P A R T 14 تغيرت من اجلك

3.1K 149 33
                                    

~ زين ~

هاري خرج من غرفة فيكتوريا اخيرا .. و كانت علامات الحزن علي وجهه

زين : ما بك ؟؟

هاري : فيكتوريا ساتعود 

زين : اوه .. نعم اعلم ليست حالتها سيئة .. ساتعود المنزل اليوم

قالها بلا اهتمام .. و هو يحرك يديه

هاري : احمق .. و بالتأكيد هذا سبب انها سأتعود لمنزل والدها يا احمق

زين : ماذا ؟؟ ساتعود للمنزل .. اقصد و ما شأني هذه في الاخر حياتها 

قالها ثم ذهب

هاري " بهمس " : احمق

عندما علمت ان فيكتوريا ساتعود لحياتها مرة اخري .. حزنت مع اني كنت اكرها كثيرا في البداية و لكنني اعدت علي مشجاجرتها ,, كلامها السخيف ,, اسلوبها ,, كل شيء .. كنت فقط اريدها ان ترجع صوابها .. لم اكن اعلم ان من سيرجع لصوابه هو انا !! انا الذي ايضا كنت اؤمن ان ليس هناك حب مثلها .. و لكن اعتقد ان ما جذبني لشخصية فيكتوريا هي انها تشبه قصتي .. عندما اكون معها اشعر اني اري نفسي فيها !! عندما كنت افكر اني اتخلي عن مهمتي كنت ارجع عن الفكرة .. لانني اشعر بها !! اشعر اني اعالج نفسي و ليس هي !! و حسنا انتهي بي الامر اني اعجبت بها الان !! ساترحل و لن اقابلها مرة اخري .. ستعود لحياتها و بالتأكيد ستحب من جديد .. اما انا سأكون قد احببتها .. و لكن مهلا هذا لن يحدث ,, لن احب فتاة اخري 

" كانت هذا الافكار في بالي و انا امش في الشارع في طريقي للمنزل .. كان الجو يمطر .. بارد " 

" كنت افكر بشأن فيكتوريا "

لماذا تهربت مثل الجبان .. و لم اطمئن حتي عليها .. لماذا ؟؟ لكي لا اقع في حبها ؟؟ كنت اريد ان اراها و لو لاخر مرة

" مهلا .. مهلا هي لا تريد ان تراني " 

" اشعر بالذنب "

وصلت للمنزل .. كان هناك احد يقف مع اميلي علي الباب 

وقفت وراء شجرة لارقابهم .. لم اسمع جيدا ماذا يقولون .. اعطاها جواب او ورقة ثم ذهب .. دخلت هي المنزل و اقفلت الباب

اما انا ذهبت طرقت الباب .. فتحت اميلي .. التي كانت علامات التوتر علي وجهها 

لم تتكلم معي ثم ذهبت لغرفتها 

~ فيكتوريا ~

بعد نصف ساعة من مكالمة ابي .. و اخيرا جاء السائق .. اسمع صوت الكلاكس .. مازلت اتذكره 

جاء ابي و دخل غرفتي .. عانقته 

ديفيد : هيا لنذهب .. هل انتهيتي من اجراءات المشفي ؟؟

فيكتوريا  : لا 

ديفيد : حسنا .. سأذهب لكي انتهي منها ثم اخذكي 

كبرياء انثي مجروحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن