كبرياء انثي مجروحة

P A R T 11 سأرحل لارضائه

ذهبت لارتدي ملابسي .. و لكن تبا لم اجد حقيبة بل انها حقيبة زين .. حسنا لا يهم سأرتدي شيئا من ملابسه 
و عندما انزل للطابق الاسفل سأخذ ملابسي 
و لكن عندما كنت افتح الحقيبة وجدت جواب 
حسنا لن افتحه بالتأكيد .. ثم ألقيته بعيدا عني
و عندما وقع في الارض .. سمعت صوت كسر و كأن شيئ بداخل هذا الجواب قد انكسر
حسنا .. الفضول يقتلني .. سأفتحه
و عندما فتحته وجدت قلادة الماسة كانت مكسورة لنصفين
ماذا سأفعل ؟؟ هل هي مهمة بالنسبة لزين ؟؟ .. و لكن لماذا يحتفظ بهذه القلادة ؟؟
سأخذها و احضر بواحدة مثلها .. و سأكتم الامر
اخذت القلادة و خبأتها في الدرج 
و ارتديت ملابس زين .. لان حقيبتي بالاسفل
فتحت الباب لاميلي ... و عندما رأتني غضبت

اميلي : لماذا ترتدين ملابس عزيزي زين ؟؟
قالتها و هي تشير باصبعها الي الملابس .. بسخرية

فيكتوريا : ببساطة حقيبتي تبدلت مع زين .. و حقيبتي بالطابق الاسفل
قلتها ببرود 

اميلي : اذن انزلي احضريها .. و بدلي ملابسك
قالتها و هي تشير الي الاسفل لكي انزل 

فيكتوريا : هل تغارين عزيزتي ؟؟ ههههههههههه تبدين مثل الحمقاء و انتي تغارين
قلتها و انا اضحك و امسك بطني من الضحك 

اميلي : بالتأكيد اغار عليه .. فهو عشيقي
قالتها و هي تخرج لسانها مثل الحمقاء
ثم ذهبت
اردت ان اغيظها لذلك نزلت بملابس زين الي الطابق الاسفل .. لاري ما هو رد فعل البويز علي ملابسي
و عندما نزلت 
لوي : ههههههههههههههههههههه تبدين مضحكة بملابس زين
قالها و هو يضحك بسخرية

نايل : حمقاء ما هذا 
قالها و هو يشير الي منظري

ليام : اذهبي و بدلي ملابسك
قالها و هو يعطيني حقيبتي

فيكتوريا : انا كنت فقط امزح.......
قلتها بحرقة .. كنت محرجة
ثم قاطعني هاري قائلا

هاري : انتم تبالغون يا فتيان .... انها فقط تريد المزاح بطريقة سخيفة مثلها 
قالها و هو يستهزاء بي
نظرت لزين الذي كان ينظر الي باستهزاء علي منظري ايضا .. و اميلي كانت واقفة معه

لم اتحمل اخذت حقيبتي .. ثم ذهبت لغرفتي و كنت ابكي
جلست علي فراشي .. و كنت اكلم نفسي بصوت عال
و كأنني جننت

فيكتوريا " لنفسها " : ماذا هل بكيت ؟؟ تبا لي و لكل شيء .. كان المفترض ان ارد عليهم باستهزاء مثل ما فعلوا بي .. لقد جعلوني اضحوكة .. سألقنهم درس و خصوصا زين .. بالرغم انه لن يعلق علي انا و لكن صمته هو من اغيظني اكثر !!

~ هاري ~
بعد ان رأينا فيكتوريا و هي تتجه غرفتها و هي تبكي
غضبنا من زين .. لانه هو قال لنا ان نعاملها معاملة سيئة .. مثل هذه الطريقة ... املا ان ترجع لتصرفاتها كالفتاة

نايل : اشعر بالاسف عليها

ليام : انا ايضا

هاري : اللعنة عليك زين .. هل رايتها و هي تبكي .. انت بالتأكيد ليس لديك قلب رحيم

لوي : اذهب اليها لتصالحها
قالها و هو يدفع زين من ظهره لكي يذهب الي فيكتوريا

زين : لوي توقف .. لن اذهب اليها .. هي من فعلت بنفسها هكذا
قلتها ببرود

اميلي : اوافقك الرأي عزيزي .. هيا تعال لنخرج و نذهب لمكان ما 
قالتها و هي تمسك ذراع زين .. و تتوسل له

زين : اتركي يدي .. لن اذهب لمكان ساطمأن علي فيكتوريا
قالها و هو يصعد المصعد

هاري : افضل ذلك

~ زين ~
حسنا انا كذبت .. لن اذهب للاطمأن علي فيكتوريا 
انا قلت ذلك .. لكي اهرب من اميلي .. التي بدأت اشعر و كأنها فتاة حمقاء تريد ان يكون لديها حبيب
مررت من جانب غرفة فيكتوريا لاذهب الي غرفتي .. و لكن سمعت صوت بكأها و كانت تتحدث لنفسها
اقتربت اكثر من الباب .. سمعتها تقول " اكرهك زين .. اكرهك .. لماذا تفعل بي كل هذا رغم اني ...." لم اهتم و ذهبت لغرفتي

~ فيكتوريا ~
كنت مازلت ابكي .. لم ابكي هذه المرة علي انا .. بل علي حبي لزين الذي اراه يكبر يوما بعد يوم .. و لا اعرف ان انساه 
و كنت اصرخ :  " اكرهك زين .. اكرهك .. لماذا تفعل بي كل هذا رغم اني احبك اكره نفسي بسببك " ثم ذهبت لتبديل ملابسي 
ثم ذهبت لوضع حقيبة زين امام باب غرفته ثم طرقت الباب ثم ذهبت لكي لا يراني
ذهبت لغرفتي و نمت 

~ زين ~ 
سمعت طرقات الباب .. ذهبت لفتحه .. وجدت حقيبتي اخذتها و اغلقت الباب
ثم مددت جسدي .. و اخذت في التفكير بأمر فيكتوريا 
" هل كرهتني ؟؟ " 
" هل سأنجح في مهمتي ؟؟ "
" لماذا لا اشفق عليها مثل البويز " 
" حسنا .. لا يهم اريد النوم "

~ اليوم الثاني ~
~ هاري ~
استيقظت من النوم .. اخذت حماما دافئا .. بدلت ملابسي .. ثم ذهبت لاتناول الفطور مع البقية

ليام+لوي+زين : صباح الخير

هاري : صباح النور ... اين البقية ؟؟

اميلي : صباح الخير .. اسفة تأخرت في النوم ليلة البارحة 

هاري : لا مشكلة .. اين نايل اذا ؟؟

اميلي عانقت زين و قبلته في خديه 
ثم جلست علي الكرسي 

نايل : هل ستاكلون بدوني ؟؟ انتظروني
قالها و هو يسرع الي الكرسي ليقعد و يأكل

ليام : فيكتوريا....؟؟
قالها و هو يغمز الي هاري

هاري : لا اعلم 

زين : كفاكم سخافة .. و كلوا و انا سأذهب الي فيكتوريا
قالها و هو يقف .... ثم صعد الي المصعد

اميلي " بهمس " : اكرهك يا فيكتوريا 

لوي : و انا ايضا اكرهك 

اميلي : لم اقصدك انت يا لوي

لوي " ببرود " : اعلم يا سخيفة 

~ زين ~ 
ذهبت لغرفة فيكتوريا .. ثم فتحت الباب
ذهبت لها .. شكلها جميل و هي نائمة عكس و هي مستيقظة 

زين " في اذن فيكتوريا " : استيقظيييييي 
قلتها بصوت مسموع

فيكتوريا افزعت 
فيكتوريا : احمق .. اريد النوم 
قالتها و هي تعيد الي النوم 

اقتربت من اذن فيكتوريا و همست 
زين : ان لم تستيقظي الان .. فلم تجدي فطور لك

فيكتوريا : اللعنة عليك

بعد ذلك نهضت 

فيكتوريا : اخرج اريد ان ابدل ملابسي
قالتها و هي تشير الي الباب

زين : حمقاء
ثم اغلق الباب 

~ فيكتوريا ~ 
طرق الباب مرة اخري .. اظنه زين

فيكتوريا : ماذا تريد يا زين ؟؟
قلتها بصوت عال

اميلي : انا لست زين .. انا اميلي .. اريد التحدث معك

فيكتوريا : تفضلي

اميلي دخلت جلست امامي 

اميلي : الامر الذي سأقوله لكي .. يجب ان يكون بيننا فقط 
قالتها بهدوء

فيكتوريا : حسنا .. ماذا تريديني اذا ؟؟

اميلي : زين تكلم معي بأمرك 
قالتها و هي تنظر الي الارض مصطنعة الحزن

فيكتوريا : بأمري ؟؟!! و ما هو ؟؟
قلتها و انا متعجبة

اميلي : زين يريدك ان تغادري المنزل اليوم .... اقصد لمنزل اخر و لا يريدك ان تسكنين معه .. توسلت اليه ان تبقي معنا و لكن ...
قالت ذلك و هي تبكي بكاء مزيف

فيكتوريا : فهمت .. حسنا 
قلتها و كدت ان ابكي 

اميلي " عانقتني " : اتمني لكي حياة سعيدة مع من يحبك مثل زين

و كأنها قتلتني بكلمتها هذه !! لا اعلم كيف احدد مشاعري الان تجاه ما قالته اميلي عن ان زين لا يريدني بعد الان !! و لكن لانني احبه لم اريد ازعاجه اكثر من هذا 

اميلي : زين ذهب الان .. انتهزي الفرصة و ارحلي انت ايضا

فيكتوريا : حسنا 

خرجت اميلي من الغرفة .. و بدأت بتجهيز حقائبي
اتصلت بويليام .. منذ فترة و انا لم اكلمة 
_______________________________
البارت دة حساه مليان غموض شوية xD
يا رب بس يكون عجبكوا :D ♥
فوت ... فوت .. فوت :(

يلا الاسئلة :D
لماذا يمتلك زين قلادة ؟؟ و هل هي مهمة بالنسبة له ؟؟ و ماذا سيفعل عندما يكتشف ان فيكتوريا كسرتها ؟؟
لماذا قالت اميلي لفيكتوريا ان ترحل فيكتوريا عن المنزل ؟؟ و هل سترحل ؟؟ هل سيوافق ويليام ان تذهب .. ان قالت له الامر ؟؟
ماذا سيفعل زين ان رحلت فيكتوريا ؟؟
كفاية كدة xD !♥
Vote+Comment+Share ♥
Love All ♥
****الصورة كلام فيكتوريا مع اميلي 




AmAl :D