اليوم الثاني

217 15 0
                                    

-الساعة السادسة صباحاً-
يوم ممطر، أعشق المشي في الأجواء الممطرة، فـ مدينتي تخشى أن تمرض، انتصرت على كل هؤلاء الكبار بالسن أخيراً، المدينة مدينتي، أتمشى وحدي، أحترموا القوانين... ف أنا حاكم المدينة.
-الساعة السابعة صباحاً-
في عودتي إلى الشقة لأرتدي ملابس العمل، رأيت الرجل الغريب الأطوار الذي لم يعرّف على اسمه، سلاغو، لا يبدو عليه أن يكون ارجنتيني، خارج مبنى شقتي وقررت بأن أكلمه، مرحباً، اهلاً
نظر اليّ ثم نظر الى الاسفل
اسمي جون، اهلاً أنا داستن، الجو ممطر الا تريد الدخول الى المبنى، بلى.. كنت في انتظارك، بانتظاري؟ بماذا استطيع مساعدتك؟ ، أريد رؤية شقتك قبل رحيلي من هذه المدينة، المعذرة.. عليّ أن أذهب إلى العمل.. أتستطيع القدوم الساعة الخامسة ؟، بالتأكيد! اشكرك، لا عليك الى اللقاء.
-الساعة الرابعة عصراً-
وصلت إلى شقتي بعد عناء العمل الممل، لم يكن مملاً كفاية، فقد فكرت بما يريده داستن الغريب الاطوار، وماعلاقته بسلاغو، ولماذا وافقت؟ لأريه شقتي المليئة بأدلة تدينني بأني مختل؟ سأحاول أن أرتب الشقة... لماذا وافقت...
-الساعة الخامسة-
طرق بابي، رحّبت بداستن، وجلسنا لنتحدث، من هو كودي سلاغو؟ ، أنه صديقي أيام العسكرية لقد أنقذ حياتي مرّة ولكن عندما تلقيت رسالة كانت قد تعلّقت في البريد منذ ٥ سنوات طالباً مني أن آتي لأساعده هلعت إلى هنا متمسكاً بجزء من حبل الأمل ف يا صديقي جون أرجوك أن تخبرني عما تعرفه ف مشرف هذه البناية جديد ولا يعرف شيئاً، نعم أنه جديد فعلاً لكنني أعرف المشرف القديم وأين يسكن يمكنني أن أساعدك عندما نذهب له ليخبرنا فأنا لا أعلم شيئاً حقاً.
-الساعة الثامنة مساءاً-
وجه داستن لا يزال في مخي، عيناه التي تلمع كلما قال اسم كودي سلاغو، وكأنه يلوم نفسه على كل شيء وهو بريء، لقد أخبرت داستن بأن سنذهب لـ المشرف القديم ستيڤن الواحدة ظهراً غداً، داستن... لقد انتظرت عطلة نهاية الاسبوع، لقد أفسدته.

المعتل اجتماعياً... أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن