفتي 

~ فيكتوريا ~ 
تملكت توتري بعد ان زين خرج من المطبخ و اعتقد انه غاضب مني , و لكن ما الذي سيجعله غاضب ؟؟ , اللعنة هل انا واقعة في حبه لهذه الدرجة ؟؟ , حتي في نومي اذكر حبي له , يمكن لانني لن اقدر في يوم الاعتراف بحبي له , شعور سيء ان تكون تحب احد و تسكن معه في نفس المنزل و تحاول قدر الامكان ان تكره و لكن صعب , لن اكره في يوم , شهر , او حتي سنة , لان ببساطة حبي لزين يختلف عن اي فتاة تحب ولد , انا احبه من اعماق قلبي ليس قلبي فقط بل بعقلي و جسدي , احبه و لكني اكابر , لا اعلم الي متي سأخفي حبي له ؟؟ 
في الصباح عندما استيقظت وجدته نائم بجانبي , شعرت براحة كبيرة , قبلت يداه دون ان يشعر ثم ذهبت لتحضير الفطور , و مؤكد انه غاضب مني الان , بعد ان حضرت الفطور , ناديت البويز كلهم ثم جلسنا علي المنضدة 

هاري : اين زين ؟؟ 
قالها و هو يحضر فطيرة و بدأ باكلها 

فيكتوريا : زين , لا اعلم 
قلت و تظاهرت انني لا اعلم اين هو 

نايل : ربما مازال نائم
قال و هو يضحك و في فمه طعام 

زين : لا تقلقوا , كنت اغسل وجههي
قالها و هو يدخل الي غرفة الطعام ثم جلس علي كرسيه , و لكنه لم ينظر الي 

فيكتوريا : هل احضر لك فطيرة الفراولة اعلم انك تحبها يا زين ؟؟
قلت و انا ابتسم له املا في ان ينظر الي

زين : لا تحضري لي شيء , لم اطلب منك شيء ثم انني قادر علي احضرها , سخيفة
قالها ببرود و هو ينظر الي طبقه و يأكل , لم ينظر الي
لم اتحمل برودة الغير محتمل , سقطت من عيني دمعة ثم تركت فطوري و اتجهت لغرفتي 

~ نايل ~
زين يتصرف بشكل غريب , الامر لم يكن يحتاج ليضايق فيكتوريا هكذا , رأيت وجه فيكتوريا و هو يقول كلامه لها ببرود تام , نزلت دمعة من عين فيكتوريا ثم تركت فطورها و ذهبت 

ليام : زين الامر لم يحتاج لكل هذا
قال بهدوء حتي يتجنب الوقوع في مشاكل مع زين 

لوي : الفتاة كانت تحاول مساعدتك , لماذا تضايقها كلما حاولت التكلم معك بلطف ؟؟
قال بغضب 

نايل : انا سأذهب لفيكتوريا
قلت بغضب ثم تركت فطوري و انا خارج من الغرفة امسك زين يدي ثم نظر الي بغضب 

زين : لا تذهب لها 
قال بين اسنانه بنبرة تهديد

ليام : زين انت لم تكن كذلك في يوم , قاسي القلب ثم لا تريد نايل ان يذهب لفيكتوريا , ما بك ؟؟ 
قال و هو يصرخ لزين

زين : كفاك ليام صراخ علي , لست بطفلا 
قالها و هو يصرخ , ثم ترك يدي , نظرت أليه بغضب

نايل : هل تعلم انت لست فقط قاسي القلب بل عديم الاخلاق ايضا
قلت بنبرة هدوء تام , لانني لا احب الصراخ 

زين : لا يهمني ماذا تقول و لكن لا تذهب لفيكتوريا
قال بغضب

لوي : اتركه يفعل ما يريد , لماذا تتصرف هكذا و كأنك تغار عليها ؟؟
قال بغضب

زين : و ما شئنكم ان كنت اغار عليها ؟؟
قال ثم ترك فطوره و ذهب

~ زين ~
عندما رأيتهم يتسألون كثيرا عن سبب مضايقتي لفيكتورياو هل فعلا اغار عليها ؟؟ , تركن فطوري خوفا من علامات التوتر التي ظهرت علي وجهي تكشف انني احبها , اشعر بالذنب , وعدت السيدة كرستين ان احافظ علي فيكتوريا و انا احارب من اجل ابتسامتها و ها انا الان سبب في مضايقتها و بكائها , اغلقت باب غرفتي علي بصوت مسموع ثم مددت جسدي علي فراشي و اسندت رأسي علي يدي و اخذت افكر , تذكرت وعدي الذي اخلفته , تذكرت ان فيكتوريا يحتمل ان تنتحر مرة اخري في فعلتها مرة و يحتمل تفعلها مرة اخري , تذكرت ابتسامتي لها و انا انقذها , ابتسامتي كانت ورائها غضبي الذي كنت اخفيه و كلامها عندما انقذتها اتذكر قولها لي " ابتسامتك هي من جعلتني اري حياتي فيها امل لو انني عشت , هل تسمع ابتسامتك هي من جعلتني اساعدك علي انقاذي و ليس انت من انقذتني " شعرت في هذه اللحظة بحزن شديد عليها و لم اشعر بحزني الا عندما نزلت دمعوعي علي خدي بحرقة , هل ابكي لحزنها ام لانني اخلفت وعد السيدة كرستين ؟؟ , لماذا لا املك جرأه الاعتراف بحبي لها ؟؟ هل هذا يدل علي ان مشاعري اتجاهها ليست كاملة ؟؟ ام انني جبان و احمق لا اجيد الاعتراف بمشاعري 

~ هانا ~ 
عندما رأيت ضوء ابيض منبعث من مخرج , اسرعت أليه لاهرب و لكن كان ينتظرني شيئا لم اتوقعه , اميلي و مارتن جائوا من ورائي دون ان اشعر بهم ثم ضربوني في بطني و كانوا ممسكين بمطرقة ضربوا بها رجلي , لم اشعر بنفسي , سقط علي الارض اغرق في دمي ثم اقتربت مني اميلي ضاحكة و قالت " الم اقل لكي في يوم ان جرحك سيكون اكبر "  ثم حملوني الي سيارتهم اما انا كنت غايبة عن الوعي تماما , لست مدركة بشيء كل ما افكر به هو هاري ,,,, هاري و فقط

~ هاري ~ 
لم انام منذ ان اختفت هانا , اشعر بقلق , و المشكلة انني لا اعلم ايه عدو لها او حتي لا اعلم الي اين ذهبت , اخذت سيد جون معي و ذهبنا الي منزل والدتها , دخلت غرفة هانا انا و السيد جون و بدأنا بالبحث علي ايه دليل , فتحنا الخزانة لم نجد شيء , بحثنا في كل ركن من الغرفة , كدت افقد الامل الا عندما قال السيد جون 

السيد جون : لم نبحث بعد في الادراج
قالها مبتسم

هاري : نعم , اذا هيا نفتحا ماذا ننتظر
قلت بابتسامة تفاؤل
فتحنا جميع الادراج و لكن لم نجد شيء , تبقي درج , حاولنا فتحه و لكنه مغلق , احضرت مطرقة ثم كسرته 
وجدنا ورقة مكتوبة عليها " احبك هاري " نظرت أليها بدهشة ثم امسكت بها و لم يلاحظ السيد جون تلك الورقة لانه بدأ بالبحث في الاغراض الاخري الموجودة في الدرج , وضعت الورقة في جيبي بسرعة حتي لا يلاحظ السيد جون 

السيد جون : هاري , وجدت اول دليل
قالها و هو يضحك
نظرت أليه بابتسامة , بعد ان كدت افقد املي
الدليل كان هاتف هانا , بدأت ابحث في اخر ارقام اتصلت بهم و كان انا اما الارقام التي اتصلت بها كان اميلي 
لم افكر ابدا في اميلي ان اتحدث معها بشأن اخطافها , اتصلت بالرقم و لكن من هاتفي 

~ المكالمة ~
هاري : مرحبا

اميلي : مرحبا , من المتصل ؟؟

هاري : انا هاري 

اميلي : هاري ستايلز , اوه اشتقت أليك 
قالت و هي تضحك 

هاري : هل تعلمي اين هانا اعلم انها مقربة لكي ؟؟ 

اميلي : من انا ؟؟ لا لا لا اعلم اين هي 
قالت و لكنني شككت في نبرتها المتوترة

هاري : لا يهم اين هي الان , اريد ان اراكي اشتقت أليك كثيرا

اميلي : حسنا اراك في المقهي ****
قالت بضحكتها السخيفة

هاري : احبك 
قلت مضحك 

~ انتهت المكالمة ~ 

~ فيكتوريا ~ 
دخلت غرفتي و اقفلت الباب ثم جلست كعادتي ابكي ,, و لكن الي متي سيلعب زين بمشاعري تجاهه ؟؟ , اعتقد انني لو عدت لابي سيكون افضل بكثير من ان ابقي مع شخص بارد , متكبر , عديم الاحساس , عديم الاخلاق ,, احبه رغم كل هذا و لكنني لن اقبل علي ان تتهان كرامتي بعد , سارحل و لكن ماذا اذا عدت لكرستين ؟؟ موقفي صعب كثيرا 
امسكت رأسي بيدي ثم صرخت
" تبا لك زين , انت من السبب في انقاذي من الموت " 
قلت صارخة و بدأ رأسي يؤلمني من التفكير
_________________________
البارت خلص :v
يا عيني عليكي يا فيكتوريا xD
توقعتكوا الرواية هتنتهي علي ايه :v
سمعتوا الاغنية الجديدة بتاعت ون دايركشن :') اسمعوها بقي و انتو بتقروا البارت ;) <3 
الصورة : فيكتوريا :D
مش هتطول عليكوا ;)

الاسئلة :D
هل هانا تحب هاري حقا ؟؟
ماذا ينوي هاري فعله مع اميلي ؟؟ و هل هو يحبها مثل ما قال ؟؟
هل فيكتوريا ستترك المنزل مجددا اما انها ستختار نار زين مجددا ؟؟؟

شكرا ليكوا ;) ♥

متنسوش الفووت و الكومنت و الشير ;) ♥♥

BIGGGGG LUUUUUUFFF <3 

AmAl <3 :D 







كبرياء انثي مجروحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن