P A R T 7 القاء يتجدد مرة اخري

3K 131 15
                                    

اميلي : حسنا .. ستذهب الي ولاية كاليفورنيا 

قالتها بسخرية 

ليام : كفاك هذا .. و دعها و شأنها .. انت بالتأكيد لن تلحق بها 

قالها و هو يمسك يد اميلي بلطف 

زين : بل .. سألحق 

قلت ذلك بنبرة عناد و لكنني اعلم انه من الصعب ان ألحق بفيكتوريا 

ليام : سنأتي معك بالتأكيد 

قالها و هو يقف 

زين : لا ... الوقت غير كافيء .. لا تسافروا معي .. خذوا طائرتكم الخاصة .. و انا سأحاول ان ألحق بفيكتوريا .. و اسافر في نفس طائرتها 

قلت ذلك و انا متعجل 

و عندما كنت افتح الباب لارحل 

اميلي : باقي 3 ساعات يا عشيقي 

قالتها بنبرة سخرية 

لم ارد عليها ... لا اهتم لأمراها و عندما فتحت الباب و اذا بحشد صحفين كثيرون و يسألون اسئلتهم التافة 

- لماذا تسكن في بيت بعيد عن الانظار ؟؟

- سمعنا انك تشاركت الانسة فيكتوريا في السكن ... هل هذا صحيح ؟؟

- هل انت علي علاقة مع انسة فيكتوريا ؟؟

لم اهتم لهم و كنت احاول الخروج من هذا الحشد و لكن بلا فائدة 

عند ذلك سمعت صوت اميلي و كانت واقفة علي الباب  

اميلي " بصوت عال " : اراك لاحقا ... يا عشيقي

نظرت اليها لأجدها تنظر الي في استهزاء 

اللعنة عليها 

اعلم ان غدا سأري اشاعات في الجرائد لا حصر لها 

ثم نظرت اليها ثانية لاري مجموعة كبيرة صحفين تتجمع عندها و يسئلوها و هي تجيب !

و كان هناك عدد قليل صحفين يتجمعون علي و يسئلون : 

- هل انت علي علاقة حب مع اميلي ؟؟

- الي اين ستسافر ؟؟

- و لماذا ستسافر فجأه هكذا ؟؟

حراسي الشخصيون اتو لأبعادهم عني 

و بعد فترة زمن طويلة .. ركبت سيارتي 

و مازال الصحفيون يتجمعون حول سيارتي 

نظرت الي ساعتي لأري كم تبقي من الوقت 

زين " بصوت انفعال " : تبا ... باقي سعتين فقط 

الحارس الشخصي : ماذا نفعل يا سيدي بهذا الحشد الكبير من الصحفين ؟؟

الحارس الشخصي 2 : نحن نفعل ما بوسعنا يا سيدي

زين " الي السائق " : انطلق بسرعة اكثر .. و حاول ان لا تأذي احد منهم 

كبرياء انثي مجروحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن