{ قصه واقعيه }فتاه صغيره
في المرحله الرابعه من الإبتدائيه
عائلتها ذو مستوي عادي ..... أخاها الأكبر طريح فراشچنا : ماما أنا جبت البيتادين هغير لخالد علي جروحه
الأم : لأ حبيبتي أنا اللي هغيرله المره دي مش كل مره إنتيچنا : وأنا قولتلك ألف مره أنا وبس اللي هعمله كل حاجه تلزمه
الأم : بس يا چناچنا : خلاص بقي يا ماما مش كل مره هتقولي كده
الأب : خلاص يا أم خالد سبيها إنتي عرفاها مش هتخليكي تعمليله حاجه
ذهبت چنا وطبعت قبله علي وجنة والدها وقالت : شكرا بابا حبيبيوقفت بالقرب من أخاها تحاول فتح الزجاجه العنيده
چنا : هو إنتي أتفقتي مع الإزازاه عليا يا ست ماما .. أهي سمعت كلامك ومش عاوزه تتفتح
الأم : هاتي أفتحهالكچنا : هو أنا عبيطه إنتي عاوزه تخديها عشان تغيريله إنتي ... لأ أنا اللي هفتحها
لتخرج لسانها من فمها تحاول إغاظة والدتها وهي تبتسم
حاولت بأقصي جهدها لكي تفتح الزجاجه
إقتربت منها والدتها لمساعدتها
ولكنها تراجعت للخلف وهي ما زالت تحاول فتحهاوفجأه
تعركلت قدمها ووقعت علي ظهرها
وفي تلك الأثناء فتحت الزجاجه مع أخر محاولة لها وخرج منها سائل البيتادين المعقم
ليدخل في عيونها البريئهآلامتها عيونها .... لكنها لم تصرخ
قالت چنا : ماما إلحقيني
الأم : تعالي بسرعه علي الحمامأخذتها أمها سريعاً لتقوم بغسل عيون إبنتها الصغيره بالماء الجاري
ولكن الأوان قد فاتالأم : چنا فتحي عينك عاوزا أشوفها
چنا : مش قادره بتوجعني أوي ومش عارفه أفتحهاقررت الأم نفس الطلب
لكن لم تقدر چنا علي فتحها من شدة الألم
فتحت لها أمها عيونها بيدها لتري ما أفزعهاكانت عيون إبنتها عباره عن كتله حمراء
إختفي البياض الصافي داخل عيون إبنتها
صرخت إلي زوجها ليري هو الآخر عيون إبنتهالأب : بسرعه يا أم خالد لبسيها وإلبسي لازم نشوف دكتور حالاً
الأم : حاضر بس هنورح لمينتسكن تلك العائله في مدينه عمرانيه جديده ... لا يوجد بها عيادات طبيه إلا قليل
ولم يكن بها عياده طبيه واحده للعيون وقتهاالأب : هنروح المستشفى للطوارئ وبكره الصبح نروح للدكتور
الأم : حاضر
وفي الطريق أثناء ذهابهم إلي المشفيالأم : أبو خالد أنا خايفه نكون أتأخرنا وحصل حاجه لعينيها
نظر الأب إلي إبنته وقال : إن شاء الله خير
أنت تقرأ
هائمه في الظلام
Kısa Hikayeللحياه أكثر من طريق كل منا يختار طريقه ومنا من يجبر عليه ولكن بين الإختيار و الإجبار من منا يعيشها أفضل